لست متشائمًا، ولا مفرط التفاؤل في شأن المنتخب الوطني الأول وهو يخوض الليلة أولى مواجهات «ملحق» التأهل إلى كأس العالم 2026. ولأول مرة في تاريخه أيضًا المرصع بسيادة القارة الآسيوية.
لا أخفي تحسري مثل كُثر في الوطن على وصولنا إلى الانهيار التنافسي للحد الفاصل بين أن نتنفس من عنق الزجاجة، أو نُسحق في قاعها الخانق!.
تخيل أصبحنا مضطرين أن نشتبك بمخالبنا تنافسيًا أمام المنتخب الإندونيسي النامي، أو مع منتخب العراق المتدهور لنسترد هيبتنا.
في ذات الوقت عندما ننظر حولنا تجد أن أقران منتخبنا الأقوياء مثل اليابان وكوريا وأستراليا ثابتون في هيئتهم وهيبتهم.
ولو أمعنا النظر أكثر تجد أن أقدامنا ثُقلت في التقدم، ومن كان من منتخبات «حي الله» في القارة تقدم ونافس بقوة أو تأهل، وكلاهما لا يملكان ربما نصف الميزانية المصروفة على المنتخب السعودي الأول!.
قد يتساءل أحدكم: «طيب هذا وقته»؟.
نعم وقته وستين وقته كمان، حتى نكون مستعدين لما بعد هذا النفق الذي صغّرنا، سواء تأهلنا، وحفظنا ماء وجه منتخبنا، أو لم نتأهل وهو السيناريو الأقسى، والحد الأقصى لاستمرار منظومة اتحاد الكرة القدم في كلا الحالتين.
سؤال: هل تم مناقشة هذه الخطة وتأثيثها بكافة ما يُسند انسيابية تنفيذها؟.
الفوز على إندونيسيا والعراق ثم التأهل ليس إنجازًا يكافأ عليه اتحادنا الموقر باللا شيء منذ ستة سنوات!.
ما ضاع من سنوات، وما أُهدر على خططه غير النيرة من مصروفات مليونية غير مثمرة، ليس عند أي مشجع سعودي، وأولهم المسؤولون، رغبة تكرار سنوات أخرى لاتحاد الكرة الحالي، سواء قلت أو كثرت هذا الملحق «المحبط» وأكبر دليل على سوء عمل رئيس وأعضاء اتحاد كرتنا من الأفضل يكون لقطة الختام، والنقطة اللي نحطها كأخر سطر رسمي لهم بكرتنا، مع السلامة.
لا أخفي تحسري مثل كُثر في الوطن على وصولنا إلى الانهيار التنافسي للحد الفاصل بين أن نتنفس من عنق الزجاجة، أو نُسحق في قاعها الخانق!.
تخيل أصبحنا مضطرين أن نشتبك بمخالبنا تنافسيًا أمام المنتخب الإندونيسي النامي، أو مع منتخب العراق المتدهور لنسترد هيبتنا.
في ذات الوقت عندما ننظر حولنا تجد أن أقران منتخبنا الأقوياء مثل اليابان وكوريا وأستراليا ثابتون في هيئتهم وهيبتهم.
ولو أمعنا النظر أكثر تجد أن أقدامنا ثُقلت في التقدم، ومن كان من منتخبات «حي الله» في القارة تقدم ونافس بقوة أو تأهل، وكلاهما لا يملكان ربما نصف الميزانية المصروفة على المنتخب السعودي الأول!.
قد يتساءل أحدكم: «طيب هذا وقته»؟.
نعم وقته وستين وقته كمان، حتى نكون مستعدين لما بعد هذا النفق الذي صغّرنا، سواء تأهلنا، وحفظنا ماء وجه منتخبنا، أو لم نتأهل وهو السيناريو الأقسى، والحد الأقصى لاستمرار منظومة اتحاد الكرة القدم في كلا الحالتين.
سؤال: هل تم مناقشة هذه الخطة وتأثيثها بكافة ما يُسند انسيابية تنفيذها؟.
الفوز على إندونيسيا والعراق ثم التأهل ليس إنجازًا يكافأ عليه اتحادنا الموقر باللا شيء منذ ستة سنوات!.
ما ضاع من سنوات، وما أُهدر على خططه غير النيرة من مصروفات مليونية غير مثمرة، ليس عند أي مشجع سعودي، وأولهم المسؤولون، رغبة تكرار سنوات أخرى لاتحاد الكرة الحالي، سواء قلت أو كثرت هذا الملحق «المحبط» وأكبر دليل على سوء عمل رئيس وأعضاء اتحاد كرتنا من الأفضل يكون لقطة الختام، والنقطة اللي نحطها كأخر سطر رسمي لهم بكرتنا، مع السلامة.