رحل المدرب الفرنسي القدير لوران بلان عن قيادة فرقة نمور الاتحاد، برغبة الإدارة بعد ضغط جماهيري كبير ومتواصل على قبعة ذلك الفرنسي منذ الموسم الماضي، ومن أول يوم تولى فيه المهمة إلى آخر يوم في الموسم، رغم تتوج الفريق بلقبي الدوري والكأس، في موسم مثالي.
كان رحيله مسألة وقت، هكذا كنت أقول في نفسي، سينتظرون أول اهتزاز للفرقة البطلة، للإطاحة برأسه، وقد حدث، ليس لأنه يستحق، بل لأنه الحلقة الأضعف.
ما يقلقني حقًا: رأس مَن هي التالية في المنظومة؟
ومن المستفيد؟
من أخطر ما كان يفسد أنديتنا سابقًا الخضوع لقرار العاطفة ـ ردة الفعل ـ الضغوط ـ التسرع، وكنا نقول هي ـ أي الإدارات ـ بحكم أنها تعتمد على الدعم الذاتي والشرفي «الحجر من الأرض والدم من رأسك» كما يقول المثل.
لكن الواضح أن «سعد أخو سعيد» حتى بعد تولي إدارات الشركات الدفة من شباب كانوا يحلمون بحضور مباريات النادي، إلى القبض على صناعة القرار بالنادي. والمحصلة نفسها: رأس المدرب «الذي لم نوفر له الأدوات» ولا رأس الريس أو رؤوسنا.
عودة إلى السؤال الأهم: من التالي؟ ومن المستفيد؟
المؤشرات من زاويتي غير مطمئنة، أو مريبة في الشأن الاتحادي المستقبلي، لكن دعوني أقرع الجرس.
الأسطورة الكروية بنزيما وداهية الإدارة الرياضية رامون، أتوقع عدم إكمالهما الموسم في عرين النمور!
لست مصدومًا لو حدث، ولن أُحسن النية وقتها، لأن وقتها سأمتلك وغيري يقين أن هناك من كان يسعى لخروجهم، من خلال «صنع» تحريض وأجواء مشحونة حولهما!!
في وقت يستلزم التصدي الرسمي لهم، حمايةً للمنظومة، إن كان أحد يهمه ذلك.
أخيرًا.. أُحذر من خطورة تحويل اختلافات الداخل الاتحادي في وجهات النظر إلى العلن، على مرأى ومسمع الجمهور، بعيدًا عن السلوك الاحترافي الحضاري بين الكتلة الواحدة، وآخرها ما قام به أحد أعضاء الإدارة في المدرجات من دور استعراضي انفعالي «مسرحي» أمام عضوي الإدارة الفنية الرياضية للنادي، رامون ودومينجو.
تساءلت وقتها: هذا العضو «مليونير» وأكثر.
لو أن الجمهور لاعبه جديًا بنفس لعبته، وضغط عليه لدعم النادي بكم مليون، لولّى الأدبار كالأقزام.. والسلام.
كان رحيله مسألة وقت، هكذا كنت أقول في نفسي، سينتظرون أول اهتزاز للفرقة البطلة، للإطاحة برأسه، وقد حدث، ليس لأنه يستحق، بل لأنه الحلقة الأضعف.
ما يقلقني حقًا: رأس مَن هي التالية في المنظومة؟
ومن المستفيد؟
من أخطر ما كان يفسد أنديتنا سابقًا الخضوع لقرار العاطفة ـ ردة الفعل ـ الضغوط ـ التسرع، وكنا نقول هي ـ أي الإدارات ـ بحكم أنها تعتمد على الدعم الذاتي والشرفي «الحجر من الأرض والدم من رأسك» كما يقول المثل.
لكن الواضح أن «سعد أخو سعيد» حتى بعد تولي إدارات الشركات الدفة من شباب كانوا يحلمون بحضور مباريات النادي، إلى القبض على صناعة القرار بالنادي. والمحصلة نفسها: رأس المدرب «الذي لم نوفر له الأدوات» ولا رأس الريس أو رؤوسنا.
عودة إلى السؤال الأهم: من التالي؟ ومن المستفيد؟
المؤشرات من زاويتي غير مطمئنة، أو مريبة في الشأن الاتحادي المستقبلي، لكن دعوني أقرع الجرس.
الأسطورة الكروية بنزيما وداهية الإدارة الرياضية رامون، أتوقع عدم إكمالهما الموسم في عرين النمور!
لست مصدومًا لو حدث، ولن أُحسن النية وقتها، لأن وقتها سأمتلك وغيري يقين أن هناك من كان يسعى لخروجهم، من خلال «صنع» تحريض وأجواء مشحونة حولهما!!
في وقت يستلزم التصدي الرسمي لهم، حمايةً للمنظومة، إن كان أحد يهمه ذلك.
أخيرًا.. أُحذر من خطورة تحويل اختلافات الداخل الاتحادي في وجهات النظر إلى العلن، على مرأى ومسمع الجمهور، بعيدًا عن السلوك الاحترافي الحضاري بين الكتلة الواحدة، وآخرها ما قام به أحد أعضاء الإدارة في المدرجات من دور استعراضي انفعالي «مسرحي» أمام عضوي الإدارة الفنية الرياضية للنادي، رامون ودومينجو.
تساءلت وقتها: هذا العضو «مليونير» وأكثر.
لو أن الجمهور لاعبه جديًا بنفس لعبته، وضغط عليه لدعم النادي بكم مليون، لولّى الأدبار كالأقزام.. والسلام.