الموضة في مخيلتنا، تتجاوز شؤون الملابس. نقول: الموضة هذه الأيام، هي السفر إلى الدولة الفلانية، أو اللون الأزرق على السيارات. والموضة بشكلٍ ما، هي «الترند» نفسه، لكنْ مسمَّى الأخير جديدٌ بالنسبة لنا، ويناسب أكثر ما يدورُ في السوشال ميديا، ونستخدمه أيضًا في مجالاتٍ أخرى، تخصُّ كلَّ ما ينتشر، سواء كان عطرًا، أو سيارةً، أو موضوعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كل ما ذكرته هو مقدمةٌ طويلةٌ مع الأسف عما أريد قوله، وهو أن هناك «ترنداتٍ» خاصةً وشخصيةً للإنسان نفسه، فمرَّة يكون «الترند» عنده هو الريجيم، والأغذية الصحية، وفي أخرى يكون الاهتمام بالأناقة، وأحيانًا يكون القراءة، وأحيانًا أخرى الكآبة، وفي ثالثةٍ ترك الأصدقاء لأنهم مملُّون.
الإنسان عبارةٌ عن «ترنداتٍ» قصيرةٍ، أو طويلةٍ، والذكي هو مَن يختار «الترندات» النافعة، ويبقى عليها، ويمدُّها قدر استطاعته.
بالنسبة لي، مع الأسف، لدي «لخبطةٌ» كبيرةٌ في ترتيب الأولويات «الترندية»! صرت أنام على «ترندٍ»، وأستفيق على آخر. جميعنا في الحياة «ترنديون» حتى الذي لا يفعل شيئًا، ولا يهتم بشيءٍ، هو شخصٌ «ترندي»، و«ترنده» ألَّا يفعل شيئًا .
عندي مشكلةٌ سينمائيةٌ اسمها ثلاثية المخرج علي عبد الخالق، والمؤلف محمود أبو زيد، وأقصد الأفلام الثلاثة «الكيف»، و«العار»، و«جري الوحوش». منذ مشاهدة هذه الأفلام، والسينما المصرية توقَّفت عندي فنيًّا، وكل ما جاء بعدها، كان أقلَّ من السقف الذي رفعته هذه الأفلام. أعتقد أن سبب ارتباطي بها عائدٌ لكونها قدَّمت رسائلَ لرفع الوعي بصورةٍ غير مباشرةٍ، ومرَّرت ذلك بالكوميديا الذكية، خاصَّةً في «الكيف» و«جري الوحوش»، وهذا ما غفلت عنه كثيرٌ من الأفلام اللاحقة، لا سيما عند الجيل الذي بدأ أدوار البطولة مطلع الألفية الجديدة. يعجبني أداء عديدٍ من نجوم السينما الحاليين، لكنْ ارتباطي بهم قائمٌ على «إفيهات» الفيلم، وليس على قيمته ورسالته، وهذا الأمر أضعف أفلامهم بعد صدورها بسنواتٍ، لأن «الإفيهات» أصبحت قديمةً، ولأن الفيلم بالأساس صُنِعَ للضحك.
دار نقاشٌ بيني وبين أحد الأصدقاء عن الأسس التي تجعل الحياة الزوجية سعيدةً. قلنا ما قلناه كلٌّ حسب وجهة نظره وتجربته، بالأمس، وصدفةً، قرأت ما كتبه ليف تولستوي عما كنا نتحدث عنه أنا وصديقي، ولو كان تولستوي معنا لأنهى النقاش بسطرٍ واحدٍ: «ما يهم في إقامة زواجٍ سعيدٍ، ليس مدى التوافق، لكنْ كيفية التعامل مع عدم التوافق».
كل ما ذكرته هو مقدمةٌ طويلةٌ مع الأسف عما أريد قوله، وهو أن هناك «ترنداتٍ» خاصةً وشخصيةً للإنسان نفسه، فمرَّة يكون «الترند» عنده هو الريجيم، والأغذية الصحية، وفي أخرى يكون الاهتمام بالأناقة، وأحيانًا يكون القراءة، وأحيانًا أخرى الكآبة، وفي ثالثةٍ ترك الأصدقاء لأنهم مملُّون.
الإنسان عبارةٌ عن «ترنداتٍ» قصيرةٍ، أو طويلةٍ، والذكي هو مَن يختار «الترندات» النافعة، ويبقى عليها، ويمدُّها قدر استطاعته.
بالنسبة لي، مع الأسف، لدي «لخبطةٌ» كبيرةٌ في ترتيب الأولويات «الترندية»! صرت أنام على «ترندٍ»، وأستفيق على آخر. جميعنا في الحياة «ترنديون» حتى الذي لا يفعل شيئًا، ولا يهتم بشيءٍ، هو شخصٌ «ترندي»، و«ترنده» ألَّا يفعل شيئًا .
عندي مشكلةٌ سينمائيةٌ اسمها ثلاثية المخرج علي عبد الخالق، والمؤلف محمود أبو زيد، وأقصد الأفلام الثلاثة «الكيف»، و«العار»، و«جري الوحوش». منذ مشاهدة هذه الأفلام، والسينما المصرية توقَّفت عندي فنيًّا، وكل ما جاء بعدها، كان أقلَّ من السقف الذي رفعته هذه الأفلام. أعتقد أن سبب ارتباطي بها عائدٌ لكونها قدَّمت رسائلَ لرفع الوعي بصورةٍ غير مباشرةٍ، ومرَّرت ذلك بالكوميديا الذكية، خاصَّةً في «الكيف» و«جري الوحوش»، وهذا ما غفلت عنه كثيرٌ من الأفلام اللاحقة، لا سيما عند الجيل الذي بدأ أدوار البطولة مطلع الألفية الجديدة. يعجبني أداء عديدٍ من نجوم السينما الحاليين، لكنْ ارتباطي بهم قائمٌ على «إفيهات» الفيلم، وليس على قيمته ورسالته، وهذا الأمر أضعف أفلامهم بعد صدورها بسنواتٍ، لأن «الإفيهات» أصبحت قديمةً، ولأن الفيلم بالأساس صُنِعَ للضحك.
دار نقاشٌ بيني وبين أحد الأصدقاء عن الأسس التي تجعل الحياة الزوجية سعيدةً. قلنا ما قلناه كلٌّ حسب وجهة نظره وتجربته، بالأمس، وصدفةً، قرأت ما كتبه ليف تولستوي عما كنا نتحدث عنه أنا وصديقي، ولو كان تولستوي معنا لأنهى النقاش بسطرٍ واحدٍ: «ما يهم في إقامة زواجٍ سعيدٍ، ليس مدى التوافق، لكنْ كيفية التعامل مع عدم التوافق».