قصص عمالقة كرة القدم وسحرتها تلقى رواجًا في المكتبات ومعارض الكتب والوسائط الرقمية، وتتميز بحرفية الكاتب والشجاعة الأدبية في رواية «الحكاية» والتشويق الذي تتحكم فيه مسيرة «النجم» الشخصية ومشواره المهني وجودة الإصدار وتسويقه.
أكثر من مرة تمنيت لو اقتفينا أثرهم، وأشرت إلى تحديات كثيرة تقف في طريق إنجاز كتاب يتجاوز التقليدي ويفتح صناديق العمر المقفلة، وأن يكون في مقدمتها «النجم» إن كان لاعبًا أو مدربًا أو شخصية قيادية في الإدارة أو الإعلام، حيث يتهربون جميعهم من خوض هذه التجربة خوفًا من الإفصاح أو ما يعتقدون أنه في عرف المجتمع وثقافته فضائح أو أسرار تعرض غيره للضرر.
توقفت في بلادنا تلك المحاولات التي سجلها بعض النجوم في الملاعب والإدارة والإعلام مع إن نتاجهم كان محافظًا على النحو الذي أفقده لفت الأنظار أو أن يكون مرجعًا، وافتقد الحد الأدنى لأي إصدار كمتعة القراءة مثلًا إلا فيما ندر، وإذا كان ذلك وليد زمنه ومرحلته إلا أن كل شيء تغير مع تعدد وسائل التواصل التي باحت بالكثير الخافي، والخطير الشائك، وأظهرت رغبة من البعض لا مكانية خوض التجربة بمعاييرها التامة.
لم يعد ما يمكن حذفه من المشوار المهني ولا السيرة الذاتية حتى نستعيد قصص النجاح، وكيف لها إن ألهبت فينا الحماسة والإعجاب، وجلبت لنا الفخر بالإنجاز يرويها خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني، وسجل طويل من اللاعبين والقياديين في الأندية والمنتخبات والمؤسسات الرياضية، وأن يفتح رواد الإعلام وكبارهم صناديقهم السرية، وأن تبدأ المؤسسات الرسمية في ملء المكتبات بإصدارات تسند بها الباحثين والدارسين لمراحل نشأة وتطور الرياضة في بلادنا بظروفها وحوادثها.
في معرض الرياض الدولي للكتاب الشهر الماضي صافحنا «ثورة بيب جوارديولا» لمارتي بيرارناو وترجمه رشيد عنايه، و«سيرتي» للسير أليكس فيرجيسون، و«ميسي» القصة الكاملة كتبها لوكا كايولي وترجمها عبد الرحمن النجار، وكتبًا أخرى لنجوم وشخصيات تركزت على السير الذاتية وقصص صحفية لمواقف وأحداث وذكريات، لا يمكن لأي رياضي وصل إلى النجومية وعاش في الملاعب وفي دهاليز مكاتب الإشراف والتنظيم والإعلام عقودًا من الزمن لا يجد ما يكتبه أو يكلف به «دار نشر»، ومع هذا لم يكن من بين هذه الكتب إصدار عربي على الرغم من أن إصدارات كهذه من أهم المراجع وأثراها!.
أكثر من مرة تمنيت لو اقتفينا أثرهم، وأشرت إلى تحديات كثيرة تقف في طريق إنجاز كتاب يتجاوز التقليدي ويفتح صناديق العمر المقفلة، وأن يكون في مقدمتها «النجم» إن كان لاعبًا أو مدربًا أو شخصية قيادية في الإدارة أو الإعلام، حيث يتهربون جميعهم من خوض هذه التجربة خوفًا من الإفصاح أو ما يعتقدون أنه في عرف المجتمع وثقافته فضائح أو أسرار تعرض غيره للضرر.
توقفت في بلادنا تلك المحاولات التي سجلها بعض النجوم في الملاعب والإدارة والإعلام مع إن نتاجهم كان محافظًا على النحو الذي أفقده لفت الأنظار أو أن يكون مرجعًا، وافتقد الحد الأدنى لأي إصدار كمتعة القراءة مثلًا إلا فيما ندر، وإذا كان ذلك وليد زمنه ومرحلته إلا أن كل شيء تغير مع تعدد وسائل التواصل التي باحت بالكثير الخافي، والخطير الشائك، وأظهرت رغبة من البعض لا مكانية خوض التجربة بمعاييرها التامة.
لم يعد ما يمكن حذفه من المشوار المهني ولا السيرة الذاتية حتى نستعيد قصص النجاح، وكيف لها إن ألهبت فينا الحماسة والإعجاب، وجلبت لنا الفخر بالإنجاز يرويها خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني، وسجل طويل من اللاعبين والقياديين في الأندية والمنتخبات والمؤسسات الرياضية، وأن يفتح رواد الإعلام وكبارهم صناديقهم السرية، وأن تبدأ المؤسسات الرسمية في ملء المكتبات بإصدارات تسند بها الباحثين والدارسين لمراحل نشأة وتطور الرياضة في بلادنا بظروفها وحوادثها.
في معرض الرياض الدولي للكتاب الشهر الماضي صافحنا «ثورة بيب جوارديولا» لمارتي بيرارناو وترجمه رشيد عنايه، و«سيرتي» للسير أليكس فيرجيسون، و«ميسي» القصة الكاملة كتبها لوكا كايولي وترجمها عبد الرحمن النجار، وكتبًا أخرى لنجوم وشخصيات تركزت على السير الذاتية وقصص صحفية لمواقف وأحداث وذكريات، لا يمكن لأي رياضي وصل إلى النجومية وعاش في الملاعب وفي دهاليز مكاتب الإشراف والتنظيم والإعلام عقودًا من الزمن لا يجد ما يكتبه أو يكلف به «دار نشر»، ومع هذا لم يكن من بين هذه الكتب إصدار عربي على الرغم من أن إصدارات كهذه من أهم المراجع وأثراها!.