بلغت ثروة إيلون ماسك 500 مليار، وهو أول إنسان في العصر الحديث يصل لهذا المبلغ، أي أنه قطع نصف الطريق للتريليون الأول، ولن أستغرب إن وصل للتريليون أو تريليونين أو ثلاثة، فقد بات تحقيق المليارات سهلًا عليه، وعلى الذين سبقوا الجميع وركبوا موجة التقنية منذ بداية ظهورها. أعتقد أن شخصية إيلون ماسك قوية جدًا، لأنه منذ ارتفاع أرباحه للمليار الأول، ولغاية وصوله لـ 500 مليار، لم يصب بالجنون، ولا الغرور، ولا الهذيان، لذى أراه قويًا. أعرف شخصًا رزقه الله عدة ملايين فتغيرت شخصيته، تغيرت طريقة كلامه، وطريقة مشيته، صار عابسًا على أساس أنه شخصية جادة واجتماعية ولا يليق لها الضحك، يشعل سيجارًا كوبيًا مع أنه لا يدخن، يقول بعض الكلمات الإنجليزية مع أنه لا يجيد الإنجليزية، قاطع المناسبات العائلية الاجتماعية لأنها مضيعة للوقت، وترك كل المطاعم الشعبية التي أحبها طوال حياته، وصار يفضل الأطعمة التي لها مسميات أجنبية. كانت وما زالت عندي قناعة أن شخصياتنا الحقيقية لا تظهر إلا في التجارب الحقيقية، حتى الإنسان نفسه لا يعرف حقيقة نفسه إلا إذا خاض تجربة حقيقية، أنا ما زلت لا أعرف حقيقية نفسي في بعض الأمور لأني لم أمر بتجربتها، ربما تصبح تصرفاتي مجنونة إذا أصبحت مليونيرًا، قد أفعل أكثر مما فعله صاحبنا، وأعتقد أن هذا الاحتمال هو الغالب، لأن صوتي يتغير بمجرد مشاهدتي لرسالة البنك التي تعلن وصول الراتب!.
شاهدت بعض اللقاءات لجورج وسوف، وللمحلنين الذين صنعوا له أجمل أغانيه، وفهمت منه ومنهم أنه كان قد رفض غناء تلك الأعمال عندما استمع لها من ملحنيها أول مرة، لأنها غير مناسبة حسب رأيه، أو لأن قيمتها الفنية ضعيفة، تخيلوا أنه قال إن لا قيمة لأغاني مثل «حلف القمر، وروحي يا نسمة، والهوى سلطان»! لكنه كان محظوظًا لأنه قام بتسجيلها تحت ضغوطات الأصدقاء وشركات الإنتاج، وهي التي صنعت له مجده الفني، أغانٍ اختاروها له ولم يخترها لنفسه. صوت جورج من أجمل الأصوات العربية، خصوصًا في السبعينيات والثمانينيات، وتخيلوا لو أن جورج لم يغنِ الأغاني التي اختارها لنفسه، وسلم الأمر للملحنين الذين صنعوا له تلك البدايات الذهبية!.
شاهدت بعض اللقاءات لجورج وسوف، وللمحلنين الذين صنعوا له أجمل أغانيه، وفهمت منه ومنهم أنه كان قد رفض غناء تلك الأعمال عندما استمع لها من ملحنيها أول مرة، لأنها غير مناسبة حسب رأيه، أو لأن قيمتها الفنية ضعيفة، تخيلوا أنه قال إن لا قيمة لأغاني مثل «حلف القمر، وروحي يا نسمة، والهوى سلطان»! لكنه كان محظوظًا لأنه قام بتسجيلها تحت ضغوطات الأصدقاء وشركات الإنتاج، وهي التي صنعت له مجده الفني، أغانٍ اختاروها له ولم يخترها لنفسه. صوت جورج من أجمل الأصوات العربية، خصوصًا في السبعينيات والثمانينيات، وتخيلوا لو أن جورج لم يغنِ الأغاني التي اختارها لنفسه، وسلم الأمر للملحنين الذين صنعوا له تلك البدايات الذهبية!.