أوضح لـ«الرياضية» الصقار السعودي سعد نور العجوني، أنه دخل عالم الصقور قبل 40 عامًا، وتحديدًا عام 1985، عندما كان يبلغ من العمر14 عامًا.
وقال: «تعلّقت بالطيور منذ الصغر، وحرصت على التعرّف على الصقور وأنواعها وطرق تدريبها والتعامل معها عن طريق أخي الأكبر الذي كان سببًا في تعلقي بالطيور والصيد، وكان أول طير امتلكته وكري من جبال قرب حائل وهي تصيد الصيد دون تعليم، وفروخ مواكر مشهورة عند كل صقار في ذلك الوقت قبل أن يدخل علينا التفاريخ والجير وكان عندي طير اسمه مبروك وإذا صاد الصيدة وطارت حبارى أو شاف أرنب ثانية ترك التى في يده ولحق الثانية وهذه من نوادر الطيور الطيبة».
وبيّن العجوني أنَّ أغلى صقر اشتراه كان بمبلغ 40 ألف ريال، مشيرًا إلى أن تكلفة إعاشة الطير تتراوح بين 400 و700 ريال شهريًا.
وتابع: «أمتلك حاليًّا العديد من الطيور وكان أغلى طير بعته في مشواري مع عالم الصقور بـ 30 ألف ريال وأعمل على تجهيزها للمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للصقور في نسخته المقبلة.. الطيور تمر حاليًّا بفترة القرنسة، وهي المرحلة الخاصة بتبديل الريش، وتستمر طوال فصل الصيف داخل المرابط».
وأكد العجوني أن أنواع الطيور كثيرة، منها: الحرار الوحوش، والشواهين الوحوش، والتفاريخ، وتندرج تحتها عدة سلالات، تُعدّ أفضلها جير شاهين وجير بيور.
وتابع: «من أخطر الأمراض التي تصيب الصقور وقد تتسبَّب في وفاتها هي الديدان، لذا يجب على الصقّار متابعة طيوره باستمرار، وإجراء الفحوصات الدورية لها خاصة خلال فترة المقيض».