سجل البرازيلي مارسيلو كماتشو، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم والشباب سابقًا، اسمه بين أبرز صُنّاع اللعب الذين مرّوا على الملاعب السعودية، إذ ترك بصمة بفضل موهبته.
وبدأت رحلته في الكرة السعودية مع الهلال، الذي شهد بداية تألقه ونجاحه في تحقيق عدد من البطولات، قبل أن يخوض تجربة قصيرة مع العربي القطري.
وعاد اللاعب البرازيلي إلى الدوري السعودي من بوابة الشباب، على مدى أربعة مواسم قدّم خلالها مستويات رسخت اسمه في ذاكرة الجماهير، ليُتوج ذلك بحصوله على لقب ثاني أفضل لاعب أجنبي في الدوري السعودي لموسم 2010ـ2011.
«الرياضية»، استعادت مع كماتشو أبرز محطات مسيرته، وذكرياته في الملاعب السعودية، واستمعت إلى رأيه حول مواجهة الهلال والشباب الجمعة، ضمن الجولة السابعة من دوري روشن السعودي وتقييمه لتجربته الشخصية.

01
يلتقي الهلال بالشباب الجمعة ضمن الجولة السابعة من دوري روشن السعودي.. ما توقعاتك لهذه المباراة؟
أتوقع مواجهة مليئة بالإثارة والتنافس الشديد، حيث سيتألق لاعبون استثنائيون على أرض الملعب، ما يجعلها حدثًا رياضيًا يستحق المتابعة.

02
بما أنك مثّلت الهلال والشباب.. من ستشجع في هذه المباراة؟
سأكتفي بالاستمتاع بالمباراة كمشاهد محايد، وأتمنى أن يقدم الفريقان عرضًا فنيًا رائعًا يسعد الجميع.

03
ما الذكريات التي تحملها معك وأنت تشاهد مباريات الهلال والشباب في الدوري؟
أمتلك ذكريات جميلة ومؤثرة مع كلا الناديين، فالشباب والهلال يحتلان مكانة خاصة في قلبي، وكل لقاء بينهما يحمل طابعًا فريدًا ومميزًا لا يُنسى.

04
من اللاعب الذي تحافظ على التواصل معه؟
أنا على اتصال مستمر مع البرازيلي ماركوس ليوناردو، المهاجم الموهوب في الهلال.

05
من اللاعب السعودي الأقرب إلى قلبك؟
لدي العديد من الزملاء والأصدقاء العزيزين من الماضي في كل من الشباب والهلال، مثل عبد الله عطيف وعبد اللطيف الغنام، وما زلت أتواصل معهم بانتظام حتى اليوم.

06
ما رأيك في مستوى الدوري السعودي خلال الموسم الجاري؟
مع كل موسم، نشهد تطورًا ملحوظًا في المستوى الفني، بفضل النجوم الكبار الذين ينضمون إلى الدوري، ما يعزز المنافسة الشرسة ويجعل كل فوز تحديًا حقيقيًا لجميع الفرق.

07
برأيك.. هل الشباب جاهز للمنافسة على اللقب؟
في الدوري السعودي، لا يوجد فريق غير مستعد، إذ يمتلك كل نادٍ عناصر قوية تميزه وتجعله قادرًا على المنافسة بقوة.

08
ما أجمل ما في الدوري السعودي؟
الجمهور، ثم الجمهور، ثم الجمهور.. هو الروح الحقيقية التي تجعل الدوري حيًا ومثيرًا.