وسط تكتّم، تم إنهاء برامج اكتشاف مواهب كرة القدم في المناطق. وأُلغيت برامج مراكز التدريب، وصقور المُستقبل. ومع وجود نحو خمس مراحل للصغار الممارسين للعبة، وأكثر من مئة نادٍ، وما يفوق ألفي لاعب لكل فئة عُمرية، خرج فريق تحت 20 سنة من كأس العالم في تشيلي ليلة البارحة دون تحقيق نتيجة تُذكر بتعادل مع النرويج وهزيمتين من كولومبيا ونيجيريا. ولم يعد هناك من محضن للاكتشاف سوى أكاديميّة «مهد» والفئات السنيّة في الأندية. لكن، هل معايير «مهد» هي ذاتها معايير الأندية. قطعًا لا. فالأندية لا تزال تُدار بضبابية شديدة مع غياب كامل لتطبيق مناهج الانتقاء والصقل، واختصاص الاختيار على المعارف، والعلاقات الشخصية، ما أوجد أعدادًا هائلة لا رغبة لها سوى تحسن المعيشة، دون اعتبار للجودة، والمقدرة على اللعب.
والإخفاقات تتالت، والمراكز ثبت عدم جدواها، والخطط تتلوها خطط، دون الوقوف على حجم المشكلة الحقيقي، وطرق بناء الأجيال. والحقيقة، أنّ المراقبين «scouts» المحليّين في الأندية ينظرون إلى اللاعبين في الأندية وفق إجراءات، ومبادئ ليس لها علاقة بالتقاط الموهبة، ووفق العمل الحقيقي الذي يجب أن يؤدوه كونهم خبراء في الخطوة الأولى للبناء، والاكتشاف. كما أن الأكاديميات لم تقدم شيئًا، فهي تعمل على أساس تجاري بحت، وما زال هناك مزيد من الرخص من قبل وزارة الرياضة، في الوقت الذي يجب أن يُسحب ذلك منها، وتأسيس «مراكز تكوين» تحت إشراف أكثر من جهة حكومية، وشركات القطاع الخاص.
إنّ إدخال أساتذة «علم الاجتماع» لتحديد الدوافع، وفهم الظروف المُحيطة للنشء، وتقييم حالة الأُسر، لواجب الحدوث، لإيجاد فئات اجتماعية متعدّدة في الممارسة، وتأسيس مجموعات ذات أبعاد مختلفة.
لقد غابت الأندية عن تنفيذ مناهج عالية في داخلها مع الفئات السنيّة، وبات لزامًا عليها أن تفرض برامج «رياضة – دراسة» «sport - study» بحيث تضم تجهيزات متقدّمة، وبرنامج تعليمي مُتكامل.
إنّنا لا نشتكي من قلّة الممارسين، فالأعداد ضخمة، والمناطق مليئة، سواءً في الأندية، أو أولئك غير المرتبطين. ومع تكثيف الزيارات المضبوطة فنيًا وعلميًا، سنجد مواهب ناجحة.
والإخفاقات تتالت، والمراكز ثبت عدم جدواها، والخطط تتلوها خطط، دون الوقوف على حجم المشكلة الحقيقي، وطرق بناء الأجيال. والحقيقة، أنّ المراقبين «scouts» المحليّين في الأندية ينظرون إلى اللاعبين في الأندية وفق إجراءات، ومبادئ ليس لها علاقة بالتقاط الموهبة، ووفق العمل الحقيقي الذي يجب أن يؤدوه كونهم خبراء في الخطوة الأولى للبناء، والاكتشاف. كما أن الأكاديميات لم تقدم شيئًا، فهي تعمل على أساس تجاري بحت، وما زال هناك مزيد من الرخص من قبل وزارة الرياضة، في الوقت الذي يجب أن يُسحب ذلك منها، وتأسيس «مراكز تكوين» تحت إشراف أكثر من جهة حكومية، وشركات القطاع الخاص.
إنّ إدخال أساتذة «علم الاجتماع» لتحديد الدوافع، وفهم الظروف المُحيطة للنشء، وتقييم حالة الأُسر، لواجب الحدوث، لإيجاد فئات اجتماعية متعدّدة في الممارسة، وتأسيس مجموعات ذات أبعاد مختلفة.
لقد غابت الأندية عن تنفيذ مناهج عالية في داخلها مع الفئات السنيّة، وبات لزامًا عليها أن تفرض برامج «رياضة – دراسة» «sport - study» بحيث تضم تجهيزات متقدّمة، وبرنامج تعليمي مُتكامل.
إنّنا لا نشتكي من قلّة الممارسين، فالأعداد ضخمة، والمناطق مليئة، سواءً في الأندية، أو أولئك غير المرتبطين. ومع تكثيف الزيارات المضبوطة فنيًا وعلميًا، سنجد مواهب ناجحة.