وسط فرحة تأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، علينا ألا ننغمس في الفرحة، ونتجاهل أن المنتخب السعودي لم يكن في أفضل حالته، لم يكن مثاليًّا، لم يقترب من ذلك حتى، ولم يتأهل بشكل مباشر، بل احتاج إلى ملحق صعب وتعادل سلبي وصدارة بفارق هدف واحد.
كاد المنتخب السعودي أن يكون خارج المونديال لولا تألق حسان تمبكتي ونواف العقيدي، لا بخطط مدرب، رينارد الذي سيستمر مع المنتخب السعودي حتى 2027، كان يجب أن يكون خيار إنقاذ مؤقت، ولم يكن هناك أي مبرر لتجديد عقده مع المنتخب السعودي وهو يقوده إلى الملحق، خاصة أن لدينا تجربة غير جيدة مع المدرب الفرنسي في كأس العالم 2022، لم تكن مثالية تمامًا، حتى ونحن نفوز على بطل العالم، صحيح أننا فزنا على الأرجنتين بمستوى مذهل، ولكن ماذا بعد؟ خسرنا من بولندا ومن المكسيك وغادرنا المونديال من الدور الأول وكأننا لم نقهر ميسي ورفاقه.
لا ننسى أن تعامل رينارد مع المباريات المتبقية كان سيئًا، خاصة وهو يتعرض لفقدان ثلاثة لاعبين مهمين، فشل في تعويضهم، هو بالأساس سافر بظهير أيسر وحيد، كان واضحًا أن كل تركيزه كان منصبًا على الأرجنتين دون غيرها، بعد ذلك فجأة قرَّر الرحيل ليدرب منتخب السيدات في بلاده، رحل بعد أن فشل في تحقيق أي فوز مهم بعد الأرجنتين.
رينارد كان خيارًا جيدًا في هذه المرحلة، لغسيل ما فعله الإيطالي روبرتو مانشيني، أزعم أن دوره لا يجب أن يستمر أكثر من ذلك، خاصة أن الأسماء التي ستكون معه في الولايات المتحدة الأمريكية ليست بجودة الأسماء التي كانت معه في قطر، علينا أن نعترف بذلك، هناك تراجع كبير في مستويات اللاعبين السعوديين حتى الأسماء التي كانت بارزة في قطر كسالم الدوسري وصالح الشهري وعبد الإله المالكي لم يعودوا كما كانوا، هناك جيل جديد للكرة السعودية أقل جودة من الذي سبقه، هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها، وبالتالي نحتاج إلى مدرب أكثر قدرة على اكتشاف أسماء جديدة، صالح أبو الشامات الذي برز في المرحلة الأخيرة لا يجب أن يكون الاسم الوحيد، علينا أن نكتشف العديد من الأسماء الجديدة التي تعيد للكرة السعودية هيبتها، فالأسماء الحالية بالكاد نجحت في الفوز على إندونيسيا بفارق هدف، والتعادل مع العراق واللعب بصعوبة في الملحق، تلك الأسماء أدت ما عليها، وشكرًا لها، ولكن لكي نكرر ما فعلناه في الولايات المتحدة قبل ثلاثين عامًا، نحتاج لأكثر من ذلك، لمدرب لا يلعب أمام العراق بأربعة قلوب دفاع، الفرصة يجب أن تكون لأسماء يكتشفها مدرب أكثر جرأة أو على الأقل طريقة جديدة للمنتخب السعودي، فالأداء الذي كان عليه الأخضر أمام العراق كان غير مرضٍ، رغم تحقيقه الهدف الأهم، الطريقة الدفاعية التي لعب بها رينارد، خاصة في الربع ساعة الأخيرة أظهرت انكسارًا واضحًا في قدراته، وعدم ثقة في لاعبيه بدلًا من أن يخطط للفوز سعى لأن يخرج بالتعادل الذي نعم نقله لكأس العالم، ولكن بطريقة لا تمت بصلة لما تحقق قبل أربع سنوات مثلًا عندما تصدر الأخضر على اليابان وأستراليا قبل نهاية التصفيات، لم يكن يجب أن يحدث بالصورة التي تحقق بها.
