أجرى باحثون أستراليون في جامعة سيدني دراسة علمية، امتدت لتسع سنوات بمراقبة 63 ألفًا من الكبار في إنجلترا وإسكتلندا، بشأن ممارستهم لنشاط رياضي أو عدم الممارسة، ثم ربطوا تلك المعلومات بسجلات الوفيات.
وفي هذا البحث تم التركيز على من يعانون من ضغط العمل طيلة الأسبوع، ويمارسون الرياضة فقط يومي السبت والأحد، وتم تسميتهم «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع».
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا يومًا أو يومين فقط في الأسبوع قد تحسنت فرصهم في العيش لفترة أطول من الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، حتى أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن جدًّا «السمنة»، يمكن أن تمتد حياتهم من خلال ممارسة بضعة أيام في الأسبوع. بالمقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا على الإطلاق، كان «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع» أقل خطرًا 188 في المئة من الموت بالسرطان.
أما بالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية كان «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع» أقل من 40 في المئة خطرًا في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الناس غير النشطين.
إيمانويل ستاماتاكيس قائد الفريق البحثي في هذه الدراسة العلمية يقول إن الناس الذين يمارسون أقل من مرة أو مرتين في الأسبوع الرياضة، هم أقل خطرًا من الموت المبكر. فإن صحتهم تتحسن حتى لو لم تستوف الكميات الأسبوعية المقترحة من النشاط البدني.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن متوسط البالغين يحصلون على 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل إلى المكثف في الأسبوع، للحصول على أفضل النتائج، وتقترح المنظمة 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني القوي. ومع ذلك، إذا كنت مشغولًا مع واجبات العمل والأسرة، فإن ممارسة الرياضة بقدر ما تستطيع، تشير الأبحاث العلمية إلى أنه أفضل من لا شيء على الإطلاق.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذه الدراسة العلمية مشجعة لنا في السعودية في ظل انخفاض نسبة ممارسة النشاط البدني، بسبب اعتقاد الكثير أن الرياضة لا فائدة لها عندما تمارس مرة أو مرتين في الأسبوع، لذلك لا يمارس بعضهم الرياضة نهائيًا. الأعمار بيد الله، لكن كثيرًا من الأمراض تستطيع تفاديها بممارسة نشاط رياضي، وحتى يطول عمرك لا تبخل على جسدك بممارسة أي نشاط بدني، يسهم في تحسين حالتك الصحية، لتنعم بحياة أفضل، ولتكن مع «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وفي هذا البحث تم التركيز على من يعانون من ضغط العمل طيلة الأسبوع، ويمارسون الرياضة فقط يومي السبت والأحد، وتم تسميتهم «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع».
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا يومًا أو يومين فقط في الأسبوع قد تحسنت فرصهم في العيش لفترة أطول من الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، حتى أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن جدًّا «السمنة»، يمكن أن تمتد حياتهم من خلال ممارسة بضعة أيام في الأسبوع. بالمقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا على الإطلاق، كان «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع» أقل خطرًا 188 في المئة من الموت بالسرطان.
أما بالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية كان «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع» أقل من 40 في المئة خطرًا في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الناس غير النشطين.
إيمانويل ستاماتاكيس قائد الفريق البحثي في هذه الدراسة العلمية يقول إن الناس الذين يمارسون أقل من مرة أو مرتين في الأسبوع الرياضة، هم أقل خطرًا من الموت المبكر. فإن صحتهم تتحسن حتى لو لم تستوف الكميات الأسبوعية المقترحة من النشاط البدني.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن متوسط البالغين يحصلون على 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل إلى المكثف في الأسبوع، للحصول على أفضل النتائج، وتقترح المنظمة 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني القوي. ومع ذلك، إذا كنت مشغولًا مع واجبات العمل والأسرة، فإن ممارسة الرياضة بقدر ما تستطيع، تشير الأبحاث العلمية إلى أنه أفضل من لا شيء على الإطلاق.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذه الدراسة العلمية مشجعة لنا في السعودية في ظل انخفاض نسبة ممارسة النشاط البدني، بسبب اعتقاد الكثير أن الرياضة لا فائدة لها عندما تمارس مرة أو مرتين في الأسبوع، لذلك لا يمارس بعضهم الرياضة نهائيًا. الأعمار بيد الله، لكن كثيرًا من الأمراض تستطيع تفاديها بممارسة نشاط رياضي، وحتى يطول عمرك لا تبخل على جسدك بممارسة أي نشاط بدني، يسهم في تحسين حالتك الصحية، لتنعم بحياة أفضل، ولتكن مع «المحاربين عطلة نهاية الأسبوع».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.