كنت أسمع مقولة: الحياة أخذٌ وعطاءٌ. ما فهمته منها أنك تأخذ شيئًا، لتُعطي منه لغيرك، أو أن تعيد لمَن أخذت منه ما أعطاك. فهمتها على هذا الحال، لكنَّني ومع الوقت، بدأت أفهمها بشكلٍ آخر، أو بشكلٍ أوسع. لن تحصل على أي شيءٍ بلا مقابلٍ، بل حتى لو حصلت على الملايين في اليانصيب، ستُقدِّم مقابلًا لهذا الربح المجاني! ربما يكون القلق، وربما خداع المحيطين لك، وربما الخوف الدائم من فقدان ما تملك، أو قد تعيش في وهم تفوُّقك لمجرد أنك تمتلك ملايين الحظ!
قد تحبُّ فتاةً جميلةً جدًّا، قد تُفرِحُك رؤية وجهها الجميل، وقد تبادلك المحبة، لكنْ عليك ألَّا تنسى أن تُكيل المديح لجمالها بشكلٍ دائمٍ. إن لم تفعل فقد تُشعِرها بأنك لا تستحقها، خاصَّةً أنها كانت تستمع لمديح جمالها من الآخرين! وإذا رأيت شجرةً خضراءَ وارفةً، وفكرت في زراعة مثلها، فتذكَّر أنها قد لا تعيش طويلًا إن لم ترعَها بالشكل المطلوب، وإذا كنت تُخطِّط لشراء سيارةٍ فخمةٍ إعجابًا بها، وللحالة الاجتماعية الظاهرية التي ستمنحها لك، فتذكَّر أنها تتطلَّب صيانةً مكلفةً، وقد تبلغ صيانتها في عامٍ، أو عامين ما يشتري لك سيارةً صغيرةً جديدةً.
قد تحب الحياة الاجتماعية، لكنْ تذكَّر أن تدفع مقابل ذلك مواقفَ مكلفةً، وإلا أصبحت أمامهم رجلًا بلا مواقف! وربما تفكر في العزلة، ويُقال إنها حياةٌ هادئةٌ، لكنَّ التجارب تقول إنها تُسبِّب الكآبة والأمراض النفسية.
تحبُّ التدخين! أعرف مدخنين يعشقونه، لن أقول ما هو المقابل، فأنت تعرفه، وهو من الصنف الذي لا يؤجِّل ديونه طويلًا!
تود أن تعش طويلًا، مارس الرياضة، وعش صحيًّا، فعلميًّا يمنحك ذلك سنواتٍ عدة عن الذين لا يعيشون بشكلٍ صحي.
إذًا لا شيءَ بلا مقابلٍ، أو كما يقول مثلنا: «الحياة أخذٌ وعطاءٌ» . قال لي أحدهم قبل وقتٍ طويلٍ جدًّا: أفضل ما تُقدِّم المقابل له، هو ما ينفعك شخصيًّا، ويطور من تفكيرك، بألَّا تتوقف عن التعلم والقراءة، وأن تسافر قدر استطاعتك لتفهم العالم على حقيقته، فهذه الأشياء لا تَقْدم، لأنها ليست منتجاتٍ تجاريةً، بل هي أشياءُ، تزيد من رصيدك العقلي والنفسي. لم أفهم ما كان يقوله حينها! كنت مبهورًا بأضواء المدينة، وسياراتها اللامعة، وكان يصعب عليَّ الاستماع له وسط كل ذاك الصخب الذي يشغل تفكيري. مع الوقت فهمت أن استثمار الإنسان في نفسه استثمارٌ ينمو، وأن تكون قوتك فيما تُحسن، وفي شخصيتك المهذَّبة، وربما أشياءُ أخرى لم أفهمها للآن.
قد تحبُّ فتاةً جميلةً جدًّا، قد تُفرِحُك رؤية وجهها الجميل، وقد تبادلك المحبة، لكنْ عليك ألَّا تنسى أن تُكيل المديح لجمالها بشكلٍ دائمٍ. إن لم تفعل فقد تُشعِرها بأنك لا تستحقها، خاصَّةً أنها كانت تستمع لمديح جمالها من الآخرين! وإذا رأيت شجرةً خضراءَ وارفةً، وفكرت في زراعة مثلها، فتذكَّر أنها قد لا تعيش طويلًا إن لم ترعَها بالشكل المطلوب، وإذا كنت تُخطِّط لشراء سيارةٍ فخمةٍ إعجابًا بها، وللحالة الاجتماعية الظاهرية التي ستمنحها لك، فتذكَّر أنها تتطلَّب صيانةً مكلفةً، وقد تبلغ صيانتها في عامٍ، أو عامين ما يشتري لك سيارةً صغيرةً جديدةً.
قد تحب الحياة الاجتماعية، لكنْ تذكَّر أن تدفع مقابل ذلك مواقفَ مكلفةً، وإلا أصبحت أمامهم رجلًا بلا مواقف! وربما تفكر في العزلة، ويُقال إنها حياةٌ هادئةٌ، لكنَّ التجارب تقول إنها تُسبِّب الكآبة والأمراض النفسية.
تحبُّ التدخين! أعرف مدخنين يعشقونه، لن أقول ما هو المقابل، فأنت تعرفه، وهو من الصنف الذي لا يؤجِّل ديونه طويلًا!
تود أن تعش طويلًا، مارس الرياضة، وعش صحيًّا، فعلميًّا يمنحك ذلك سنواتٍ عدة عن الذين لا يعيشون بشكلٍ صحي.
إذًا لا شيءَ بلا مقابلٍ، أو كما يقول مثلنا: «الحياة أخذٌ وعطاءٌ» . قال لي أحدهم قبل وقتٍ طويلٍ جدًّا: أفضل ما تُقدِّم المقابل له، هو ما ينفعك شخصيًّا، ويطور من تفكيرك، بألَّا تتوقف عن التعلم والقراءة، وأن تسافر قدر استطاعتك لتفهم العالم على حقيقته، فهذه الأشياء لا تَقْدم، لأنها ليست منتجاتٍ تجاريةً، بل هي أشياءُ، تزيد من رصيدك العقلي والنفسي. لم أفهم ما كان يقوله حينها! كنت مبهورًا بأضواء المدينة، وسياراتها اللامعة، وكان يصعب عليَّ الاستماع له وسط كل ذاك الصخب الذي يشغل تفكيري. مع الوقت فهمت أن استثمار الإنسان في نفسه استثمارٌ ينمو، وأن تكون قوتك فيما تُحسن، وفي شخصيتك المهذَّبة، وربما أشياءُ أخرى لم أفهمها للآن.