بعفويته وتلقائيته، فتح المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المزاد على بيع حقوق بث 50 مسرحية جاهزة للعرض على المنصات الرقمية أو القنوات، معلنًا عنها خلال المؤتمر الصحافي المدشّن لموسم الرياض 2025م، بقوله: «بضغطة زر نحسم الأمر».
الاستثمار في هذا الجانب كان مهملًا في زمن مضى، فلم تكن المسرحيات المعروضة على الرغم من قلتها جاذبة للقنوات المحلية لشرائها على الرغم من أن المسرح في دول عربية كان يحقق إيرادات عالية بعد نزول أبطالها من على الخشبة من خلال حقوق بثها على الشاشات والمنصات.
المسرحيات الكوميدية التي عرضت في مواسم الرياض الماضية حضرت الكثير منها بذريعة العمل أو الترفيه، فكان يحكمها التجويّد، وتخضع لضوابط مشددة من قبل الهيئة وأذرعها التشغيلية، فلم تكن تعرض مسرحية دون أن يقضي أبطالها خمسة أيام على الأقل في البروفات، والديكورات، لم يقبل إلا بالأفضل، والحس الرقابي كان عاليًا يتجسّد بحضور مسؤولين في «صلة استديوز» للبروفات والعروض الحيّة، فضلًا عن إخراجها بطريقة حديثة بتثبيت عربات البث في موقع المسرحيات وتسجيل كل عرض، فكان لدى الهيئة إيمان بأن المنتج الجيد لن يجوره الزمن، وسيحافظ على قيمته، وهو ما تحقق من خلال جني الترفيه المتوقع لعشرات الملايين من الدولارات في حال تم بيع تلك المسرحيات، لتسجل إيرادات إضافية لمواسم انتهت فعليًا لكنها لا تزال تدر أموالًا.
أعتقد أن منصات مهمة كـ«شاهد» و«نتفليكس» وأيضًا «يانجو بلاي» إلى جانب قنوات السعودية وروتانا و«جوي» ستتسابق للفوز بحقوق تلك المسرحيات، فالملايين من المشاهدين لم يتسنَ لهم حضورها، ويرون في الشاشات ترفيهًا لهم..
ختامًا، الترفيه في واقعه ضحكة وبهجة لكن في أعماقه صناعة مهمة ورقمًا صعبًا في موازنة الكثير من الدول، وفي السعودية أصبح يسجل إيرادات كبرى في خانة العوائد «غير النفطية»، ويدر الملايين على خزينة الدولة، ولم يكن يحدث قبل ذلك لكن بفضله سبحانه ومن ثم دعم عراب الرؤية ورائد نهضتنا وتمكينه لمسؤولين اكتملت الصورة وأصبحت لدينا صناعة جديدة لمستقبل زاخر.
الاستثمار في هذا الجانب كان مهملًا في زمن مضى، فلم تكن المسرحيات المعروضة على الرغم من قلتها جاذبة للقنوات المحلية لشرائها على الرغم من أن المسرح في دول عربية كان يحقق إيرادات عالية بعد نزول أبطالها من على الخشبة من خلال حقوق بثها على الشاشات والمنصات.
المسرحيات الكوميدية التي عرضت في مواسم الرياض الماضية حضرت الكثير منها بذريعة العمل أو الترفيه، فكان يحكمها التجويّد، وتخضع لضوابط مشددة من قبل الهيئة وأذرعها التشغيلية، فلم تكن تعرض مسرحية دون أن يقضي أبطالها خمسة أيام على الأقل في البروفات، والديكورات، لم يقبل إلا بالأفضل، والحس الرقابي كان عاليًا يتجسّد بحضور مسؤولين في «صلة استديوز» للبروفات والعروض الحيّة، فضلًا عن إخراجها بطريقة حديثة بتثبيت عربات البث في موقع المسرحيات وتسجيل كل عرض، فكان لدى الهيئة إيمان بأن المنتج الجيد لن يجوره الزمن، وسيحافظ على قيمته، وهو ما تحقق من خلال جني الترفيه المتوقع لعشرات الملايين من الدولارات في حال تم بيع تلك المسرحيات، لتسجل إيرادات إضافية لمواسم انتهت فعليًا لكنها لا تزال تدر أموالًا.
أعتقد أن منصات مهمة كـ«شاهد» و«نتفليكس» وأيضًا «يانجو بلاي» إلى جانب قنوات السعودية وروتانا و«جوي» ستتسابق للفوز بحقوق تلك المسرحيات، فالملايين من المشاهدين لم يتسنَ لهم حضورها، ويرون في الشاشات ترفيهًا لهم..
ختامًا، الترفيه في واقعه ضحكة وبهجة لكن في أعماقه صناعة مهمة ورقمًا صعبًا في موازنة الكثير من الدول، وفي السعودية أصبح يسجل إيرادات كبرى في خانة العوائد «غير النفطية»، ويدر الملايين على خزينة الدولة، ولم يكن يحدث قبل ذلك لكن بفضله سبحانه ومن ثم دعم عراب الرؤية ورائد نهضتنا وتمكينه لمسؤولين اكتملت الصورة وأصبحت لدينا صناعة جديدة لمستقبل زاخر.