يُلغي فريق الأهلي الأول لكرة القدم تفوُّقًا تاريخيًا للسد القطري أمامه إذا هزمه الثلاثاء، على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في رابع جولات مجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويلتقي الفريقان للمرة الثامنة على صعيد البطولة القارية، باسميها السابق «دوري أبطال آسيا» والحالي المعتمد منذ الموسم الماضي.
وإذا انتصر حامل اللقب، سيحقق فوزه الثاني في ضيافة السد، ضمن البطولة، بعدما أسفرت المواجهات السبع السابقة عن 3 انتصارات للفريق القطري، كُلُّها على أرضه، وانتصارين أهلاويين، الأول في جدة والثاني في الدوحة، وتعادلين في جدة.
وتسبَّب السد في إخراج الأهلي من دوري الأبطال 2018 عندما تغلب عليه 2ـ1 في الدوحة، ضمن دور الـ 16، وتعادل معه 2ـ2 في لقاء الإياب بجدة.
قبل ذلك بعقد كامل من الزمن، تواجها للمرة الأولى في إطار المسابقة، وفاز السد 2ـ1 على أرضه وتعادلا 2ـ2 في جدة، لحساب مرحلة المجموعات.
وخلال العام التالي لخروج الأهلي على يدي السد، وضعتهما مرحلة المجموعات وجهًا لوجه، وهذه المرة انتصر كل فريق في أرضه، الأهلي 2ـ0 والسد 2ـ1.
والتقى الفريقان في 3 فبراير الماضي، ضمن سابع جولات مجموعة الغرب من نسخة 24ـ2025، وانتصر الأهلي 3ـ1 على أرض السد، على طريق التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وأحرز الجزائري رياض محرز والبرازيليان روجير إيبانيز وروبرتو فيرمينيو الأهداف الثلاثة، فيما سجّل أكرم عفيف، نجم الكرة القطرية، للسد. وعندما يحتضن ملعب جاسم بن حمد المواجهة الثامنة الثلاثاء، سيكون فيرمينيو نجم ليفربول الإنجليزي السابق قائدًا لهجوم الفريق القطري، بعدما حمل لموسمين شعار الأهلي.