أحمد الحامد⁩
تغريدات «إكس»
2025-10-12
تغريدات «إكس» في الأيام الماضية غلبت عليها كرة القدم، الأخضر تجاوز إندونيسيا، وغدًا المباراة الحاسمة مع العراق للتأهل المباشر، الأخضر قادر على تجاوز شقيقه العراقي فنيًا، مستوى اللاعبين أفضل بصورة عامة، وأمامهم صفحة بيضاء سيكتبون بها ما سيحتفظ به أرشيف الكرة السعودية. الأخضر يعرف الطريق جيدًا نحو المونديال، وغدًا يوم الوصول بإذن الله.
معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، رسّخ أن معرض الرياض بدور النشر المشاركة، والحضور والمبيعات، هو الأهم في المنطقة العربية. لا يمر عام إلا ونسمع عن حكاية نهاية العالم، في العام 2012 كان هناك إيمان عند البعض، أن نهاية العالم ستحدث في آخر العام «2012» حسب تقويم شعب المايا، ستغرق الأرض بالطوفان، والعجيب أن بعض أثرياء العالم استأجروا منازل في بعض التلات المرتفعة في البرتغال على ما أظن، كون التلات هي الأكثر ارتفاعًا ولن تغرق.
أفلام كثيرة ظهرت عن التاريخ وأشهرها فيلم اسمه 2012. لا أفهم لماذا وفي كل مرة هناك من يصدق حكاية نهاية العالم، هؤلاء إما تعساء، أو أثرياء قلقون على ثروتهم.
إياد الحمود ترجم ما نشرته بي بي سي عن نهاية العالم «عنوان من bbc «يبدو أن أثرياء التكنولوجيا يستعدون لنهاية العالم» مارك زوكربيرج: مالك شركة ميتا «فيسبوك، إنستجرام، واتساب». ريد هوفمان: مؤسس linkdin. سام ألتمان: مؤسس OpenAi مالكة Chatgpt. إيليا سوتسكيفر: عالم في الذكاء الاصطناعي وملياردير. إيلون ماسك: الملياردير المعروف. جميعهم يهود «عدا ماسك» وجميعهم بنو ملاجئ تحت الأرض تحسبًا لحرب ستؤدي لنهاية العالم. والصحيفة تتساءل إن كانوا يعرفون شيئًا لا نعرفه، أو إن كانت هناك حرب ستدمر العالم». لا أعرف لماذا بنوا الملاجئ إن كانت هناك حرب مدمرة للعالم، ماذا يفعلون في حياة لا بشر فيها سواهم، على من سيبيعون بضاعتهم، لن يكون هناك من يستغلونه ويبيعون بياناته ويسوقون إعلاناتهم عليه ! آمل ألا تحدث الحرب المدمرة وينتهي العالم بسرعة، فقد اشتريت نظارة طبية جديدة، وأريد تجربة النظر بصورة أفضل.
حساب روائع الأدب العالمي اقتبس لجورج برنارد شو، مقولته هي نفس ما قاله الفنان الراحل أبو بكر سالم: ما فيه أحد مرتاح ! إليكم مقولة برنارد شو «عندما تكون عازبًا فكل ما ستراه هم الأزواج السعداء، وإذا تزوجت فإن كل ما ستراه هم العزاب السعداء». بالنسبة للرجال فإن أعظم حظ هو الزوجة المناسبة، لأن عكس ذلك يعني الحياة غير المناسبة. عبد الجليل يقول إن الأصدقاء الحقيقيين هم أولئك الذين ما زالوا في ارتباط وثيق مع أصدقائهم المهزومين «المنتصر أصدقاؤه كثر، أما المنهزم، فأصدقاؤه حقيقيون».