حضرت مساء الأربعاء منافسات لعبة «الكاراتيه» ضمن دورة التضامن الإسلامي المقامة بالرياض، وشاهدت تتويج البطلين السعوديين سند سفياني ومحمد العسيري بميداليتين ذهبيتين، ويعد هذا التألق لأبطال هذه اللعبة القتالية الرائعة امتدادًا لإنجازات سابقة على المستويات العالمية والقارية والإقليمية، ولذلك زادت قناعتي القديمة والمترسخة بأن «أملنا بالكاراتيه».
أعني بذلك الحلم السعودي الأزلي بتحقيق أول ميدالية ذهبية أولمبية طال انتظارها، فقد كان الأقرب لتحقيقها العداء السعودي «هادي صوعان» في أولمبياد سيدني 2000 حين حصل على فضية سباق 400 متر حواجز بفارق جزء من الثانية عن الأمريكي الفائز بالذهبية، وانتظرنا قرابة ربع قرن لنلامس الأمل مع بطل «الكاراتيه» المتألق «طارق حامدي» الذي خسر الذهبية بقرار تحكيمي بعدما أسقط منافسه الإيراني، ما يعزز ثقتي بأن «أملنا بالكاراتيه».
«محمد العسيري» أول سعودي يحصل على ذهبية أولمبية على مستوى الشباب في الأرجنتين عام 2018، وهو قادر بإذن الله على تحقيق ذهبية أولمبية على مستوى الكبار إذا تم اعتماد اللعبة في أولمبياد بريزبن 2032، ولكي تدخل اللعبة علينا القيام بأمرين لا يصعبان عن قيادتنا الحكيمة السخية، الأول هو دعم الدكتور إبراهيم القناص للترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه الذي يرأسه الإسباني «أنطونيو أسبينوس»، الذي يقدّر القناص ويرى فيه الرجل المناسب للمكان المناسب، والثاني هو تقديم ملف رعاية من إحدى الشركات السعودية الكبرى لأولمبياد بريزبن في أستراليا ليتأكد بذلك أن «أملنا بالكاراتيه».
تغريدة tweet:
«الكاراتيه» لعبة فردية يمكن صناعة نجم أولمبي من خلالها متى توفرت الاستراتيجية المناسبة، وتم إدخالها ضمن الدورات الأولمبية القادمة مثلما دخلت في أولمبياد طوكيو الماضي، ويقيني أن دعم عراب الرؤية وملهم الشباب الأمير «محمد بن سلمان» سيحقق لنا هذا الطموح، كما أن وزير الرياضة رجل يملك الشغف ويدرك أهمية الحصول على الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الرياضة السعودية والطريق لذلك يمر عبر لعبة «الكاراتيه»، ولذلك أرجو أن يصل صوتي لصناع القرار لعل وعسى أن نفرح بالمنجز الذي طال انتظاره، اللهم بلغت اللهم اشهد، وعلى منصات التتويج الأولمبي نلتقي،
أعني بذلك الحلم السعودي الأزلي بتحقيق أول ميدالية ذهبية أولمبية طال انتظارها، فقد كان الأقرب لتحقيقها العداء السعودي «هادي صوعان» في أولمبياد سيدني 2000 حين حصل على فضية سباق 400 متر حواجز بفارق جزء من الثانية عن الأمريكي الفائز بالذهبية، وانتظرنا قرابة ربع قرن لنلامس الأمل مع بطل «الكاراتيه» المتألق «طارق حامدي» الذي خسر الذهبية بقرار تحكيمي بعدما أسقط منافسه الإيراني، ما يعزز ثقتي بأن «أملنا بالكاراتيه».
«محمد العسيري» أول سعودي يحصل على ذهبية أولمبية على مستوى الشباب في الأرجنتين عام 2018، وهو قادر بإذن الله على تحقيق ذهبية أولمبية على مستوى الكبار إذا تم اعتماد اللعبة في أولمبياد بريزبن 2032، ولكي تدخل اللعبة علينا القيام بأمرين لا يصعبان عن قيادتنا الحكيمة السخية، الأول هو دعم الدكتور إبراهيم القناص للترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه الذي يرأسه الإسباني «أنطونيو أسبينوس»، الذي يقدّر القناص ويرى فيه الرجل المناسب للمكان المناسب، والثاني هو تقديم ملف رعاية من إحدى الشركات السعودية الكبرى لأولمبياد بريزبن في أستراليا ليتأكد بذلك أن «أملنا بالكاراتيه».
تغريدة tweet:
«الكاراتيه» لعبة فردية يمكن صناعة نجم أولمبي من خلالها متى توفرت الاستراتيجية المناسبة، وتم إدخالها ضمن الدورات الأولمبية القادمة مثلما دخلت في أولمبياد طوكيو الماضي، ويقيني أن دعم عراب الرؤية وملهم الشباب الأمير «محمد بن سلمان» سيحقق لنا هذا الطموح، كما أن وزير الرياضة رجل يملك الشغف ويدرك أهمية الحصول على الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الرياضة السعودية والطريق لذلك يمر عبر لعبة «الكاراتيه»، ولذلك أرجو أن يصل صوتي لصناع القرار لعل وعسى أن نفرح بالمنجز الذي طال انتظاره، اللهم بلغت اللهم اشهد، وعلى منصات التتويج الأولمبي نلتقي،