الرياضة عبارة سياسة ناعمة، وهي وسيلة حضارية لتعضيد العلاقات وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعوب، ونشر الثقافات بين المجتمعات، وتأتي دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها السادسة والتي تدور رحاها حاليًا في العاصمة الحبيبة الرياض بمشاركة نحو «3000» رياضي من «57» دولة يتنافسون في «23» لعبة، كترجمة لدور المملكة الريادي في هذا السياق.
ومما لا شك فيه أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي مغلفة بالرابط الديني بين الدول المشاركة، وهي مشكلة كانت تحول دون اعتراف الاتحادات الدولية بنتائجها، ولكن هذا الأمر تغير وأصبح الاتحاد الدولي لكرة القدم مثلًا يعترف ببطولة كرة القدم التي تقام فيها والتي غابت للأسف في هذه النسخة.
وأذكر أنني بعثت بخطاب إلى «فيفا» أسأل عن اعترافه بمسابقات كرة القدم التي تقام في إطار دورة ألعاب التضامن الإسلامي، فأجابني John Schumacher من قسم الإعلام بإدارة الاتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 15 أبريل 2005م قائلًا: «نعم إننا نعتبر بطولات كرة القدم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي معتمدة رسميًا»، واستطرد قائلًا: «بيد أننا لا نعدها من الفئة A». إذًا هي ألعاب بالإضافة إلى أنها ترمي إلى أهداف دينية أخوية، فهي لها قيمة رياضية أيضًا.
ويمتد الحديث في إطار دورة ألعاب التضامن الإسلامي إلى الميداليات فحتى كتابة هذه السطور تتصدر تركيا بفارق شاسع وبعيد عن المنافسة، ثم تأتي مصر في المركز الثاني وتنافسها أوزباكستان فكازخستان، وتقدمت السعودية من المركز الـ 18 إلى الـ 12 بفضل ميدالية ذهبية وحيدة حققها السباح الرائع السراج، وأخرى فضية وتسع برونزيات، ويبقى السؤال الأبدي لماذا لا نحقق ميداليات تليق بالاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة لدينا؟.
في رأيي الشخصي أن هناك عدة أسباب وراء ذلك، أولها أننا لا نولي الألعاب الفردية التي تحقق الميداليات حقها من الاهتمام، كما أننا لا نولي الألعاب الجماعية المختلفة ما تستحقه من الاهتمام، فتركيزنا كله ينصب على كرة القدم، وخير مثال على ذلك إن دورة ألعاب التضامن الإسلامي تقام لدينا حاليًا في الرياض، وبرامجنا وإعلامنا ووسائل التواصل مشغولة بالبنر ورونالدو وسالم والاتحاد والأهلي والنصر الهلال.
إضافة إلى ذلك ترى ما الذي قدمته لنا البرامج التطويرية المختلفة؟ فعلى الورق هي أفكار رائعة سواء الحديث عن الألعاب السعودية، أو أكاديمية مهد أو الابتعاث الخارجي أو دوري المدارس وغيرها، ولكن ما هي المخرجات وهل تضاهي الإنفاق؟ بواقعية لا، لذلك يجب إعادة النظر في كيفية تطبيق هذه الأفكار، فمن الواضح أن المدخلات غير جيدة لذلك تأتي المخرجات دون مستوى التطلعات.
ومما لا شك فيه أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي مغلفة بالرابط الديني بين الدول المشاركة، وهي مشكلة كانت تحول دون اعتراف الاتحادات الدولية بنتائجها، ولكن هذا الأمر تغير وأصبح الاتحاد الدولي لكرة القدم مثلًا يعترف ببطولة كرة القدم التي تقام فيها والتي غابت للأسف في هذه النسخة.
وأذكر أنني بعثت بخطاب إلى «فيفا» أسأل عن اعترافه بمسابقات كرة القدم التي تقام في إطار دورة ألعاب التضامن الإسلامي، فأجابني John Schumacher من قسم الإعلام بإدارة الاتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 15 أبريل 2005م قائلًا: «نعم إننا نعتبر بطولات كرة القدم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي معتمدة رسميًا»، واستطرد قائلًا: «بيد أننا لا نعدها من الفئة A». إذًا هي ألعاب بالإضافة إلى أنها ترمي إلى أهداف دينية أخوية، فهي لها قيمة رياضية أيضًا.
ويمتد الحديث في إطار دورة ألعاب التضامن الإسلامي إلى الميداليات فحتى كتابة هذه السطور تتصدر تركيا بفارق شاسع وبعيد عن المنافسة، ثم تأتي مصر في المركز الثاني وتنافسها أوزباكستان فكازخستان، وتقدمت السعودية من المركز الـ 18 إلى الـ 12 بفضل ميدالية ذهبية وحيدة حققها السباح الرائع السراج، وأخرى فضية وتسع برونزيات، ويبقى السؤال الأبدي لماذا لا نحقق ميداليات تليق بالاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة لدينا؟.
في رأيي الشخصي أن هناك عدة أسباب وراء ذلك، أولها أننا لا نولي الألعاب الفردية التي تحقق الميداليات حقها من الاهتمام، كما أننا لا نولي الألعاب الجماعية المختلفة ما تستحقه من الاهتمام، فتركيزنا كله ينصب على كرة القدم، وخير مثال على ذلك إن دورة ألعاب التضامن الإسلامي تقام لدينا حاليًا في الرياض، وبرامجنا وإعلامنا ووسائل التواصل مشغولة بالبنر ورونالدو وسالم والاتحاد والأهلي والنصر الهلال.
إضافة إلى ذلك ترى ما الذي قدمته لنا البرامج التطويرية المختلفة؟ فعلى الورق هي أفكار رائعة سواء الحديث عن الألعاب السعودية، أو أكاديمية مهد أو الابتعاث الخارجي أو دوري المدارس وغيرها، ولكن ما هي المخرجات وهل تضاهي الإنفاق؟ بواقعية لا، لذلك يجب إعادة النظر في كيفية تطبيق هذه الأفكار، فمن الواضح أن المدخلات غير جيدة لذلك تأتي المخرجات دون مستوى التطلعات.