تشارك الفرنسي لوران بلان والألماني ماتياس يايسله في ارتكاب أخطاء تلقى نادييهما جراءهما هزيمتين مؤثرتين، الأهلي فقدان كأس القارات الثلاث، والاتحاد أبعد من النقاط الثلاث.
التحضير الذهني والبدني خذلا الأهلي أمام بيراميدز المصري، وعدم الجاهزية والفوضى التكتيكية هزما الاتحاد أمام النصر، كان يمكن للأهلي أن يلعب بنفس التحوط الذي واجه به الفريق الياباني كاواساكي فأحسن وفادته وأجهض مفاجأته وانتزع منه «كأس» أبطال الدوري الآسيوي، أو كان ينتظر من الأهلي أن يعيد ريمونتادا الفوز 4ـ2 كما فعلها بناساف كارشي الأوزبكي، أو تمديد المباراة إلى الإضافي لو أعاد عاصفة الدقائق العشر أمام الهلال وسجل هدفي التعادل.
الاتحاد اختلف كليًا عن موسمه الماضي، حتى وإن كنا في بداية التنافس، لكن من البدء لم يظهر الاتحاد أي جدية في التحضير للموسم، ولا في مباريات الجولات الأربع ومواجهة التصفيات التمهيدية لأبطال الدوري الآسيوي، هذا من حيث الإقناع، ناهيك عن فرضه بالرغم من حصد تسع نقاط، بعد أن فقد الدافعية وظهر مفكك الصفوف خائر القوى!
الذين تساءلوا ما إذا كان النصر يمكن له أن يواصل مسيرته الناجحة في الجولات الثلاث وجمع نقاطها التسع، أم كان سبب ذلك سهولة الأندية التي خسرت أمامه التعاون والخلود والرياض، رد عليهم بإجابة عريضة واضحة، اكتسح الاتحاد 90 دقيقة واكتفى بهدفين، والنصر لا يملك 12 نقطة من 4 جولات فقط، بل قيمة فنية هائلة تزداد صعوبة جولة بعد أخرى.
الأخطاء وحدها لن تكون سببًا في أن تخسر ماراثون السباق الطويل، لكن عددها وتكرارها، كذلك أن تكون في الأصل عاجزًا وغير مؤهل، حينها عليك مراجعة أهدافك وما وفرته من إمكانات وأدوات وبذل وروح، ابحث عن أسباب الأخطاء لا من أجل أن تتمتع بالصراحة لتعلنها، لكن للاعتراف بها من أجل إصلاحها.
الموسم بدأ بأولى بطولاته المحلية السوبر التي كسبها الأهلي، وهي البطولة التي كان يحمل لقبها الهلال، ولو اكتفى الأهلي بهذه الواحدة وحافظ على لقبه الآسيوي سيكون موسمه ناجحًا، فيما لا يمكن للاتحاد أن يسعد عشاقه إلا ببطولة النخبة الآسيوية حتى لو فرط في الدوري والكأس الذي يحمل لقبيهما، أما الهلال فهو بين الدوري وكأس النخبة ليكون موسمه أفضل من الماضي الذي حقق خلاله بطولة واحدة كأس السوبر، النصر يبقى الأكثر حاجة لتحقيق كل شيء لسببين، أولًا لبعده سنوات عن البطولات، ثانيًا جاهزيته وتوفر كل شروط المنافسة وتحقيق الإنجاز.
فشل الشباب والفتح والقادسية والتعاون الخليج ونيوم، سيحسب إن لم يزاحموا على مقعد آسيوي أو كأس الملك، فيما ستكون بطولة الحزم والأخدود والخلود والرياض والنجمة والفيحاء وضمك البقاء في الدوري الممتاز «روشن».
التحضير الذهني والبدني خذلا الأهلي أمام بيراميدز المصري، وعدم الجاهزية والفوضى التكتيكية هزما الاتحاد أمام النصر، كان يمكن للأهلي أن يلعب بنفس التحوط الذي واجه به الفريق الياباني كاواساكي فأحسن وفادته وأجهض مفاجأته وانتزع منه «كأس» أبطال الدوري الآسيوي، أو كان ينتظر من الأهلي أن يعيد ريمونتادا الفوز 4ـ2 كما فعلها بناساف كارشي الأوزبكي، أو تمديد المباراة إلى الإضافي لو أعاد عاصفة الدقائق العشر أمام الهلال وسجل هدفي التعادل.
الاتحاد اختلف كليًا عن موسمه الماضي، حتى وإن كنا في بداية التنافس، لكن من البدء لم يظهر الاتحاد أي جدية في التحضير للموسم، ولا في مباريات الجولات الأربع ومواجهة التصفيات التمهيدية لأبطال الدوري الآسيوي، هذا من حيث الإقناع، ناهيك عن فرضه بالرغم من حصد تسع نقاط، بعد أن فقد الدافعية وظهر مفكك الصفوف خائر القوى!
الذين تساءلوا ما إذا كان النصر يمكن له أن يواصل مسيرته الناجحة في الجولات الثلاث وجمع نقاطها التسع، أم كان سبب ذلك سهولة الأندية التي خسرت أمامه التعاون والخلود والرياض، رد عليهم بإجابة عريضة واضحة، اكتسح الاتحاد 90 دقيقة واكتفى بهدفين، والنصر لا يملك 12 نقطة من 4 جولات فقط، بل قيمة فنية هائلة تزداد صعوبة جولة بعد أخرى.
الأخطاء وحدها لن تكون سببًا في أن تخسر ماراثون السباق الطويل، لكن عددها وتكرارها، كذلك أن تكون في الأصل عاجزًا وغير مؤهل، حينها عليك مراجعة أهدافك وما وفرته من إمكانات وأدوات وبذل وروح، ابحث عن أسباب الأخطاء لا من أجل أن تتمتع بالصراحة لتعلنها، لكن للاعتراف بها من أجل إصلاحها.
الموسم بدأ بأولى بطولاته المحلية السوبر التي كسبها الأهلي، وهي البطولة التي كان يحمل لقبها الهلال، ولو اكتفى الأهلي بهذه الواحدة وحافظ على لقبه الآسيوي سيكون موسمه ناجحًا، فيما لا يمكن للاتحاد أن يسعد عشاقه إلا ببطولة النخبة الآسيوية حتى لو فرط في الدوري والكأس الذي يحمل لقبيهما، أما الهلال فهو بين الدوري وكأس النخبة ليكون موسمه أفضل من الماضي الذي حقق خلاله بطولة واحدة كأس السوبر، النصر يبقى الأكثر حاجة لتحقيق كل شيء لسببين، أولًا لبعده سنوات عن البطولات، ثانيًا جاهزيته وتوفر كل شروط المنافسة وتحقيق الإنجاز.
فشل الشباب والفتح والقادسية والتعاون الخليج ونيوم، سيحسب إن لم يزاحموا على مقعد آسيوي أو كأس الملك، فيما ستكون بطولة الحزم والأخدود والخلود والرياض والنجمة والفيحاء وضمك البقاء في الدوري الممتاز «روشن».