الفرسان السعوديون: استضافة «لونجين العالمية» مفخرة
أكد عددٌ من الفرسان السعوديين المشاركين في جولة الرياض الختامية لبطولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي، أن استضافة الحدث العالمي، يُمثِّل إضافةً كبيرةً لمسيرة الفروسية السعودية، وفرصةً مهمةً للاحتكاك بأفضل فرسان العالم.
وشهدت البطولة مشاركة 40 جوادًا من نخبة الجياد العالمية، و17 فريقًا من بين المصنَّفين ضمن قائمة الـ 100 الأوائل عالميًّا، فيما نظَّم الاتحاد السعودي للفروسية بطولةً دوليةً لفئة النجمتين، صاحبت الحدث، وتضمَّنت ستة أشواطٍ على مدى ثلاثة أيامٍ، وشارك فيها 82 فارسًا وفارسةً سعوديين في أكبر حضورٍ محلي بتاريخها.
وذكر الفارس خالد المبطي، أن المشاركة في هذا المحفل مكسبٌ كبيرٌ للفرسان السعوديين، موضحًا أن خوض المنافسة إلى جانب نخبة فرسان العالم إنجازٌ بحد ذاته، وقال: «استضافة مثل هذه البطولات تسهم في انتشار اللعبة، وزيادة شعبيتها، والجماهير أثبتت ذلك بحضورها اللافت، كما أن تكرار النجاحات جعل السعودية وجهةً مفضلةً لأبرز فرسان العالم».
من جانبها، أكدت الفارسة فنون الحميدان، أن تنظيم البطولات الكبرى في السعودية، يعكس حجم التطور الذي تشهده الفروسية في البلاد، وقالت: «كنا نسافر سابقًا للمشاركة في المحافل الدولية، واليوم أصبحت البطولات تأتي إلينا. التنظيم مبهرٌ، والكوادر السعودية تستحق الثناء والفخر».
وأضافت: «الفائدة لم تقتصر فقط على المشاركين، بل وشملت أيضًا منظومة اللعبة كاملةً»، مشيرة إلى أن «الاحتكاك بفرسان العالم والحكام والمصممين، يمنحنا خبراتٍ كبيرةً، والنتائج التي يحققها فرساننا في بطولات النجمتين والـ5 نجوم، تؤكد أننا في الطريق الصحيح».
واستطردت الفارسة: «ثمار العمل في الاتحاد السعودي للفروسية بدأت تظهر بوضوحٍ. جيل الشباب يتطور بسرعةٍ، والمستقبل يبشِّر بمزيدٍ من الإنجازات».