مقال اليوم من أخبار ودراسات العالم الذي نعيش، العالم الذي لن تنجح في تجنب أخباره الحزينة مهما حاولت، لكنه العالم، لم يكن يومًا خاليًا من صراعاته، حتى عندما تهدأ منطقة يأتي من يشعل الصراع في منطقة أخرى. ما أجمل صراعات كرة القدم، لا خسائر في الأرواح، ولا جرحى ومفقودين ونازحين، ولا دمار للمنازل والبنى التحتية، حتى الذي لا يلتزم بالقوانين يطرد من المباراة ليعم السلام الملعب. بمناسبة كرة القدم شاهدت لاعبي المنتخب الإندونيسي الذي ينافس لانتزاع بطاقة التأهل لكأس العالم، المنتخب متطور جدًا، بعض لاعبيه من أصول غير إندونيسية، تساءلت: ما الفائدة من تجنيس اللاعبين إن لم تصنع بيئة كروية تنتج لاعبين ولدوا وعاشوا على أرض البلد؟. أعتقد أننا قادرون على التأهل، مع الاحترام للمنافسين، كنا نستحق التأهل في التصفيات الأولى كمستوى لاعبين، لكن كرة القدم لا تعترف بالظروف بل بالنتائج.
عن الذكاء الاصطناعي والتساؤل عن التأثير الذي سيحدثه في سوق العمل، والخوف من أن يحل بديلًا عن البشر، إليكم هذه الدراسة التي أجريت على السوق الأسترالي، أوضحت الدراسة أن نحو 670 ألف وظيفة معرضة للاستعاضة عن الموظفين بالتقنيات الذكية بحلول عام 2030. ربما تفسر الدراسة المخاوف والتحذيرات من فقدان الملايين لوظائفهم، وأن الذكاء الاصطناعي وإن وفر وظائف جديدة، فإنها لن تكون بقدر ما سيحل بديلًا عنها. الحمد لله أني اقتربت من سن التقاعد، لأن مسألة حلول الكاتب والمذيع الاصطناعي مسألة وقت لا أكثر.
الرقابة المصرية على المصنفات الفنية أحالت المغني المصري محمد رمضان إلى المحاكمة بسبب أغنية «رقم واحد يا أنصاص»، الرقابة قالت إن رمضان لم يحصل على التصاريح اللازمة من الرقابة لبث الأغنية، إضافة إلى أن الأغنية تخالف الأعراف، وتحرض على العنف، والإساءة للآخرين. محمد رمضان اقتحم مجال الغناء دون صوت يصلح للغناء، والعجيب أنه وبصوته البعيد عن العذوبة أو الطرب، إلا أن حفلاته يحضرها الآلاف من الجمهور الذي جاء ليرقص لا ليستمع. رمضان ليس امتدادًا فنيًا للفنانين الذين سبقوه، لا يمكن أن يكون نتاج الأغنية المصرية التي أحبها العالم العربي، وأحب نجومها العمالقة، هو نتاج حالة أحدثتها السوشال ميديا واليوتيوب، حيث لا معايير فنية، وساحة لمن هب ودب. إليكم بعض كلمات الأغنية التي أحالته الرقابة عليها إلى المحكمة:
«رقم واحد يا أنصاص
غالي التمن يا أرخاص
تمساح بوسط براص
عرفتوا أنا أطلع مين؟
أنا الجديد يا قديم
أنا الشنب يا حريم
أنا الجحيم يا نعيم
عرفتوا أنا أطلع مين؟».
عن الذكاء الاصطناعي والتساؤل عن التأثير الذي سيحدثه في سوق العمل، والخوف من أن يحل بديلًا عن البشر، إليكم هذه الدراسة التي أجريت على السوق الأسترالي، أوضحت الدراسة أن نحو 670 ألف وظيفة معرضة للاستعاضة عن الموظفين بالتقنيات الذكية بحلول عام 2030. ربما تفسر الدراسة المخاوف والتحذيرات من فقدان الملايين لوظائفهم، وأن الذكاء الاصطناعي وإن وفر وظائف جديدة، فإنها لن تكون بقدر ما سيحل بديلًا عنها. الحمد لله أني اقتربت من سن التقاعد، لأن مسألة حلول الكاتب والمذيع الاصطناعي مسألة وقت لا أكثر.
الرقابة المصرية على المصنفات الفنية أحالت المغني المصري محمد رمضان إلى المحاكمة بسبب أغنية «رقم واحد يا أنصاص»، الرقابة قالت إن رمضان لم يحصل على التصاريح اللازمة من الرقابة لبث الأغنية، إضافة إلى أن الأغنية تخالف الأعراف، وتحرض على العنف، والإساءة للآخرين. محمد رمضان اقتحم مجال الغناء دون صوت يصلح للغناء، والعجيب أنه وبصوته البعيد عن العذوبة أو الطرب، إلا أن حفلاته يحضرها الآلاف من الجمهور الذي جاء ليرقص لا ليستمع. رمضان ليس امتدادًا فنيًا للفنانين الذين سبقوه، لا يمكن أن يكون نتاج الأغنية المصرية التي أحبها العالم العربي، وأحب نجومها العمالقة، هو نتاج حالة أحدثتها السوشال ميديا واليوتيوب، حيث لا معايير فنية، وساحة لمن هب ودب. إليكم بعض كلمات الأغنية التي أحالته الرقابة عليها إلى المحكمة:
«رقم واحد يا أنصاص
غالي التمن يا أرخاص
تمساح بوسط براص
عرفتوا أنا أطلع مين؟
أنا الجديد يا قديم
أنا الشنب يا حريم
أنا الجحيم يا نعيم
عرفتوا أنا أطلع مين؟».