في كل موسم يأتي النصر للدوري وهو مرشح بقوة للبطولة بعد أن يكون أكمل تجهيزاته بتعاقدات رنانة ومعسكرات مميزة وكثيرًا ما قيل في هذا الموسم سيكتسح النصر كل البطولات.
الجماهير والنقاد يعلمون أنه فريق بطولة، إلا أن العالمي يسقط دائمًا في فخ الترشيحات المبكرة ومن الأسابيع الأولى.
الاختيارات الخاطئة والإصابات وجدولة الدوري ومشاكل اللاعبين والتحكيم والحظ وغيرها هي أبرز أسباب الإخفاق في نظر المحبين.
إلا أن المسبب الرئيس لتلك الأسباب والعامل المشترك في كل المواسم هو الاستقرار الإداري، فلم نجد إداريًّا يقف بجانب اللاعبين ولا مدير كرة قريب منهم ولا رئيس نادٍ يستطيع الصمود في ظل الظروف المحيطة، فكل المشاكل تظهر على السطح مباشرة، فأفراد الفريق في مواجهة مباشرة مع الجمهور والإعلام والنقاد.
أما هذا الموسم وقبل انتخاب إدارة الماجد تدخل رونالدو بالاختيارات وبعين الخبير الثاقبة أتى بالمدرب الداهية البرتغالي جيسوس، الذي أعلن أن هدفه الأول هو الدوري، وبعدها فاوض لاعبين بإمكانات عالية، وكان له دور في إقناعهم وسخر طائرته الخاصة لخدمة الفريق.
بدأ الفريق موسمه بالسوبر بمستويات مميزة وخسر النهائي بركلات الترجيح ثم امتطى الفارس صهوة جواده وجندل خصومه في كل المنافسات تصدر مجموعته في آسيا بخماسية استقلول الطاجيكي، وفي الكأس لعب بالرديف فضرب متصدر يلو بالرباعية، وفي الدوري اكتسح المنافسين بنتائج كبيرة والأقوى هجومًا ودفاعًا، وفي جدة خلال مباراته مع الاتحاد بطل روشن ومنافسه على الصدارة أثبت العالمي رغبته الجامحة في التفرد بالصدارة وكسب المباراة مستوى ونتيجة.
وهنا استبشر النصراويون في رؤية الشمس ولاحت في الأفق ذكريات متصدر لا تكلمني.
في عالم المجنونة ما زال الوقت مبكرًا جدًّا على ترشيح بطل الدوري، لكن المؤشرات تقول لا صوت يعلو على صوت النصر، وكي يستمر الفريق بهذا الجمال يجب أن يتم عزله عن كل المؤثرات خارج الملعب، وألا يغفل عن بعض الاحتياجات التي أخفتها قوته الهجومية بالذات في الظهيرين والمحور الدفاعي.
البارحة ليلة غنت فيها عروس البحر «جدة كذا دوري ونصر».
الجماهير والنقاد يعلمون أنه فريق بطولة، إلا أن العالمي يسقط دائمًا في فخ الترشيحات المبكرة ومن الأسابيع الأولى.
الاختيارات الخاطئة والإصابات وجدولة الدوري ومشاكل اللاعبين والتحكيم والحظ وغيرها هي أبرز أسباب الإخفاق في نظر المحبين.
إلا أن المسبب الرئيس لتلك الأسباب والعامل المشترك في كل المواسم هو الاستقرار الإداري، فلم نجد إداريًّا يقف بجانب اللاعبين ولا مدير كرة قريب منهم ولا رئيس نادٍ يستطيع الصمود في ظل الظروف المحيطة، فكل المشاكل تظهر على السطح مباشرة، فأفراد الفريق في مواجهة مباشرة مع الجمهور والإعلام والنقاد.
أما هذا الموسم وقبل انتخاب إدارة الماجد تدخل رونالدو بالاختيارات وبعين الخبير الثاقبة أتى بالمدرب الداهية البرتغالي جيسوس، الذي أعلن أن هدفه الأول هو الدوري، وبعدها فاوض لاعبين بإمكانات عالية، وكان له دور في إقناعهم وسخر طائرته الخاصة لخدمة الفريق.
بدأ الفريق موسمه بالسوبر بمستويات مميزة وخسر النهائي بركلات الترجيح ثم امتطى الفارس صهوة جواده وجندل خصومه في كل المنافسات تصدر مجموعته في آسيا بخماسية استقلول الطاجيكي، وفي الكأس لعب بالرديف فضرب متصدر يلو بالرباعية، وفي الدوري اكتسح المنافسين بنتائج كبيرة والأقوى هجومًا ودفاعًا، وفي جدة خلال مباراته مع الاتحاد بطل روشن ومنافسه على الصدارة أثبت العالمي رغبته الجامحة في التفرد بالصدارة وكسب المباراة مستوى ونتيجة.
وهنا استبشر النصراويون في رؤية الشمس ولاحت في الأفق ذكريات متصدر لا تكلمني.
في عالم المجنونة ما زال الوقت مبكرًا جدًّا على ترشيح بطل الدوري، لكن المؤشرات تقول لا صوت يعلو على صوت النصر، وكي يستمر الفريق بهذا الجمال يجب أن يتم عزله عن كل المؤثرات خارج الملعب، وألا يغفل عن بعض الاحتياجات التي أخفتها قوته الهجومية بالذات في الظهيرين والمحور الدفاعي.
البارحة ليلة غنت فيها عروس البحر «جدة كذا دوري ونصر».