يثير البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب النصر، الكثير من الجدل في الشارع الرياضي بعد أن صرّح أكثر من مرة بأن بطولة دوري روشن هي «الهدف الأول» له هذا الموسم، وآخرها تبريره الخروج من كأس الملك أمام الاتحاد متجاهلًا البطولات الأخرى التي كان يمكن أن تمنح الفريق حضورًا قويًا في المشهد المحلي والآسيوي.
ورغم أن تحديد الأهداف أمر مشروع لأي مدرب، إلا أن الغرابة تكمن في أن جيسوس يقود فريقًا يملك واحدة من أغنى وأقوى التشكيلات في القارة، بوجود أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو وبروزوفيتش وماني وفليكس ومارتينيز وغيرهم، ما يجعل التركيز على بطولة واحدة فقط موضع تساؤل مشروع.
اللافت أن جيسوس نفسه عندما درّب الهلال قبل أعوام، قاد الفريق لتحقيق جميع البطولات المحلية الثلاث في موسم واحد، ورفع سقف التوقعات حوله كمدرب يعرف كيف يصنع «فريق بطولات» لا يكتفي بالسباق الواحد بل يطارد كل الألقاب الممكنة. كذلك الاتحاد في الموسم الماضي جمع بين الدوري وكأس الملك، رغم أنه لا يملك نفس الزخم العالمي الذي يملكه النصر اليوم.
فلماذا يكتفي جيسوس بهدف واحد مع فريق تتوفر له كل الأدوات؟.
قد يرى البعض أن البرتغالي اختار الواقعية لتخفيف الضغط، فيما يرى آخرون أنه حصر نفسه في زاوية ضيقة ستجعله في موقف محرج لو خسر الدوري أيضًا.
فمع عقدٍ يمتد لعام واحد فقط، لا يملك جيسوس رفاهية «الموسم التحضيري» أو الأعذار الطويلة. جماهير النصر تنتظر فريقًا يهاجم كل الجبهات، لا مدربًا يختار أسهل طريق للهروب من النقد. وفي نهاية المطاف، سيحكم الميدان وحده على ما إذا كان جيسوس قد أصاب في تقليص طموحاته.. أم أنه خسر رهانه قبل أن يبدأ فعليًا.
ورغم أن تحديد الأهداف أمر مشروع لأي مدرب، إلا أن الغرابة تكمن في أن جيسوس يقود فريقًا يملك واحدة من أغنى وأقوى التشكيلات في القارة، بوجود أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو وبروزوفيتش وماني وفليكس ومارتينيز وغيرهم، ما يجعل التركيز على بطولة واحدة فقط موضع تساؤل مشروع.
اللافت أن جيسوس نفسه عندما درّب الهلال قبل أعوام، قاد الفريق لتحقيق جميع البطولات المحلية الثلاث في موسم واحد، ورفع سقف التوقعات حوله كمدرب يعرف كيف يصنع «فريق بطولات» لا يكتفي بالسباق الواحد بل يطارد كل الألقاب الممكنة. كذلك الاتحاد في الموسم الماضي جمع بين الدوري وكأس الملك، رغم أنه لا يملك نفس الزخم العالمي الذي يملكه النصر اليوم.
فلماذا يكتفي جيسوس بهدف واحد مع فريق تتوفر له كل الأدوات؟.
قد يرى البعض أن البرتغالي اختار الواقعية لتخفيف الضغط، فيما يرى آخرون أنه حصر نفسه في زاوية ضيقة ستجعله في موقف محرج لو خسر الدوري أيضًا.
فمع عقدٍ يمتد لعام واحد فقط، لا يملك جيسوس رفاهية «الموسم التحضيري» أو الأعذار الطويلة. جماهير النصر تنتظر فريقًا يهاجم كل الجبهات، لا مدربًا يختار أسهل طريق للهروب من النقد. وفي نهاية المطاف، سيحكم الميدان وحده على ما إذا كان جيسوس قد أصاب في تقليص طموحاته.. أم أنه خسر رهانه قبل أن يبدأ فعليًا.