الكرة في العزيزية المنطقة الشرقية انطلقت في منتصف الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي، فتأسس الأهلي الذي أصبح تاليًا الهلال بالخبر، ثم سرعان ما انتشر تأسيس الفرق في المنطقة بشكل واسع حتى جاء الدمج الأول في مطلع الثمانينيات الهجرية، فتم دمج الشباب والاتحاد والهلال تحت مسمى الشعلة، وفي أواخر الثمانينيات الهجرية جاء الدمج الثاني، حيث رأى القادسية النور بعد دمج الشعلة والخبر.
بعض الأعزاء المنتمين لنادي القادسية يرون أن ناديهم يمثل امتدادًا لأول الأندية تأسيسًا في المنطقة، ومع احترامي لهم أرى أن ذلك غير صحيح، فالقادسية فريق عزيز على نفسي، وسبق وأن تشرفت بزيارته وله وللمنتمين إليه كل الاحترام، ولكن الركض وراء تغيير تاريخ تأسيس النادي دون وثائق مقنعة وحجج دامغة هو من وجهة نظري تشويه لتاريخ هذا النادي العريق، ولا يمثل قيمة مضافة للكيان.
أولًا: لأن الدمج يعني تأسيس نادٍ جديد، وذلك ما نصت عليه الفقرتان الثامنة والثالثة عشرة من القرار الوزاري رقم «630» الصادر بتاريخ 17ـ6ـ1388هـ، الخاص بالأندية المندمجة، حيث جاء في الفقرة الثامنة: تعتبر «الأندية الجديدة» بعد الدمج أندية رياضية، كما نصَّت الفقرة الثالثة عشرة على: تطبق كافة الأنظمة واللوائح المعمول بها على «الأندية الجديدة» بعد إقرار دمجها وفق هذا القرار.
إذًا هي «أندية جديدة» وفق القرار الوزاري الصادر عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وهو على رأس الجهاز الحكومي الذي كان يشرف على الرياضة في مملكتنا الحبيبة تلك الفترة.
ثانيًا: لتغيير الشعار واللاعبين والإدارة والشراكة مع أندية أخرى في كل مرة يتم فيها الدمج، وبعد ذلك تريد أن تقفز على هذه الحقائق لتصل إلى أبعد نقطة من تاريخ لا يخصك وحدك لتستأثر به.
الوضع بتجرد لا منطقي، أهلي، هلال فدمج وراءه دمج بقرارات رسمية وزارية نعتت الأندية بعد الدمج بالجديدة. بل وأسماء تبدلت وإدارات تغيَّرت وشعارات تنوعت وألوان استحدثت، ثم نقول إن القادسية امتدادًا للأهلي أو الهلال أو الشعلة إنه أمر يتنافى مع المنطق ولا يتماشى مع القرار الوزاري.
وأختم بالقول إننا إذا ما فتحنا هذا الباب فهناك أندية كثيرة تم دمجها، كما أن هناك أندية تمثل امتدادًا لأندية أخرى قد تبحث عن بعد تاريخي جديد، ونبدأ رحلة أراها تشويه لتاريخ أنديتنا العزيزة.
بعض الأعزاء المنتمين لنادي القادسية يرون أن ناديهم يمثل امتدادًا لأول الأندية تأسيسًا في المنطقة، ومع احترامي لهم أرى أن ذلك غير صحيح، فالقادسية فريق عزيز على نفسي، وسبق وأن تشرفت بزيارته وله وللمنتمين إليه كل الاحترام، ولكن الركض وراء تغيير تاريخ تأسيس النادي دون وثائق مقنعة وحجج دامغة هو من وجهة نظري تشويه لتاريخ هذا النادي العريق، ولا يمثل قيمة مضافة للكيان.
أولًا: لأن الدمج يعني تأسيس نادٍ جديد، وذلك ما نصت عليه الفقرتان الثامنة والثالثة عشرة من القرار الوزاري رقم «630» الصادر بتاريخ 17ـ6ـ1388هـ، الخاص بالأندية المندمجة، حيث جاء في الفقرة الثامنة: تعتبر «الأندية الجديدة» بعد الدمج أندية رياضية، كما نصَّت الفقرة الثالثة عشرة على: تطبق كافة الأنظمة واللوائح المعمول بها على «الأندية الجديدة» بعد إقرار دمجها وفق هذا القرار.
إذًا هي «أندية جديدة» وفق القرار الوزاري الصادر عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وهو على رأس الجهاز الحكومي الذي كان يشرف على الرياضة في مملكتنا الحبيبة تلك الفترة.
ثانيًا: لتغيير الشعار واللاعبين والإدارة والشراكة مع أندية أخرى في كل مرة يتم فيها الدمج، وبعد ذلك تريد أن تقفز على هذه الحقائق لتصل إلى أبعد نقطة من تاريخ لا يخصك وحدك لتستأثر به.
الوضع بتجرد لا منطقي، أهلي، هلال فدمج وراءه دمج بقرارات رسمية وزارية نعتت الأندية بعد الدمج بالجديدة. بل وأسماء تبدلت وإدارات تغيَّرت وشعارات تنوعت وألوان استحدثت، ثم نقول إن القادسية امتدادًا للأهلي أو الهلال أو الشعلة إنه أمر يتنافى مع المنطق ولا يتماشى مع القرار الوزاري.
وأختم بالقول إننا إذا ما فتحنا هذا الباب فهناك أندية كثيرة تم دمجها، كما أن هناك أندية تمثل امتدادًا لأندية أخرى قد تبحث عن بعد تاريخي جديد، ونبدأ رحلة أراها تشويه لتاريخ أنديتنا العزيزة.