قبل 20 عامًا، وتحديدًا في الفترة من 8 إلى 20 أبريل 2005 استضافت أربع مدن سعودية هي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف أكثر من 6000 رياضي من 55 دولة يتنافسون في أكثر من 20 لعبة، فكانت تظاهرة جميلة جمعت الأشقاء في منافسات رياضية ممتعة عشنا معها أيامًا لا تنسى، وكانت النسخة الأولى من بطولة «التضامن الإسلامي».
ويوم أمس تم افتتاح النسخة السادسة من هذه البطولة في «الرياض» بمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 57 دولة تتنافس على 25 لعبة، وخلال العقدين السابقين تغيرت أشياء كثيرة في نوعية المنافسة ومستوى الرياضيين والتغطية المصاحبة لها، حيث يتوقع زيادة حدة التنافس وتنوّع الأبطال وقياسات الأداء ومعايير الانتشار وغيرها، ولذلك سنعيش أيام البطولة مترقبين ومركزين على منصات التتويج لمعرفة الفائزين بميداليات «التضامن الإسلامي».
في النسخة الأولى لم تكن أغلب وسائل الإعلام الحديثة موجودة مما يعني اقتصار التغطية في ذلك الحين على الإعلام التقليدي، بينما اليوم تقاس التغطيات والتفاعل بأرقام دقيقة سيتم الإعلان عنها ومقارنتها بالدورات والبطولات الأخرى، ولأن لغة الأرقام لا تكذب فسيكون لتلك الأرقام أهمية قصوى في تحديد نجاح البطولة بإذن الله، ولذلك لعلي أقترح استثمار فترة توقف منافسات كرة القدم لدعوة النجوم الذين لن يشاركوا مع منتخبات بلادهم لحضور فعاليات البطولة وتغطيتها عبر حساباتهم الخاصة ليصل للعالم صدى «التضامن الإسلامي».
تغريدة tweet:
تصادف دورة ألعاب التضامن الإسلامي توقف الدوري الذي ستلتقط فيه أندية «روشن» أنفاسها وتعالج نقاط ضعفها وتعزز مواطن قوتها، فقد أنهينا اليوم 8 جولات من 34 جولة لن يحسم اللقب إلا في جولاته الأخيرة، فالتسليم بحسم اللقب أو تحديد الهابطين من الآن لا يعدو كونه ضربًا من الجنون، فقد تبقى 9 جولات على انتهاء الدور الأول الذي قد يحدد هوية المتنافسين لكنه لن يحدد هوية البطل، فما زال الموسم طويلاً وصعبًا ومليئًا بالمنعطفات والمفاجآت، ونحن موعودون بموسم أروع من سابقيه بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.
ويوم أمس تم افتتاح النسخة السادسة من هذه البطولة في «الرياض» بمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 57 دولة تتنافس على 25 لعبة، وخلال العقدين السابقين تغيرت أشياء كثيرة في نوعية المنافسة ومستوى الرياضيين والتغطية المصاحبة لها، حيث يتوقع زيادة حدة التنافس وتنوّع الأبطال وقياسات الأداء ومعايير الانتشار وغيرها، ولذلك سنعيش أيام البطولة مترقبين ومركزين على منصات التتويج لمعرفة الفائزين بميداليات «التضامن الإسلامي».
في النسخة الأولى لم تكن أغلب وسائل الإعلام الحديثة موجودة مما يعني اقتصار التغطية في ذلك الحين على الإعلام التقليدي، بينما اليوم تقاس التغطيات والتفاعل بأرقام دقيقة سيتم الإعلان عنها ومقارنتها بالدورات والبطولات الأخرى، ولأن لغة الأرقام لا تكذب فسيكون لتلك الأرقام أهمية قصوى في تحديد نجاح البطولة بإذن الله، ولذلك لعلي أقترح استثمار فترة توقف منافسات كرة القدم لدعوة النجوم الذين لن يشاركوا مع منتخبات بلادهم لحضور فعاليات البطولة وتغطيتها عبر حساباتهم الخاصة ليصل للعالم صدى «التضامن الإسلامي».
تغريدة tweet:
تصادف دورة ألعاب التضامن الإسلامي توقف الدوري الذي ستلتقط فيه أندية «روشن» أنفاسها وتعالج نقاط ضعفها وتعزز مواطن قوتها، فقد أنهينا اليوم 8 جولات من 34 جولة لن يحسم اللقب إلا في جولاته الأخيرة، فالتسليم بحسم اللقب أو تحديد الهابطين من الآن لا يعدو كونه ضربًا من الجنون، فقد تبقى 9 جولات على انتهاء الدور الأول الذي قد يحدد هوية المتنافسين لكنه لن يحدد هوية البطل، فما زال الموسم طويلاً وصعبًا ومليئًا بالمنعطفات والمفاجآت، ونحن موعودون بموسم أروع من سابقيه بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.