تفوَّق الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، للجولة الثانية على التوالي، على نظرائه مدربي فرق دوري روشن السعودي، بعد أن قاد الأزرق بتكتيك عالٍ ودقيق للفوز بالكلاسيكو على حساب الاتحاد بهدفين دون رد، الجمعة، ضمن الجولة السادسة.
الفوز في الكلاسيكو خارج ملعبه والخروج بشباك نظيفة أمور منحت الأفضلية لإنزاجي، الذي يراه المدرب السعودي خالد العطوي قاد المباراة إلى المنطقة التي يريد، وأجبر البرتغالي كونسيساو، مدرب الاتحاد، على اللعب بالطريقة التي يرغب بها.
على الرغم من غياب إنزاجي عن الأفضلية الرقمية، وعدم سيطرته على الكرة، إلا أنه وبحسب العطوي والنتيجة التي خرج بها، قاد مباراة تكتيكية بامتياز، على خصم قوي وحامل للقب، فسدَّد باتجاه المرمى أكثر من صاحب الأرض، ولعب كرات خطرة أكثر، وحصل على كرات زاوية أكثر، ولعب بتوازن دفاعي أكثر قوة.
استقبل اللعب ولكنه كان بعيدًا عن الخطر، وفي الأوقات التي يتسلم فيها الهلال الكرة تصل الخطورة إلى أعلى معدل لها، وتنتهي بهدف، تكرَّر الأمر في الشوطين.
واستفاد إنزاجي من تقديم جيسوس مباراة غير جيدة أمام الحزم، على الرغم من الفوز خارج أرضه، انخفض معدل سيطرته على الكرة وبناء الهجمات الخطرة، وحتى دقة التمرير.