من المؤسف أن نسمع بين الحين والآخر من يلمّح أو يصرّح بأن هناك توجهًا لمنح الدوري لكريستيانو رونالدو أو لفريقه وكأن المسابقات تُدار وفق أهواء أو رغبات شخصية. 
هذا الطرح الذي بدأ منذ قدوم النجم البرتغالي إلى الدوري السعودي قبل أكثر من موسمين ما زال يتكرر إلى اليوم بشكل يسيء إلى منظومة كرة القدم بأكملها من الاتحاد إلى الأندية. إلى الحكام. بل وحتى إلى الجماهير التي تتابع وتدعم بشغف وعدالة.
إن مثل هذه الأحاديث لا يمكن اعتبارها مجرد آراء بل هي تشكيك مباشر في نزاهة العمل الرياضي وإهانة للجهود الكبيرة التي تُبذل لتطوير المنافسات السعودية لتكون ضمن الأفضل في العالم. فكيف يُعقل أن يُقال إن اللقب يُمنح على طبق من ذهب؟! ولو كان الأمر كما يدّعي البعض، لكان رونالدو قد حقق الدوري والكأس منذ موسمه الأول لا بعد مرور ثلاثة مواسم من الجهد والمنافسة القوية التي يشهدها الجميع.
وإن استمرار مثل هذه الأحاديث لا يمثل فقط استخفافًا بالعقول بل يُعد تشكيكًا في نزاهة الرياضة السعودية، التي قطعت شوطًا كبيرًا نحو الاحترافية والشفافية والعدالة في المنافسة. كما أن صمت البعض أمام مثل هذه الاتهامات يُعد موقفًا سلبيًا يثير التساؤلات، لأن الدفاع عن نزاهة المنظومة واجب على كل من ينتمي إليها، سواء كان إعلاميًا أو مسؤولًا أو حتى مشجعًا.
السكوت عن مثل هذه الادعاءات غير المنطقية هو ما يثير القلق حقًا : لأن الصمت أحيانًا قد يُفهم على أنه قبول أو رضا. ومن الواجب على كل من ينتمي للوسط الرياضي إعلاميين مسؤولين ومشجعين أن يرفضوا هذا الخطاب الذي يسيء للجميع قبل أن يسيء لأي نادٍ أو لاعب.
كرة القدم السعودية اليوم تقف على أعتاب مرحلة ذهبية من التطور والاحترافية، وما تحتاجه هو دعم المنظومة والثقة في عدالة المنافسة لا إثارة الشكوك والتقليل من الإنجازات. فالنزاهة لا تُمنح بالكلام بل تُثبتها الأرقام والمستويات داخل المستطيل الأخضر.
لقطة ختام :
يبقى الميدان هو الفيصل
ومن يستحق الفوز سيحققه بالعمل والجهد لا بالشائعات ولا بالتلميحات.
                
            هذا الطرح الذي بدأ منذ قدوم النجم البرتغالي إلى الدوري السعودي قبل أكثر من موسمين ما زال يتكرر إلى اليوم بشكل يسيء إلى منظومة كرة القدم بأكملها من الاتحاد إلى الأندية. إلى الحكام. بل وحتى إلى الجماهير التي تتابع وتدعم بشغف وعدالة.
إن مثل هذه الأحاديث لا يمكن اعتبارها مجرد آراء بل هي تشكيك مباشر في نزاهة العمل الرياضي وإهانة للجهود الكبيرة التي تُبذل لتطوير المنافسات السعودية لتكون ضمن الأفضل في العالم. فكيف يُعقل أن يُقال إن اللقب يُمنح على طبق من ذهب؟! ولو كان الأمر كما يدّعي البعض، لكان رونالدو قد حقق الدوري والكأس منذ موسمه الأول لا بعد مرور ثلاثة مواسم من الجهد والمنافسة القوية التي يشهدها الجميع.
وإن استمرار مثل هذه الأحاديث لا يمثل فقط استخفافًا بالعقول بل يُعد تشكيكًا في نزاهة الرياضة السعودية، التي قطعت شوطًا كبيرًا نحو الاحترافية والشفافية والعدالة في المنافسة. كما أن صمت البعض أمام مثل هذه الاتهامات يُعد موقفًا سلبيًا يثير التساؤلات، لأن الدفاع عن نزاهة المنظومة واجب على كل من ينتمي إليها، سواء كان إعلاميًا أو مسؤولًا أو حتى مشجعًا.
السكوت عن مثل هذه الادعاءات غير المنطقية هو ما يثير القلق حقًا : لأن الصمت أحيانًا قد يُفهم على أنه قبول أو رضا. ومن الواجب على كل من ينتمي للوسط الرياضي إعلاميين مسؤولين ومشجعين أن يرفضوا هذا الخطاب الذي يسيء للجميع قبل أن يسيء لأي نادٍ أو لاعب.
كرة القدم السعودية اليوم تقف على أعتاب مرحلة ذهبية من التطور والاحترافية، وما تحتاجه هو دعم المنظومة والثقة في عدالة المنافسة لا إثارة الشكوك والتقليل من الإنجازات. فالنزاهة لا تُمنح بالكلام بل تُثبتها الأرقام والمستويات داخل المستطيل الأخضر.
لقطة ختام :
يبقى الميدان هو الفيصل
ومن يستحق الفوز سيحققه بالعمل والجهد لا بالشائعات ولا بالتلميحات.