تنوعت تغريدات «إكس» في الأيام الماضية، يوم المُعلم، والمعرض الدولي للكتاب في الرياض، كنت ومازلت أعتقد أن للمعلم القدرة الأكبر على تغيير مسار حياة الطلاب للأفضل، قدرة لا يشابهه فيها أحد، ولا أقصد جودة تعليمه فقط، بل في زرع بذرة الطموح في عقولهم.
قرأت حكايات عن طلاب تحسنت مشاعرهم تجاه المدرسة والتعليم لأن معلمًا عاملهم برفق وحنان، وقرأت عن طلاب هجروا المدرسة بسبب معلم قاسٍ، كان ذلك في زمننا، زمن العصي الغليظة.
معرض الكتاب فرصة كبيرة للذين يريدون الاستثمار في بناء العقل، وأن يعقدوا صفقات رابحة بدفع ثمن زهيد مقابل جهد كبير بذله الكاتب.
عن الكتب أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب أدب «يقول نيلسون مانديلا: كان هناك كاتب اسمه تشينوا آتشيبي، برفقته تهاوت جدران السجن». وكان مانديلا قد سجن في جزيرة روبن بجنوب إفريقيا لـ 27 عامًا، وقال «إن هذه الرواية كانت سلواه في السجن».
عبد العزيز النصافي غرد على لسان الدكتور عبد الله الغذامي «ميزة القراءة أنها تمنحك إجازة تُحلق بك بعيدًا عن الواقع، ثم تعيدك للواقع بعد أن زودتك بوعيٍ أكثر تبصرًا من قبل».
حساب روائع الأدب العالمي غرد باقتباس ثم طرح تساؤلًا «ليس مخالفًا للعقل أن يُفضّل الإنسان دمار العالم بأسره على أن يُخدش إصبعه. هذا الاقتباس العميق للفيلسوف ديفيد هيوم يوضح كيف أن الإنسان قد يكون أنانيًا لدرجة يفضل معها مصلحته الشخصية ولو على حساب العالم كله.
دعوة للتأمل: هل نغلب مصالحنا الصغيرة على القيّم الكبرى والمصلحة العامة ؟ ما رأيك ؟ هل يتغلب الإنسان دائمًا على عقله بأنانيته ؟.
إياد الحمود غرد عن المسابقات والأرقام القياسية العجيبة في العالم «خلال مسابقة تحدي شرب العسل في مدينة بالي «بالي قصر» التركية، تمكن أحد المواطنين الذي يبلغ 60 عامًا من شرب كيلو كامل دفعة واحدة خلال 57 ثانية. يذكر أن هذه الممارسة لها تداعيات خطيرة مثل الارتفاع الحاد في سكر الدم، والهبوط الحاد في الضغط ولا ينصح بها» عمر الرجل 60 عامًا، ترى عما كان يبحث، هل ليقال عنه: الرجل الذي شرب كيلو من العسل في أقل من دقيقة؟ يا له من فخر عظيم! الإنسان يصنع المشاكل لنفسه، إن شعر بالفراغ ابتكر ورطة لنفسه، وإن شعر بالقوة بحث عمّا يدمر صحته، ومن ينظر لكتاب «جينيس» للأرقام القياسية سيجد هذا النوع من البشر، حيث تتساءل: هل يكون عقل الإنسان نائمًا عندما يفعل هذه الأفعال الجنونية؟
قرأت حكايات عن طلاب تحسنت مشاعرهم تجاه المدرسة والتعليم لأن معلمًا عاملهم برفق وحنان، وقرأت عن طلاب هجروا المدرسة بسبب معلم قاسٍ، كان ذلك في زمننا، زمن العصي الغليظة.
معرض الكتاب فرصة كبيرة للذين يريدون الاستثمار في بناء العقل، وأن يعقدوا صفقات رابحة بدفع ثمن زهيد مقابل جهد كبير بذله الكاتب.
عن الكتب أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب أدب «يقول نيلسون مانديلا: كان هناك كاتب اسمه تشينوا آتشيبي، برفقته تهاوت جدران السجن». وكان مانديلا قد سجن في جزيرة روبن بجنوب إفريقيا لـ 27 عامًا، وقال «إن هذه الرواية كانت سلواه في السجن».
عبد العزيز النصافي غرد على لسان الدكتور عبد الله الغذامي «ميزة القراءة أنها تمنحك إجازة تُحلق بك بعيدًا عن الواقع، ثم تعيدك للواقع بعد أن زودتك بوعيٍ أكثر تبصرًا من قبل».
حساب روائع الأدب العالمي غرد باقتباس ثم طرح تساؤلًا «ليس مخالفًا للعقل أن يُفضّل الإنسان دمار العالم بأسره على أن يُخدش إصبعه. هذا الاقتباس العميق للفيلسوف ديفيد هيوم يوضح كيف أن الإنسان قد يكون أنانيًا لدرجة يفضل معها مصلحته الشخصية ولو على حساب العالم كله.
دعوة للتأمل: هل نغلب مصالحنا الصغيرة على القيّم الكبرى والمصلحة العامة ؟ ما رأيك ؟ هل يتغلب الإنسان دائمًا على عقله بأنانيته ؟.
إياد الحمود غرد عن المسابقات والأرقام القياسية العجيبة في العالم «خلال مسابقة تحدي شرب العسل في مدينة بالي «بالي قصر» التركية، تمكن أحد المواطنين الذي يبلغ 60 عامًا من شرب كيلو كامل دفعة واحدة خلال 57 ثانية. يذكر أن هذه الممارسة لها تداعيات خطيرة مثل الارتفاع الحاد في سكر الدم، والهبوط الحاد في الضغط ولا ينصح بها» عمر الرجل 60 عامًا، ترى عما كان يبحث، هل ليقال عنه: الرجل الذي شرب كيلو من العسل في أقل من دقيقة؟ يا له من فخر عظيم! الإنسان يصنع المشاكل لنفسه، إن شعر بالفراغ ابتكر ورطة لنفسه، وإن شعر بالقوة بحث عمّا يدمر صحته، ومن ينظر لكتاب «جينيس» للأرقام القياسية سيجد هذا النوع من البشر، حيث تتساءل: هل يكون عقل الإنسان نائمًا عندما يفعل هذه الأفعال الجنونية؟