بالقاتل البرازيلي.. تشيلسي يبعد ليفربول عن الصدارة

عاد فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة إلى طريق الانتصارات في الدوري الممتاز لكرة القدم بفوز قاتل على ضيفه ليفربول 2ـ1، في قمة الجولة السابعة من المسابقة، ليهدي الصدارة منفردة لجاره اللندني أرسنال.
وحقق تشيلسي الفوز على حامل لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ فوزه 1ـ0 على ليفربول في أنفيلد مارس 2021 إذ تعادل بعدها ثلاث مرات وخسر ست.
ويدين الفريق اللندني بفوزه إلى مهاجمه البرازيلي الشاب إستيفاو في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد نزوله بديلًا في آخر ربع ساعة من المباراة.
وبهذا الفوز تجاوز تشيلسي كبوة التعادل أمام برينتفورد وخسارتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد وبرايتون، في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس.
أما ليفربول فتلقى خسارته الثانية تواليًا في الدوري بهدف في الوقت بدل الضائع بعد السقوط خارج ملعبه الجولة الماضية أمام كريستال بالاس بالنتيجة نفسها ليتجمد رصيده عند 15 نقطة، ويتراجع للمركز الثاني في جدول الترتيب بفارق نقطة عن المتصدر أرسنال.
وهذه هي الخسارة الثالثة تواليًا لليفربول بعد السقوط أمام غلطة سراي التركي، بهدف دون رد في الجولة الثانية بدوري أبطال أوروبا. كما هي الخسارة الثالثة تواليًا للمدرب الهولندي أرنه سلوت في جميع المسابقات للمرة الأولى في مشواره التدريبي.
وكان تشيلسي الطرف الأفضل في الشوط الأول وتقدم بهدف الإكوادوري مويسيس كايسيدو لاعب الوسط، بعد مرور 14 دقيقة فقط بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد استلامه تمريرة من مالو جوستو، راوغ أليكسيس ماك أليستر، ثم سددها في الزاوية العليا لمرمى الحارس الجورجي مامارداشفيلي.
وأبرزت هذه الهجمة مجددًا هشاشة ليفربول الدفاعية، حيث لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراتين فقط من آخر 16.
وكاد المهاجم الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، المعار من يونايتد، والذي شارك أساسيًا للمرة الأولى في الدوري، أن يُضاعف تقدم تشيلسي في نهاية الشوط الأول، لكن تسديدته المُقوّسة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم وخرجت عن المرمى.
وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 63 لإدراك التعادل عن طريق الهولندي كودي جاكبو بتسديدة في سقف المرمى من مسافة بعيدة، ليسهم في استمرار سلسلة ليفربول التهديفية بالدوري إلى 41، وبات الآن على بعد 14 مباراة فقط من الرقم القياسي الذي يحمله أرسنال «55» بين عامي 2001 و2002.
وضغط تشيلسي بقوة في آخر ربع ساعة، حيث أبعد الدفاع كرة عرضية خطيرة «79» من أمام إنزو فرنانديز الذي كاد أن يهز الشباك برأسية ارتدت من القائم «91» بعد عرضية من إستيفاو، بينما تألق مامارداشفيلي في إنقاذ مرماه من تسديدتين لجيمي جيتينز وكايسيدو.
ورد ليفربول بتسديدة للمجري دومينيك سوبوسلاي بجوار القائم «89» ومحاولة أخرى من البديل كورتيس جونز فوق العارضة «93».
وبينما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية انسل البديل البرازيلي إستيفاو وتابع كرة عرضية من الظهير الأيسر الإسباني مارك كوكوريا داخل منطقة الجزاء ويرسلها للشباك «95».
وحافظ «البلوز» بهذه النتيجة على سجله خاليًا من الخسارة في آخر خمس مباريات على ملعبه بالدوري ضد ليفربول مسجلًا فوزين وثلاثة تعادلات، وهي أطول سلسلة له ضد «الريدز» منذ 1991-2003 «13 مباراة، فاز في 9 وتعادل 4».