فهد الروقي
«دكة الهلال»
2025-11-16
ست مع من يقول إن دكة الهلال «ضعيفة» أو من يصفها بالعكس ورأيي في ذلك يتطابق مع رؤية رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد وقد عبرت عنها قبل أن أعرف رأيه الذي قاله في «سقراط».
الهلال يمتلك لاعبين مميزين ودوليين في دكة البدلاء من أمثال متعب والبليهي ولاجامي وكنو والحمدان، لكنه في المقابل يحتاج للاعبين احتياط في خانات أخرى كالظهير الأيمن والطرف الأيمن والأيسر وإن كان الحكم على دارسي ما زال مبكرًا.
في المواليد ثبت نجاح التركي اكتشيشيك ومازال مصير الحارس الفرنسي معلقًا، حيث لم يشارك حتى الآن، لكن استبدال «كايو» في الشتوية أصبح ضرورة ملحة بالتعاقد مع لاعب وسط حركي قادر على تعويض أحد الثنائي «نيفيز وسافيتش» في حال غيابهما لأي ظرف من الظروف.
المزعج للإدارة الزرقاء أن خيارات التعاقد المحلية محدودة جدًّا، ومن يشارك مع فريقه كأساسي وهم قلة غير متاحين وكثير منهم ليس احتياجًا بل وليسوا بمطمع كبير لعدم قدرتهم على التأثير فنيًّا ونتائجيًّا لفرقهم الأقل من الهلال فكيف بفريق يعيش تحت ضغوطات كبيرة طوال الموسم ويحتاج لاعبه أن يكون بكامل قوته البدنية والنفسية والذهنية.
التصحيح في الهلال قد يكون بالقدرة على استعادة سعود والتخلص من كانسيلو، رغم أنه لاعب عالمي يعيبه المزاجية وكثرة التعرض للإصابات وإحضار بديل عنه لاعب وسط عالمي يبرع في متابعة الكرة وقيادة الألعاب الهجومية وإكمال مثلث الوسط مع المبدعين البرتغالي والصربي.
التعامل مع الفترة الشتوية يجب أن يتم التعامل معها بتركيز عالٍ، فالفريق ينافس على جميع البطولات وهو الأكثر لاعبين دوليين سواء محليين أو أجانب والعرض أقل من الطلب والمتاح ليس مطمعًا كبيرًا.

السوط الأخير

في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدُ
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا