السبت.. ختام آسيوية اللياقة البدنية في الرياض

تختتم فعاليات بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025، السبت، بتنظيم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بالصالات الخضراء في الرياض العاصمة السعودية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية «IF3»، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة نخبة من الرياضيين من مختلف دول القارة.
وتلعب البطولة بمشاركة 70 رياضيًا دوليًا يمثلون منتخبات السعودية، وكازاخستان، وأستراليا، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وجمهورية كوريا، ومنغوليا، والأردن، والإمارات، وتركز نسخة هذا العام على اختبار عناصر محددة من اللياقة الوظيفية، مثل التحمل، والقوة، والمهارة، والرشاقة، للتنافس على لقب البطولة، التي تشمل مجموعة من الألقاب الفردية والجماعية.
وأعرب الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية، خلال افتتاح فعاليات البطولة عن سعادته بتنظيم البطولة للمرة الأولى على أرض السعودية، مضيفًا بقوله: «تعكس هذه البطولة حجم الاستثمارات والجهود، التي تبذلها السعودية في قطاع الرياضة المجتمعية، وتُبرز التزامنا بجعل الرياضة أسلوب حياة متاحًا للجميع، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لمكانة السعودية في قلب الرياضة الدولية».
من جانبها، عبرت شيماء الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، عن سعادتها باستضافة وتنظيم البطولة الآسيوية، وما تشهده مدينة الرياض من منافسات قوية على مدار أيام البطولة، مشيرًا إلى أن استضافة البطولة تأتي تتويجًا للخطوات التي قطعها الاتحاد لتعزيز الرياضة المجتمعية، مضيفة بقولها: «نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي لمواصلة تعزيز نمو اللياقة البدنية الوظيفية في السعودية والمنطقة ككل، ولدينا ثقة كبيرة بقوة اللياقة البدنية الوظيفية لمساعدة الناس من جميع الأعمار على عيش حياة أكثر صحة معًا».
وتعتمد بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية على نظام متكامل من الاختبارات التي تجمع بين القدرة على التحمل، والقوة، والتوازن الجسدي، والمهارة، والسرعة، حيث يخضع الرياضيون لمجموعة من التمارين المتنوعة تشمل الجري، والتجديف، وركوب الدراجة، ورفع الأثقال، والحركات البارعة، مثل المشي على اليدين، وتسلق الحبال، إضافة إلى تمارين القوة الوظيفية كالقفز بالحواجز، وحمل الأوزان.
ويهدف نظام البطولة إلى اختبار قدرات الرياضي بشكل شامل، من خلال منافسات فردية وجماعية، تبرز تنوع مهاراته البدنية وقدرته على التكيف مع أنماط متعددة من الجهد، بما يعكس طبيعة هذه الرياضة التي تحاكي تحديات الحياة اليومية وتعزز من اللياقة والصحة العامة.وكان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد نظم خلال الفترة الماضية مجموعة من الفعاليات الرياضية النوعية، التي أسهمت في ترسيخ مكانة السعودية وجهة إقليمية لرياضات اللياقة البدنية، منها النسخة الرابعة من بطولة ساندكلاش، أكبر حدث لياقي في السعودية بمشاركة تجاوزت 4000 مشارك، بينهم 800 رياضي و2000 متأهل من أكثر من 45 جنسية مختلفة، لتشكل نموذجًا بارزًا للتنوع والانتشار العالمي.