تجاوز عدد المستفيدين من المركبات ذاتية القيادة في الرياض أكثر من 1000 شخص، وذلك ضمن المرحلة التطبيقية الأولى التي تأتي بالشراكة بين الهيئة العامة للنقل وشركتي أوبر وWeRide، بحسب ما نشرته «واس»، الخميس.
وأكدت الهيئة أن المركبات ذاتية القيادة تعمل حاليًا عبر مسارين محددين داخل واجهة روشن وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، إذ تشمل الخدمة عدة محطات مخصصة داخل كل موقع لتسهيل تنقل الركاب بين نقاط الالتقاط والوصول، وذلك تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة، ووجود مسؤول أمان داخل كل مركبة لضمان أعلى مستويات السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية أثناء التشغيل.
وتمثل الخدمة إحدى مبادرات الهيئة العامة للنقل النوعية الهادفة إلى تعزيز التحول نحو أنماط تنقل ذكية ومستدامة، وتبني أحدث التقنيات في قطاع النقل، بما يواكب مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت الهيئة إلى أن الخطط التشغيلية تتجه نحو التوسع التدريجي في عدد المسارات والمواقع الحيوية داخل الرياض، وزيادة أسطول المركبات إلى أكثر من «20» مركبة بنهاية العام الجاري، وذلك بمشاركة الجهات الحكومية الشريكة، ومنها وزارة الداخلية، ومنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.