العراق.. 10 فضّلوا «أسود الرافدين» على أوروبا

أبصر عشرة لاعبين، يستعدون حاليًّا للمشاركة مع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم أمام مضيِّفه السعودي، الثلاثاء، في ختام مباريات المجموعة الثانية من ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، النور خارج بلادهم.
وخلافًا لبقية زملائهم، وُلِدَ هؤلاء اللاعبون في بلدانٍ أخرى لأسرٍ عراقيةٍ، ثمَّ قرّروا تمثيل منتخب وطنهم الأصلي.
ووُلِد خمسةٌ منهم على أرض السويد، أكبرهم أمير العماري، لاعب الوسط، الذي خرج إلى الحياة في مدينة يونشوبينج، الواقعة جنوب البلد الأوروبي الثري.
وتأسَّس اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، كرويًّا في السويد والدنمارك، وينتمي منذ الموسم الماضي لنادي كراكوفيا البولندي.
وارتدى العماري قميص منتخب الشباب السويدي، قبل تحوُّله للدفاع عن ألوان العراق في 2021.
وتُمثِّل المدينة ذاتها مسقط رأس الجناح الواعد منتظر ماجد، أصغر لاعبي القائمة العراقية.
ويلعب ابن الـ 20 عامًا لفريق هاماربي في العاصمة ستوكهولهم منذ صيف 2022، وسبق له المشاركة مع أكثر من فئةٍ سنيةٍ للسويد، قبل استقراره على تمثيل العراق في 2024.
وفي جوتنبرج، غرب السويد، وُلِدَ كيفن يعقوب، لاعب الوسط صاحب الـ 25 ربيعًا، وزميله المهاجم عمار محسن الذي يكبره بعامين.
وحمل يعقوب، لاعب «AGF» الدنماركي، قميص منتخب تحت 19 عامًا لبلد مولده، قبل انضمامه لكتيبة «أسود الرافدين» في 2023.
وبعكسه، لم يلعب محسن، مهاجم براجي السويدي، لأي منتخبٍ آخر سوى العراقي الذي ظهر بقميصه للمرة الأولى عام 2022.
أمَّا حسين علي، الظهير الأيمن، فأطلق صرخته الأولى في مدينة مالمو، جنوب غربي السويد، وتدرَّج بين المنتخبات السنية المختلفة لبلد مولده، لكنه غيَّر جنسيته الكروية في 2023 مقرِّرًا اللعب لوطنه الأصلي.
وداخل ألمانيا، بدأ ميرخاس دوسكي، الظهير الأيسر، والجناح يوسف أيمن حياتهما في مدينتي هانوفر وإسن على الترتيب.
ويلعب دوسكي، صاحب الـ 25 عامًا، في فيكتوريا بلزن التشيكي، بينما يدافع أيمن، الذي يصغره بثلاثة أعوامٍ، عن ألوان أيك لارنكا القبرصي، بعد موسمٍ قضاه مع الوحدة في دوري روشن السعودي.
وذاق دوسكي طعم اللعب الدولي فقط بقميص العراق، فيما سبق لأيمن ارتداء قميص منتخب الشباب الألماني.
وفي 1993 سجَّلت مدينة آرهوس الدنماركية ضمن مواليدها الجدد المدافع فرانس بطرس، لأسرةٍ عراقيةٍ مهاجرةٍ.
وبعد اللعب لشباب الدنمارك، قرَّر بطرس، الذي ينتمي حاليًّا لنادي برسيب باندونج الإندونيسي، العودة إلى جذوره، والتحق بالمنتخب العراقي في 2018.
ولأب باكستاني وأم عراقيةٍ، وُلِدَ زيدان إقبال، لاعب الوسط، في مدينة مانشستر الإنجليزية، لذا كان في إمكانه اللعب لثلاثة منتخباتٍ مختلفةٍ، لكنَّه اختار العراق في 2021.
وتأسَّس إقبال «22 عامًا» كرويًّا داخل نادي مانشستر يونايتد، عملاق مدينته، ثم انتقل في 2023 إلى أوتريخت الهولندي، ولا يزال ضمن صفوفه.
وعلى السواحل الجنوبية للنرويج، احتضنت مدينة جريمستاد ميلاد المهاجم ماركو فرج لأسرةٍ تنحدر من كردستان العراق.
ومن البداية قرَّر فرج، البالغ من العمر 21 عامًا، تمثيل العراق، بلد والديه، بموازاة مشواره الاحترافي في النرويج مع سترومسجودست، نادي بداياته.