بافرط: الترفيه تجربة متكاملة.. وإيريس: مجرد بداية

أكد المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، أن القطاع في السعودية لم يعد مجرد فعاليات لحظية، بل تجربة متكاملة تنطلق قبل الحدث وتمتد إلى ما بعده، مشيرًا إلى أن الحماس الجماهيري يبدأ من لحظة الترقب وينعكس في خوض التجربة والحديث عنها لاحقًا.
وأوضح بافرط خلال جلسة حوارية الجمعة ضمن فعاليات منتدى «Joy Forum» في الرياض أن القدرات والتخطيط يمثلان العنصرين الأهم في بناء صناعة ترفيه مستدامة، مشددًا على أن القوانين والسياسات التي تنظم انتقال المعرفة وتبادل البيانات أصبحت جزءًا أساسيًا من هذه المنظومة.
وقال: «نحن محظوظون بوجودنا في دولة تمتلك رؤية واضحة وإمكانات ضخمة، فقد كانت رؤية السعودية 2030 نقطة التحوّل التي جعلت الثقافة والترفيه عنصرين أساسيين في بناء المستقبل».
وأشار إلى أن السعودية التي كانت حتى وقت قريب تفتقر للموسيقى والمشاريع الترفيهية الكبرى، أصبحت اليوم «البيت القوي» لصناعة الترفيه عالميًا، مؤكدًا أن «نتائج التخطيط بدأت تظهر بوضوح منذ عام 2020، والبلاد اليوم واحدة من أبرز اللاعبين في هذا القطاع».
من جانبها، أثنت إيريس كنوبلوخ رئيسة مهرجان «كان» السينمائي على جهود السعودية في تمكين الشباب ودعمهم، مؤكدة أن هذا الاهتمام انعكس بوضوح في الإمكانات الهائلة التي يمتلكها المحتوى المحلي وفرص انتشاره عالميًا. وقالت: «ما نشهده اليوم هو مجرد بداية، ويجب الحديث عنه بصوت عالٍ، فهناك فرص عظيمة تنتظرنا في هذا المجال».
وأضافت كنوبلوخ أن تجربة السعودية في صناعة الترفيه تشهد توسعًا سريعًا بفضل هذا الاستثمار في المواهب والقصص المحلية، مبديةً سعادتها بالمشاركة في المنتدى وبالحضور المتنوع الذي يعكس اهتمام السعودية المتزايد بصناعة الترفيه العالمية.
يذكر أن «جوي فورم 2025» الذي يُنظَّم تحت رعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، أحد أبرز الفعاليات العالمية في صناعة الترفيه، إذ يجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والمبدعين في مجالات الإعلام، وصناعة المحتوى، والتقنيات الحديثة، وصياغة السياسات.