شكرًا رينارد، ولكن المرحلة تحتاج لروح جديدة، وخطط مختلفة، إن أردنا تجاوز ما فعلناه قبل ثلاثة عقود، فالتأهل بحد ذاته ليس الهدف.
كاد المنتخب السعودي أن يكون خارج المونديال لولا تألق حسان تمبكتي ونواف العقيدي، لا بخطط مدرب، رينارد الذي سيستمر مع المنتخب السعودي حتى 2027، كان يجب أن يكون خيار إنقاذ مؤقت، ولم يكن هناك أي مبرر لتجديد عقده مع المنتخب السعودي وهو يقوده إلى الملحق، خاصة أن لدينا تجربة غير جيدة مع المدرب الفرنسي في كأس العالم 2022، لم تكن مثالية تمامًا، حتى ونحن نفوز على بطل العالم، صحيح أننا فزنا على الأرجنتين بمستوى مذهل، ولكن ماذا بعد؟ خسرنا من بولندا ومن المكسيك وغادرنا المونديال من الدور الأول وكأننا لم نقهر ميسي ورفاقه.
لا ننسى أن تعامل رينارد مع المباريات المتبقية كان سيئًا، خاصة وهو يتعرض لفقدان ثلاثة لاعبين مهمين، فشل في تعويضهم، هو بالأساس سافر بظهير أيسر وحيد، كان واضحًا أن كل تركيزه كان منصبًا على الأرجنتين دون غيرها، بعد ذلك فجأة قرَّر الرحيل ليدرب منتخب السيدات في بلاده، رحل بعد أن فشل في تحقيق أي فوز مهم بعد الأرجنتين.
رينارد كان خيارًا جيدًا في هذه المرحلة، لغسيل ما فعله الإيطالي روبرتو مانشيني، أزعم أن دوره لا يجب أن يستمر أكثر من ذلك، خاصة أن الأسماء التي ستكون معه في الولايات المتحدة الأمريكية ليست بجودة الأسماء التي كانت معه في قطر، علينا أن نعترف بذلك، هناك تراجع كبير في مستويات اللاعبين السعوديين حتى الأسماء التي كانت بارزة في قطر كسالم الدوسري وصالح الشهري وعبد الإله المالكي لم يعودوا كما كانوا، هناك جيل جديد للكرة السعودية أقل جودة من الذي سبقه، هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها، وبالتالي نحتاج إلى مدرب أكثر قدرة على اكتشاف أسماء جديدة، صالح أبو الشامات الذي برز في المرحلة الأخيرة لا يجب أن يكون الاسم الوحيد، علينا أن نكتشف العديد من الأسماء الجديدة التي تعيد للكرة السعودية هيبتها، فالأسماء الحالية بالكاد نجحت في الفوز على إندونيسيا بفارق هدف، والتعادل مع العراق واللعب بصعوبة في الملحق، تلك الأسماء أدت ما عليها، وشكرًا لها، ولكن لكي نكرر ما فعلناه في الولايات المتحدة قبل ثلاثين عامًا، نحتاج لأكثر من ذلك، لمدرب لا يلعب أمام العراق بأربعة قلوب دفاع، الفرصة يجب أن تكون لأسماء يكتشفها مدرب أكثر جرأة أو على الأقل طريقة جديدة للمنتخب السعودي، فالأداء الذي كان عليه الأخضر أمام العراق كان غير مرضٍ، رغم تحقيقه الهدف الأهم، الطريقة الدفاعية التي لعب بها رينارد، خاصة في الربع ساعة الأخيرة أظهرت انكسارًا واضحًا في قدراته، وعدم ثقة في لاعبيه بدلًا من أن يخطط للفوز سعى لأن يخرج بالتعادل الذي نعم نقله لكأس العالم، ولكن بطريقة لا تمت بصلة لما تحقق قبل أربع سنوات مثلًا عندما تصدر الأخضر على اليابان وأستراليا قبل نهاية التصفيات، لم يكن يجب أن يحدث بالصورة التي تحقق بها.
شكرًا رينارد، ولكن المرحلة تحتاج لروح جديدة، وخطط مختلفة، إن أردنا تجاوز ما فعلناه قبل ثلاثة عقود، فالتأهل بحد ذاته ليس الهدف.