أكمل هانز فليك، مدرب برشلونة الإسباني، خمسين مباراة مع الفريق فاز في سبع وثلاثين منها وخسر ثماني. وهو يعتمد طريقة الدفاع المُتقدم التي بدأ البعض في ذمّها واعتبارها بابًا واسعًا لتلقّي هجمات الخصوم. ومع ذلك فإن الألماني الصارم أنهى ست عشرة مباراة بشباك نظيفة. وفي الدوري السعودي، يكثر الحديث أيضًا عن جورجي جيسوس، ولعبه بذات الطريقة التي ينتهجها فليك. والكلام الفني يؤخذ من أهله، لكن هانز فليك يرى أن كُل ما يقال حول أسلوبه «ضجيج».
والحديث حول البرتغالي العجوز في النصر يأتي بنفس العنوان، وهو لا يتراجع عن أجنحة الهجوم، اللاعبون المبدعون، الضغط العالي، وفرض الهيمنة، واحتلال الملعب. ولا أحد يتذكّر أن فريقه الأصفر الأكثر تسجيلًا للأهداف والأقل استقبالًا لها.
وما جعل النقد يرتفع على الألماني هو صراحة بعض اللاعبين مثل فيران توريس، ودي يونج، حول أداء المدافعين، وانكشاف الأسلوب للمدربين الآخرين. وهذه نقطة فيها من النظر الكثير، فيما إذا كان اللاعب طرفًا في التحليل لأسلوب مُدربه أم أن مستوى حُرية التعبير لدى اللاعب الأوروبي لها جانب في ذلك؟
والحديث عن أساليب المديرين الفنيين لا ينتهي، وكُلٌ يدلي بدلوه، لكن الأكيد أن المناقشات الفنية المُتداخلة، تدفع النُقّاد إلى تسجيل مواقف ربما تكون بعيدة أحيانًا عن الدقّة في شرح الحالة. ففي الدوري المحلي، يُربط بين جيسوس النصر بوضعه عندما كان في الهلال، ويرى البعض أن تقزيم منهجه سيؤدي إلى طغيان الهجوم عليه ويحدث التعثّر. بينما في إسبانيا مثلًا، لا أحد يفصل بين الصراع الكاتالوني، والملكي في تكوين الرأي النهائي.
والمدربون ينزعجون، من الطرح حولهم، ويذهبون إلى تسفيه الأسئلة في المؤتمرات الصحفية. والحق أن بعض الاستفهامات تأتي من صحافيين ينقلون المحتوى السائد.
والكلام الفني مُفيد، وأفضل بكثير من تفسير الدوافع، والخوض في أسباب بعيدة عن استمرار تفوق فريق على البقية، وهو يُعطي مساحة أكبر في فهم كُرة القدم وتحليل أساليبها.
إن العنصر الأخير في الفريق سيظل بحاجة إلى الذي أمامه، ومن تقدّم سيعتمد على من خلفه، هكذا هي اللعبة.
والحديث حول البرتغالي العجوز في النصر يأتي بنفس العنوان، وهو لا يتراجع عن أجنحة الهجوم، اللاعبون المبدعون، الضغط العالي، وفرض الهيمنة، واحتلال الملعب. ولا أحد يتذكّر أن فريقه الأصفر الأكثر تسجيلًا للأهداف والأقل استقبالًا لها.
وما جعل النقد يرتفع على الألماني هو صراحة بعض اللاعبين مثل فيران توريس، ودي يونج، حول أداء المدافعين، وانكشاف الأسلوب للمدربين الآخرين. وهذه نقطة فيها من النظر الكثير، فيما إذا كان اللاعب طرفًا في التحليل لأسلوب مُدربه أم أن مستوى حُرية التعبير لدى اللاعب الأوروبي لها جانب في ذلك؟
والحديث عن أساليب المديرين الفنيين لا ينتهي، وكُلٌ يدلي بدلوه، لكن الأكيد أن المناقشات الفنية المُتداخلة، تدفع النُقّاد إلى تسجيل مواقف ربما تكون بعيدة أحيانًا عن الدقّة في شرح الحالة. ففي الدوري المحلي، يُربط بين جيسوس النصر بوضعه عندما كان في الهلال، ويرى البعض أن تقزيم منهجه سيؤدي إلى طغيان الهجوم عليه ويحدث التعثّر. بينما في إسبانيا مثلًا، لا أحد يفصل بين الصراع الكاتالوني، والملكي في تكوين الرأي النهائي.
والمدربون ينزعجون، من الطرح حولهم، ويذهبون إلى تسفيه الأسئلة في المؤتمرات الصحفية. والحق أن بعض الاستفهامات تأتي من صحافيين ينقلون المحتوى السائد.
والكلام الفني مُفيد، وأفضل بكثير من تفسير الدوافع، والخوض في أسباب بعيدة عن استمرار تفوق فريق على البقية، وهو يُعطي مساحة أكبر في فهم كُرة القدم وتحليل أساليبها.
إن العنصر الأخير في الفريق سيظل بحاجة إلى الذي أمامه، ومن تقدّم سيعتمد على من خلفه، هكذا هي اللعبة.