أسفرت المواجهة السابقة الوحيدة بين المنتخب المصري تحت 20 عامًا لكرة القدم، ومنظِّم كأس العالم للشباب، عن ذكرى مؤلمة لـ «أحفاد الفراعنة» لا يتمنّون تكرارها أمام تشيلي، صباح السبت، في الجولة الثالثة والأخيرة من أولى مجموعات المونديال المصغّر الجاري.
ويبحث المنتخب العربي عن إسقاط منظم البطولة أملًا في الحصول على المركز الثالث الذي يمنح شاغله فرصة تأهل مشروطة إلى ثمن النهائي.
ويصعد إلى أوَّل الأدوار الإقصائية بطل ووصيف كل مجموعة من الست، إضافة إلى شاغلي المركز الثالث في أربع مجموعات.
ويملك المنتخب التشيلي، صاحب الضيافة، 3 نقاط من فوز وهزيمة، بينما لم يحصل نظيره المصري على أي نقطة بسبب تعرضه لخسارتين.
وسبق لمصر، التي تخوض البطولة للمرة التاسعة تاريخيًّا، مواجهة صاحب التنظيم في نسخة 2001 التي استضافتها الأرجنتين.
وحينها التقى المصريون مع «راقصي التانجو» في الجولة الثانية من دور المجموعات وتعرضوا لخسارة مدوية بنتيجة 1ـ7، على الرغم من تقدّمهم في البداية بهدف.
وشكَّلت تلك الخسارة القاسية نقطة تحوّل في مشوارهم، وواصلوا بعدها المسير إلى نصف النهائي، وحققوا البرونزية مدوّنين إنجازهم الأكبر على صعيد مونديال الشباب.
وتميز ذلك الجيل، الذي قاده المدرب المصري شوقي غريب، بمواهب واعدة انطلقت في عالم النجومية لاحقًا، مثل حسام غالي ومحمد شوقي ووائل رياض، ثلاثي الوسط، والجناح رضا شحاتة، والمهاجمين جمال حمزة ومحمد اليماني ومحمد محسن أبو جريشة، والظهير أحمد أبو مسلم، والحارس محمد صبحي وغيرهم.