من الأمور العجيبة والمثيرة للتساؤل في ملاعبنا، ما يُعرض على شاشات الإعلانات من أرقام رسمية تُشير إلى عدد الحضور الجماهيري، فرغم امتلاء المدرجات، ومشاهد الحشود التي تملأ أركان الملعب، تُفاجئنا الشاشات بأرقام تبدو بعيدة تمامًا عن الواقع، وكأن هناك خللًا غير مفهوم في طريقة رصد الحضور!
أين الخلل؟ فقد يكون السبب تقنيًا، كوجود عطل في أجهزة قراءة التذاكر أو عدم تمرير عدد كبير من الجماهير تذاكرهم عبر القارئ الإلكتروني. لكن، مهما كان السبب، فإن النتائج المترتبة على هذه الأرقام غير الدقيقة أخطر مما يعتقد البعض. فلا يعتقد البعض بأن الأرقام المعلنة علي شاشات الملعب ليس لها تأثير، فتأثيرها اليوم مباشر على رعايات الأندية، فالشركات الراعية عند تقييمها لأي نادٍ تنظر أولًا إلى حجم الحضور الجماهيري.
فالجماهير هي الضامن الأول لانتشار العلامة التجارية، وهي المعيار الحقيقي للشعبية والانتشار، وعندما تُظهر الشاشة حضورًا ضعيفًا رغم امتلاء المدرجات فإن ذلك يُضعف موقف النادي تسويقيًا ويؤثر على فرصه في الحصول على رعايات كبرى. فالحضور الجماهيري اليوم هو الشريان الحقيقي والرافد الأساسي للأندية. الحضور الجماهيري ليس رقمًا يُوضع في الزاوية اليمنى من الشاشة، بل هو رافد أساسي لمداخيل الأندية، ومحفّز معنوي للاعبين، وركيزة مهمة في تسويق الدوري بشكل عام. أي تلاعب أو تقصير في رصد هذا الحضور بشكل دقيق هو إساءة مباشرة للكيان، وللجماهير التي تحضر وتدعم.
نداء لإدارة نادي الشباب، على الإدارة الشبابية أن تُعيد النظر في هذه المسألة وتفتح تحقيقًا واضحًا حول الأرقام المُعلنة في مباريات الفريق، فما يحدث يضر بالنادي من الناحية التسويقية، والجماهيرية، والمعنوية، وقد يكون الخلل تقنيًا بسيطًا، لكن استمراره دون معالجة يُفقد النادي الكثير دون مبرر.
لقطة ختام
نطالب الجهات المسؤولة بإيجاد آلية دقيقة وعادلة لاحتساب الحضور الجماهيري، تُراعي الواقع الحقيقي للمدرجات، وتعكس الصورة الفعلية لما يحدث داخل الملعب، فالجمهور هو نبض الكرة وروحها، وأي تهميش له أو تقليل من تأثيره هو تقليل من قيمة اللعبة نفسها.
أين الخلل؟ فقد يكون السبب تقنيًا، كوجود عطل في أجهزة قراءة التذاكر أو عدم تمرير عدد كبير من الجماهير تذاكرهم عبر القارئ الإلكتروني. لكن، مهما كان السبب، فإن النتائج المترتبة على هذه الأرقام غير الدقيقة أخطر مما يعتقد البعض. فلا يعتقد البعض بأن الأرقام المعلنة علي شاشات الملعب ليس لها تأثير، فتأثيرها اليوم مباشر على رعايات الأندية، فالشركات الراعية عند تقييمها لأي نادٍ تنظر أولًا إلى حجم الحضور الجماهيري.
فالجماهير هي الضامن الأول لانتشار العلامة التجارية، وهي المعيار الحقيقي للشعبية والانتشار، وعندما تُظهر الشاشة حضورًا ضعيفًا رغم امتلاء المدرجات فإن ذلك يُضعف موقف النادي تسويقيًا ويؤثر على فرصه في الحصول على رعايات كبرى. فالحضور الجماهيري اليوم هو الشريان الحقيقي والرافد الأساسي للأندية. الحضور الجماهيري ليس رقمًا يُوضع في الزاوية اليمنى من الشاشة، بل هو رافد أساسي لمداخيل الأندية، ومحفّز معنوي للاعبين، وركيزة مهمة في تسويق الدوري بشكل عام. أي تلاعب أو تقصير في رصد هذا الحضور بشكل دقيق هو إساءة مباشرة للكيان، وللجماهير التي تحضر وتدعم.
نداء لإدارة نادي الشباب، على الإدارة الشبابية أن تُعيد النظر في هذه المسألة وتفتح تحقيقًا واضحًا حول الأرقام المُعلنة في مباريات الفريق، فما يحدث يضر بالنادي من الناحية التسويقية، والجماهيرية، والمعنوية، وقد يكون الخلل تقنيًا بسيطًا، لكن استمراره دون معالجة يُفقد النادي الكثير دون مبرر.
لقطة ختام
نطالب الجهات المسؤولة بإيجاد آلية دقيقة وعادلة لاحتساب الحضور الجماهيري، تُراعي الواقع الحقيقي للمدرجات، وتعكس الصورة الفعلية لما يحدث داخل الملعب، فالجمهور هو نبض الكرة وروحها، وأي تهميش له أو تقليل من تأثيره هو تقليل من قيمة اللعبة نفسها.