يخطئ كثيرٌ من متابعي كرتنا المحلية في تقييم المدرب العالمي سيميوني إنزاجي صاحب النظرية الكروية «الفوضى الخلَّاقة»، فتارةً يتم تصنيفه بأنه مدربٌ دفاعي، وتارةً أخرى بأنه هجومي، وفي ثالثةٍ بأنه متوازنٌ، وهو في الأصل مدربٌ صاحب أفكارٍ مرنةٍ سواء في التشكيل، أو المنهجية، أو حتى في الأفكار والتفاصيل، إذ يهتمُّ بأدقِّ التفاصيل.
هو يرى أن تسجيل الأهداف، لا يحتاج إلى استحواذٍ طويلٍ، أو أفكارٍ معقَّدةٍ، ويركز على أغلب طرق التسجيل، ومنها الكرات الثابتة حيث يضمُّ في فريقه الفني أحد أبرز المدربين المختصين في هذه الكرات، ويُخصِّص فتراتِ تدريبٍ طويلةً في الحصص اليومية لها، لذا باتت الجماهير تشاهد أهدافًا زرقاءَ متتاليةً كما حدث في المباريات الثلاث الأخيرة بعد فترة التوقف «أمام الاتفاق، والسد، والاتحاد»، وكلها مبارياتٌ قويةٌ، تخللتها رحلات سفرٍ من الرياض إلى الدمام إلى الرياض ثم إلى جدة، فنجران، منتصف الأسبوع المقبل، أي بعد يومين تقريبًا! وقد سجل فيها الفريق عشرة أهدافٍ، ولم يتلقَّ سوى هدفٍ وحيدٍ، واللافت أن أربعة أهدافٍ منها، جاءت من كراتٍ ثابتةٍ، بل إن ركلات الزاوية أصبحت تُشكِّل هي الأخرى خطورةً كبيرةً بعد أن كانت لسنواتٍ طويلةٍ تحصيلَ حاصلٍ.
من مرونة أفكار «إنزاجي» أنه اعتمد على أسلوب اللعب الضاغط الأمامي في مباراة الاتفاق، ثم في الشوط الأول مع السد، وحين سجل الفريق القطري في الثاني، غيَّر منهجيته، واعتمد على الضغط في مناطق افتكاكٍ متوسطةٍ. ومع الاتحاد، اعتمد على التحوُّلات السريعة مع إعطاء الفريق الأصفر حرية تناقل الكرة في منتصف الملعب، تزامنًا مع تضييق مناطق الافتكاك، والتحوُّل بسرعة البرق للمرمى، ولولا اللمسة قبل الأخيرة، وسوء اتخاذ القرار من الرباعي نونيز ومالكوم وسافيتش وثيو، لمُني مرمى الشنقيطي بنتيجةٍ تاريخيةٍ.
السوط الأخير
الفزعة اللي ما تجي في وعدها
لا زل موعدها ترى ما بها خير.
هو يرى أن تسجيل الأهداف، لا يحتاج إلى استحواذٍ طويلٍ، أو أفكارٍ معقَّدةٍ، ويركز على أغلب طرق التسجيل، ومنها الكرات الثابتة حيث يضمُّ في فريقه الفني أحد أبرز المدربين المختصين في هذه الكرات، ويُخصِّص فتراتِ تدريبٍ طويلةً في الحصص اليومية لها، لذا باتت الجماهير تشاهد أهدافًا زرقاءَ متتاليةً كما حدث في المباريات الثلاث الأخيرة بعد فترة التوقف «أمام الاتفاق، والسد، والاتحاد»، وكلها مبارياتٌ قويةٌ، تخللتها رحلات سفرٍ من الرياض إلى الدمام إلى الرياض ثم إلى جدة، فنجران، منتصف الأسبوع المقبل، أي بعد يومين تقريبًا! وقد سجل فيها الفريق عشرة أهدافٍ، ولم يتلقَّ سوى هدفٍ وحيدٍ، واللافت أن أربعة أهدافٍ منها، جاءت من كراتٍ ثابتةٍ، بل إن ركلات الزاوية أصبحت تُشكِّل هي الأخرى خطورةً كبيرةً بعد أن كانت لسنواتٍ طويلةٍ تحصيلَ حاصلٍ.
من مرونة أفكار «إنزاجي» أنه اعتمد على أسلوب اللعب الضاغط الأمامي في مباراة الاتفاق، ثم في الشوط الأول مع السد، وحين سجل الفريق القطري في الثاني، غيَّر منهجيته، واعتمد على الضغط في مناطق افتكاكٍ متوسطةٍ. ومع الاتحاد، اعتمد على التحوُّلات السريعة مع إعطاء الفريق الأصفر حرية تناقل الكرة في منتصف الملعب، تزامنًا مع تضييق مناطق الافتكاك، والتحوُّل بسرعة البرق للمرمى، ولولا اللمسة قبل الأخيرة، وسوء اتخاذ القرار من الرباعي نونيز ومالكوم وسافيتش وثيو، لمُني مرمى الشنقيطي بنتيجةٍ تاريخيةٍ.
السوط الأخير
الفزعة اللي ما تجي في وعدها
لا زل موعدها ترى ما بها خير.