بعد التأهل الكبير.. لقطة العقيدي تخطف الأضواء وتنال إعجاب الجماهير السعودية عبر «إكس»

«تستحق الثقة.. تصدي التاريخ.. معك نواف لا تخاف»

الرياض ـ الرياضية 2025.10.15 | 08:54 pm

لحظة لن ينساها السعوديون، امتلأت بعدها مدرجات ملعب الإنماء الواقع في جدة بهتافات الفرح، وصراخات الانتصار، وذلك بعدما تصدّى نواف العقيدي، حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ركلة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء، نفذها حسن سعيد، لاعب المنتخب العراقي، في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي جمع البلدين ضمن منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
تصدي العقيدي لم يكن مجرد لقطة في مباراة، بل كان لحظة فارقة حافظت على إبقاء نتيجة اللقاء لصالح الأخضر، ومنحت «الصقور» بطاقة العبور إلى مونديال 2026، وسط هتافات الجماهير واعتزازهم ببطلهم الذي كان في الموعد.
وبعد هذه الليلة الخضراء، سُجّل أكثر من 10.1 ألف منشور باسم العقيدي، عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، في الـ15 ساعة الأخيرة، وفقًا لموقع «getdaytrends» العالمي، المختص برصد أبرز الموضوعات المتداولة.
وأكد المغرد أسطورة أنَّ لقطة العقيدي لن تُنسى أبدًا، حافرة لها موقعًا في تاريخ الرياضة السعودية، قائلًا: «الله يبارك فيك يا بطل، ومبروك لنا وجودك حارس لنا وحامي عرين المنتخب السعودي، أثبت أنك تستحق الثقة.. لن ننسى هذا التصدي التاريخي».
وأشار مشعل إلى أن تصدي العقيدي إثباتٌ قطعي لأفضليته على كافة حُراس مرمى قارة آسيا، وكتب: «ما شاء الله تبارك الله، أفضل حارس بقارة آسيا ما هي غريبة عليك يا كبير».
وأبدى سيلفر إعجابه بطريقة تصدي العقيدي الركلة الثابتة وتركيزه فيها، على الرغم من صعوبة الوقت في المباراة، وقال: «أقسم بالله أن تصديك للفاول الأخير هو تصدي التاريخ وتسبب بالتأهل لكأس العالم 2026، بفضل الله ثم بسبب تصديك تأهلنا والله ما قصرت واستمر يابطل».
وأوضح خالد أنَّ العقيدي من حُراس المرمى القلائل كاسبي ثقة الجمهور، كاتبًا: «ثقتي في نواف من زمان، هو من نوعية حراس المرمى اللي يحسسك بالأمان وهو موجود عند الباب، أي نعم يؤخذ عليه بعض الأحيان الاستعجال في الخروج والتقدير الخاطئ للمسافة بين الهجمة والمرمى، ولكن ما زال الطريق قدامه طويل، وسنّه صغير، وعلى قولتهم كل خطأ بدرس.. في هذه المباراة وعلى المستوى الكبير اللي قدمه العقيدي سوى في الفرصة الأخيرة وإلا في مجمل المباراة أنا متأكد أنه وصل إلى مرحلة النضج الكروي، معك نواف لا تخاف كفو يابطل».