أصبح سيرجيو كونسيساو رابع مدرب برتغالي يقود تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم منذ انطلاق الدوري السعودي للمحترفين موسم 2008-2009.
وتولى كونسيساو صاحب الخمسين عامًا المهام الفنية لـ«النمور» لمدة موسمين ونصف الموسم خلفًا للفرنسي لوران بلان المقال من منصبه بسبب تراجع نتائج الفريق، وبذلك يلحق بثلاثة من مواطنيه سبق لهم قيادة الفريق الاتحادي خلال مسيرته بدوري المحترفين.
وكانت البداية، مع مانويل جوزيه الذي درب الفريق الجداوي لمدة 216 يومًا في الفترة من 28 مايو 2010 حتى 30 ديسمبر من العام ذاته، وفي فترته لعب الفريق 15 مباراة بدأ مشواره بـ7 انتصارات متتالية، وبعدها سقط في فخ التعادل في 8 مباريات على التوالي ما تسبب في إقالته من منصبه.
وبعد رحيل مانويل جوزيه، تعاقد الاتحاد مع مدرب برتغالي آخر وهو توني أوليفرا الذي لم يستمر طويلًا، إذ دامت فترته 98 يومًا بداية من 6 فبراير حتى 15 مايو 2011، وخلالها خاض «النمور» 16 مواجهة أسفرت عن 9 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم، ولم يختلف مصيره عن مواطنه جوزيه، إذ أقيل بدوره من منصبه.
وغابت المدرسة البرتغالية فترة طويلة عن الاتحاد، قبل أن تعود مجددًا عام 2022 حينما تعاقد النادي مع نونو سانتو الذي باتت فترته هي الأطول حتى الآن مقارنة بمواطنيه جوزيه وأوليفيرا، إذ دامت 491 يومًا وفيها درب الفريق 53 مباراة سجل فيها 37 انتصارًا و9 تعادلات، بينما خسر 7 مرات، وعلى الرغم من أن الفريق في فترته الممتدة من 4 يوليو 2022 حتى 7 نوفمبر 2023 حقق لقب دوري روشن السعودي وكأس السوبر إلا أن الإقالة كانت مصيره في نهاية المطاف.
وتنتظر كونسيساو مدرب بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي العديد من التحديات مع الفريق الاتحادي في الفترة المقبلة، وستكون بدايتها أمام الفيحاء 17 أكتوبر الجاري ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي، وبعدها الشرطة العراقي في ثالث جولات مجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويحتل الاتحاد المركز المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات مقابل خسارة وحيدة بعد مرور 3 جولات، أما على صعيد البطولة الآسيوية، فيأتي الفريق في المركز الـ11 وقبل الأخير لمجموعة الغرب دون نقاط بعد خسارتين متتاليتين.