نواف العقيّل
انعكاس أهمية الأندية المتوسطة على المنتخب السعودي
2025-10-10
ربما كان النقاش الأكبر بين الأندية الجماهيرية بعد مواجهة المنتخب السعودي والإندونيسي هو الصراع الدائم الذي يلاحق المنتخب السعودي، هذا لاعبنا أبدع، وهذا لاعبكم تخاذل، وهذا النقاش لن ينتهي أبدًا في عالم كرة القدم.

نست الجماهير وللأسف الإعلام الرياضي أهمية الأندية المتوسطة والصغيرة في ذلك اليوم، نسينا الفتح الذي وثق بالمهاجم فراس البريكان، ومنحه منصة ليلعب مباريات ويتطور داخل أرضية الملعب، ثم يذهب إلى الأهلي والمنتخب السعودي نجمًا كبيرًا في كرة القدم السعودية.

نسينا نادي الخليج، الذي منح وآمن باللاعب صالح أبو الشامات ومنحه فرصة ومنصة ليلعب ويتطور، الفتح ونواف العقيدي الموسم الماضي والنصف موسم الذي أعاده إلى المسار التصاعدي في مسيرته.

نسينا نادي القادسية الذي قدم ومنح جهاد ذكري الفرصة ليصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب السعودي، نسى الإعلام أهمية نادي الشباب النادي السعودي الذي يحتاج إلى تخصيص، والذي وضع بصمته وهو في أسوأ فتراته بقوة في المنتخب السعودي، حسان تمبكتي ومتعب الحربي وأيضًا مصعب الجوير من منحهم فرصة التطور والمنصة ليمارسوا كرة القدم، أليس نادي الشباب؟.

كرة القدم لا تدور على الأندية الجماهيرية فقط، بل على كامل هرم كرة القدم السعودية الذي يحتاج إلى مثل هذه الأيام لتعزيز أهمية كل نادٍ في بطولات الكرة السعودية.