ستيلا: لقب السائقين بين يدي «مكلارين»

أوضح الإيطالي أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، أن لقب السائقين في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لا يزال في أيدي فريقه على الرغم من هيمنة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، على سباق جائزة أمريكا الكبرى، مطلع الأسبوع الجاري.
وقال ستيلا للصحافيين: «سباق أمريكا كان مطمئنًا لفريقي بعض الشيء، لأن لاندو أظهر قدرةً على الفوز. من حيث الأداء، أعتقد أننا مطمئنون إلى أن الوتيرة كانت كافيةً للقتال من أجل الفوز».
وأكد أن فيرستابن، لا يزال في إطار المنافسة على اللقب، مضيفًا: «بالنسبة لي، لا يوجد أي غموضٍ. نعلم أن ماكس عندما يمتلك الإمكانات اللازمة للفوز، يصبح مرشحًا قويًّا، لذا هذا لا يُغيِّر فهمنا للوضع، ولا يُغيِّر ما نفعله. علينا فقط أن نواصل تعزيز أدائنا، ومواصلة تقديم مستوى جيدٍ في المنافسات. نتيجة الموسم الجاري، ولقب السائقين في أيدينا، وليست في أيدي أي منافسٍ آخر. هذه هي العقلية التي نريدها».
وحسم مكلارين لقب الفرق للعام الثاني تواليًا، ويتصدَّر الأسترالي أوسكار بياستري، ترتيب السائقين بفارق 14 نقطةً أمام زميله البريطاني لاندو نوريس.
ويعود الفوز الأخير لمكلارين بلقب السائقين عن طريق لويس هاميلتون إلى عام 2008، ولم يحقق ثنائية الفرق والسائقين منذ 1998.
ويتأخر فيرستابن، الساعي للفوز باللقب الخامس تواليًا، بفارق 40 نقطةً عن الصدارة، لكنَّه قلَّص الفارق من 104 نقاطٍ، نهاية أغسطس الماضي، عبر ثلاثة انتصاراتٍ في آخر أربعة سباقاتٍ، وتتبقَّى خمس جولات على نهاية الموسم.
وانطلق نوريس من الصف الأمامي، بينما انطلق فيرستابن من المركز الأول، لكنْ شارل لوكلير، سائق فيراري، تجاوز نوريس في البداية مستخدمًا إطاراتٍ ليِّنةً، ثم حاول البريطاني التقدم مجددًا، ونجح في ذلك مرتين.
وفاز فيرستابن أيضًا بسباق السرعة بعد انطلاقه من المركز الأول، بينما اصطدم نوريس وبياستري، وفشلا في إنهاء السباق، الذي نُظِّم لمسافة 100 كيلومتر، وهي انتكاسةٌ، أثرت كذلك في السباق الرئيس نظرًا لعدم تجميع البيانات المطلوبة.
ولم يحقق مكلارين أي فوزٍ في السباقات الأربعة الماضية منذ فوز بياستري بسباق هولندا، 31 أغسطس الماضي.
ويُنظَّم السباق الجديد، الذي يُشكِّل الجولة الـ 20 في الموسم، ويتضمَّن 24 سباقًا، في مكسيكو سيتي، مطلع الأسبوع المقبل.