الأجيال السابقة التي عاصرت أولى مراحل تطور المنتخب السعودي، شاهدت مرحلة ولادة الكرة السعودية وتطورها ومنافستها الفرق الأعرق في الإقليم والقارة، ومع تسلسل الأجيال، واصل الأخضر تقدمه من بطولةٍ إلى بطولةٍ، ومن إنجازٍ لآخرَ إلى أن وصلنا إلى كأس العالم عام 94، وتأهلنا إلى دور الـ 16. واستمر المنتخب في بطولاته محققًا لقب آسيا ثلاث مراتٍ، والخليج مثلها، والعرب مرتين، وكان آخرها «التضامن الإسلامي 2005».
وتتذكر هذه الأجيال جيدًا فرحة الشعب بالإنجازات، وكيف كان الجمهور يهتف ويفرح للأخضر فقط، وكيف كان اللاعبون على قلب رجلٍ واحدٍ.
بعدها جاءت مرحلةٌ، ازداد فيها التعصُّب الرياضي، وكان للإعلام الدور الأكبر في ذلك من خلال بعض الإعلاميين والبرامج الرياضية، ما انعكس سلبًا على الجمهور، فارتبطت مساندتهم المنتخب بعدد لاعبي فريقهم، ليصبح الوضع أشبه بالتكتلات التي اتضح أثرها في اللاعبين داخل الملعب، ما سبَّب صيامًا عن البطولات، وخروجًا مبكرًا، وبالذات عند التأهل إلى كأس العالم.
أما الآن فالمؤشر إيجابي مع تنامي الوعي، وزوال بعض المسبِّبات، فصارت الأغلبية مع المنتخب قلبًا وقالبًا،
فالمشجع الرياضي أكثر إدراكًا للفرق بين تشجيع الفريق، وبين ما يخصُّ الوطن.
ولعل أبرز دليلٍ على ذلك ما حصل من تفاعلٍ من مشجعين ومشاهير هلاليين، ومن أنديةٍ مختلفةٍ، وتضامنٍ مع النصر ردًّا على مَن ينتقدون عدم حضور كريستيانو إلى العراق، واستحضار مواقفهم السابقة، ومحاربتهم المشروع السعودي بعد أن استقطب كبار اللاعبين بعقودٍ ضخمةٍ، وكشفهم أهدافهم الدفينة في التفرقة بين الشعوب العربية!
وكما حاولوا الإيقاع بين الجماهير السعودية والإماراتية، جاءت مباراة النصر والزوراء ليستغلوها في الإيقاع بين الجمهورين السعودي والعراقي، وبعد أن تصدى لهم الجمهور العراقي العاشق، أخذوا مسار الأندية، فأصبحوا يدَّعون تشجيع الأندية السعودية، ليمرِّروا الفتنة، لكن هيهات لهم أن يمرروا شيئًا على شعب طويق.
في عالم الألوان، مزج الأصفر مع الأزرق، ينتج عنه اللون الأخضر، وفي عالم الكرة السعودية، تمتزج كل الألوان لترفع الخفَّاق أخضر، وفي الثامن من أكتوبر الجاري، سيضرب الجمهور السعودي مثلًا أقوى للتلاحم. سيمتلئ المدرَّج بإذن الله، وسيهتف الجميع بصوتٍ واحدٍ «جاكم الإعصار».
وتتذكر هذه الأجيال جيدًا فرحة الشعب بالإنجازات، وكيف كان الجمهور يهتف ويفرح للأخضر فقط، وكيف كان اللاعبون على قلب رجلٍ واحدٍ.
بعدها جاءت مرحلةٌ، ازداد فيها التعصُّب الرياضي، وكان للإعلام الدور الأكبر في ذلك من خلال بعض الإعلاميين والبرامج الرياضية، ما انعكس سلبًا على الجمهور، فارتبطت مساندتهم المنتخب بعدد لاعبي فريقهم، ليصبح الوضع أشبه بالتكتلات التي اتضح أثرها في اللاعبين داخل الملعب، ما سبَّب صيامًا عن البطولات، وخروجًا مبكرًا، وبالذات عند التأهل إلى كأس العالم.
أما الآن فالمؤشر إيجابي مع تنامي الوعي، وزوال بعض المسبِّبات، فصارت الأغلبية مع المنتخب قلبًا وقالبًا،
فالمشجع الرياضي أكثر إدراكًا للفرق بين تشجيع الفريق، وبين ما يخصُّ الوطن.
ولعل أبرز دليلٍ على ذلك ما حصل من تفاعلٍ من مشجعين ومشاهير هلاليين، ومن أنديةٍ مختلفةٍ، وتضامنٍ مع النصر ردًّا على مَن ينتقدون عدم حضور كريستيانو إلى العراق، واستحضار مواقفهم السابقة، ومحاربتهم المشروع السعودي بعد أن استقطب كبار اللاعبين بعقودٍ ضخمةٍ، وكشفهم أهدافهم الدفينة في التفرقة بين الشعوب العربية!
وكما حاولوا الإيقاع بين الجماهير السعودية والإماراتية، جاءت مباراة النصر والزوراء ليستغلوها في الإيقاع بين الجمهورين السعودي والعراقي، وبعد أن تصدى لهم الجمهور العراقي العاشق، أخذوا مسار الأندية، فأصبحوا يدَّعون تشجيع الأندية السعودية، ليمرِّروا الفتنة، لكن هيهات لهم أن يمرروا شيئًا على شعب طويق.
في عالم الألوان، مزج الأصفر مع الأزرق، ينتج عنه اللون الأخضر، وفي عالم الكرة السعودية، تمتزج كل الألوان لترفع الخفَّاق أخضر، وفي الثامن من أكتوبر الجاري، سيضرب الجمهور السعودي مثلًا أقوى للتلاحم. سيمتلئ المدرَّج بإذن الله، وسيهتف الجميع بصوتٍ واحدٍ «جاكم الإعصار».