التحكيم في كرة القدم السعودية لم يعد مجرد إدارة فنية للمباريات، بل أصبح اختبارًا حقيقيًا للشخصية والقدرة على الصمود أمام الضغوط الإعلامية والجماهيرية. ومع كل مباراة جماهيرية كبرى مقبلة سيتجدد التساؤل: هل يملك الحكم السعودي الشخصية القادرة على الثبات في مثل هذه الظروف؟
الحكم محمد الهويش كان محور نقاش واسع بعد مباراة النصر والفيحاء، عندما قرر تمديد الوقت بدل الضائع واحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد انتهاء الوقت المعلن. قرار قانوني من الناحية الفنية، لكنه أشعل موجة انتقادات حادة من الجماهير والإعلام، لتبدأ التساؤلات حول مدى تأثر الحكم المحلي بهذا الضغط، وهل يستطيع بعد ذلك قيادة مواجهة بحجم النصر والهلال بثقة وهدوء؟
الحكم الأجنبي عادة ما يدخل المباريات الكبيرة محصنًا نفسيًا، لا يهتم بالضجيج الخارجي ولا يتابع ما يُقال عنه في البرامج أو مواقع التواصل، لأنه ببساطة يأتي ليؤدي مهمته ويغادر. أما الحكم السعودي، فالمعادلة أكثر تعقيدًا، فهو يعيش بين الجماهير، ويتابع النقد بعد كل صافرة، مما يجعله أكثر عرضة للتأثر وربما التردد في المواقف الحاسمة.
لكن تطوير التحكيم المحلي يتطلب منح الثقة للحكم السعودي ودعمه نفسيًا قبل فنيًا. فالموهبة واللياقة والتمركز تُكتسب بالتدريب، لكن الشخصية القوية تُبنى بالثقة والمساندة.
السؤال اليوم ليس فقط عن دقة القرار، بل عن من يملك الجرأة لاتخاذه تحت الضغط. فالحكم القوي لا يُقاس بعدد أخطائه أو صواب قراراته، بل بقدرته على الوقوف بثبات وسط عاصفة لا تهدأ من الأصوات والآراء.
الحكم محمد الهويش كان محور نقاش واسع بعد مباراة النصر والفيحاء، عندما قرر تمديد الوقت بدل الضائع واحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد انتهاء الوقت المعلن. قرار قانوني من الناحية الفنية، لكنه أشعل موجة انتقادات حادة من الجماهير والإعلام، لتبدأ التساؤلات حول مدى تأثر الحكم المحلي بهذا الضغط، وهل يستطيع بعد ذلك قيادة مواجهة بحجم النصر والهلال بثقة وهدوء؟
الحكم الأجنبي عادة ما يدخل المباريات الكبيرة محصنًا نفسيًا، لا يهتم بالضجيج الخارجي ولا يتابع ما يُقال عنه في البرامج أو مواقع التواصل، لأنه ببساطة يأتي ليؤدي مهمته ويغادر. أما الحكم السعودي، فالمعادلة أكثر تعقيدًا، فهو يعيش بين الجماهير، ويتابع النقد بعد كل صافرة، مما يجعله أكثر عرضة للتأثر وربما التردد في المواقف الحاسمة.
لكن تطوير التحكيم المحلي يتطلب منح الثقة للحكم السعودي ودعمه نفسيًا قبل فنيًا. فالموهبة واللياقة والتمركز تُكتسب بالتدريب، لكن الشخصية القوية تُبنى بالثقة والمساندة.
السؤال اليوم ليس فقط عن دقة القرار، بل عن من يملك الجرأة لاتخاذه تحت الضغط. فالحكم القوي لا يُقاس بعدد أخطائه أو صواب قراراته، بل بقدرته على الوقوف بثبات وسط عاصفة لا تهدأ من الأصوات والآراء.