أقال نادي وولفرهامبتون واندرارز البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الأحد، بعد بداية كارثية للموسم الجاري بالدوري الإنجليزي الممتاز، إذ لم يحقق أي فوز ما جعله يتذيل الترتيب.
وقضى بيريرا 11 شهرًا في منصبه إذ انضم إلى الفريق في ديسمبر 2024، ليحل محل جاري أونيل، بينما كان وولفرهامبتون يقبع في المركز الـ19.
وحسم مصير المدرب البرتغالي بعد الهزيمة المذلة 0ـ3 أمام فولهام، السبت، وهي نتيجة أثارت غضب جماهير الفريق الزائر الذين صبوا جام غضبهم على بيريرا وملاك النادي الصينيين.
كما أن التوقيت كان شديد الإيلام، نظرًا لأن بيريرا مدَّد عقده قبل أقل من شهرين.
ونتج عن مشوار وولفرهامبتون الكارثي حصد نقطتين فقط من عشر مباريات، ما جعله على بعد ثماني نقاط من منطقة الأمان في إطار ما تبدو أنها معركة محتدمة للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجَّل الفريق أقل عدد من الأهداف في الدوري بالتساوي مع وست هام يونايتد ونوتنجهام فورست كما أن لديه أضعف دفاع في البطولة.
وأصبح بيريرا رابع مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز يقال هذا الموسم، لينضم إلى نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنجهام فورست، وجراهام بوتر، مدرب وست هام يونايتد، وأنجي بوستيكوجلو، مدرب فورست.