يحقق الإيطالي سيموني إنزاجي مدرب فريق الهلال أرقامًا كبيرة ومنطقية مع فريقه، توجته لأن يكون أفضل مدرب في شهر أكتوبر بعد أن حقق أربعة انتصارات، ثلاثة منها في الدوري وواحدة في كأس الملك، غير الانتصارات الأربعة في دوري أبطال آسيا للنخبة، الهلال الفريق السعودي الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم، لكن يبدو أن هناك من لا يعجبه ذلك، ويصر على أن إنزاجي لا يناسب الهلال.
أتفهم حالة عدم رضا «بعض» الهلاليين عن الطريقة التي ينتهجها إنزاجي، فهم يرون هلالهم غير ممتع، لأنهم تعودوا على سيطرة 70٪، و60٪، وخلق عشرات الفرص، لم يتعودوا على ترك الكرة للخصم، والبناء من الوسط، واللعب على الكرات المعاكسة، بيد أن المتابع بعين حصيفة، يعرف جيدًا أن أسلوب إنزاجي، الذي يرونه غير ممتع، ليس وليد الضعف، ولا الصدفة، بل نتاج خبرة عريضة تراكمت على مدار سنوات طويلة قاد فيها المدرب الإيطالي أعرق الأندية في أوروبا، فلسفته تجبر الخصم على اللعب كما يريد هو لا ما يريد الخصم، حتى وأن ترك له الكرة، فمرماه محمي، والدليل أن شباكه لم تهتز كثيرًا، صحيح أن الهلال تنازل عن السطوة، ولكنه كسب النقاط.
الحكم على إنزاجي من هذه الزاوية غير منطقي، فالمتابع يشاهد الفريق يحقق الفوز تلو الآخر، وبأقل مجهود، لدرجة تعتقد فيها أن المباراة كانت سهلة، وهي غير كذلك في تصوري هذا ما يهم في نهاية المطاف.
ما يجب أن يستوعبه الهلاليون هو أن فريقهم لعب أمام الفرق الأقوى في الدوري لعب أمام القادسية، الأهلي، الاتحاد الاتفاق، والشباب محليًا، والدحيل والسد والغرافة آسيويًا، ومع ذلك وفي كل مباراة كان الهلال يظهر بشكل مختلف يجبر فيها الخصم على الطريقة التي يريد، نجح في معظم المباريات عدا مباراة الأهلي التي قدم فيها شوطًا أول خارقًا للعادة وتقدم بثلاثة أهداف، ولكن توالي الإصابات على لاعبين مهمين سلب منه الفوز.
من ينتقد إنزاجي، عليه أن يضع نفسه في مكانه، مجبر على خوض سبع مباريات في أقل من 21 يومًا، أربع منها خارج الديار، ولديه لاعبون مهمون مصابون، سافيتش، مالكوم، نونيز، ومطالب بعدم إرهاق لاعبيه كي لا يخسر نجومًا أكثر، حقق انتصارات، ويسعى لتحقيق السابعة، كل هذا يتم بأقل مجهود ممكن.
أمام الغرافة، ظهرت قيمة المدرب، أسلوب ثابت حتى مع تغير الأسماء والغيابات الكثيرة، ظهر الهلال قويًا فنيًا، أمام متصدر الدوري القطري رغم غياب خمسة لاعبين أساسيين، سيطر على الكرة، وقدم دروسًا في التوازن، واللعب المتماسك دفاعيًا، وهو أمر بات سمة واضحة للفريق في معظم المباريات.
الاستمرار على المنهجية التي يفضلها الهلاليون، كانت ستجعل اللاعبين يتزاحمون في غرفة العلاج، وقد لا يحقق الفوز، فتح اللعب يعني ترك الفراغات في الدفاع للخصوم، هذا ما دفع جيسوس ضريبته في النصر، وخسر بطولة كأس الملك، وكان قبلها خسر السوبر، في النهاية الأفضلية لم تنفعه أمام الاتحاد.
أتفهم حالة عدم رضا «بعض» الهلاليين عن الطريقة التي ينتهجها إنزاجي، فهم يرون هلالهم غير ممتع، لأنهم تعودوا على سيطرة 70٪، و60٪، وخلق عشرات الفرص، لم يتعودوا على ترك الكرة للخصم، والبناء من الوسط، واللعب على الكرات المعاكسة، بيد أن المتابع بعين حصيفة، يعرف جيدًا أن أسلوب إنزاجي، الذي يرونه غير ممتع، ليس وليد الضعف، ولا الصدفة، بل نتاج خبرة عريضة تراكمت على مدار سنوات طويلة قاد فيها المدرب الإيطالي أعرق الأندية في أوروبا، فلسفته تجبر الخصم على اللعب كما يريد هو لا ما يريد الخصم، حتى وأن ترك له الكرة، فمرماه محمي، والدليل أن شباكه لم تهتز كثيرًا، صحيح أن الهلال تنازل عن السطوة، ولكنه كسب النقاط.
الحكم على إنزاجي من هذه الزاوية غير منطقي، فالمتابع يشاهد الفريق يحقق الفوز تلو الآخر، وبأقل مجهود، لدرجة تعتقد فيها أن المباراة كانت سهلة، وهي غير كذلك في تصوري هذا ما يهم في نهاية المطاف.
ما يجب أن يستوعبه الهلاليون هو أن فريقهم لعب أمام الفرق الأقوى في الدوري لعب أمام القادسية، الأهلي، الاتحاد الاتفاق، والشباب محليًا، والدحيل والسد والغرافة آسيويًا، ومع ذلك وفي كل مباراة كان الهلال يظهر بشكل مختلف يجبر فيها الخصم على الطريقة التي يريد، نجح في معظم المباريات عدا مباراة الأهلي التي قدم فيها شوطًا أول خارقًا للعادة وتقدم بثلاثة أهداف، ولكن توالي الإصابات على لاعبين مهمين سلب منه الفوز.
من ينتقد إنزاجي، عليه أن يضع نفسه في مكانه، مجبر على خوض سبع مباريات في أقل من 21 يومًا، أربع منها خارج الديار، ولديه لاعبون مهمون مصابون، سافيتش، مالكوم، نونيز، ومطالب بعدم إرهاق لاعبيه كي لا يخسر نجومًا أكثر، حقق انتصارات، ويسعى لتحقيق السابعة، كل هذا يتم بأقل مجهود ممكن.
أمام الغرافة، ظهرت قيمة المدرب، أسلوب ثابت حتى مع تغير الأسماء والغيابات الكثيرة، ظهر الهلال قويًا فنيًا، أمام متصدر الدوري القطري رغم غياب خمسة لاعبين أساسيين، سيطر على الكرة، وقدم دروسًا في التوازن، واللعب المتماسك دفاعيًا، وهو أمر بات سمة واضحة للفريق في معظم المباريات.
الاستمرار على المنهجية التي يفضلها الهلاليون، كانت ستجعل اللاعبين يتزاحمون في غرفة العلاج، وقد لا يحقق الفوز، فتح اللعب يعني ترك الفراغات في الدفاع للخصوم، هذا ما دفع جيسوس ضريبته في النصر، وخسر بطولة كأس الملك، وكان قبلها خسر السوبر، في النهاية الأفضلية لم تنفعه أمام الاتحاد.
