أصدر نادي النصر بيانًا رسميًا أعلن فيه رفضه القاطع لتعديل نظام اللاعبين المواليد خلال الفترة الشتوية الحالية، معتبرًا أن القيام بتغييرٍ كهذا في منتصف الموسم يُخلّ بمبدأ عدالة المنافسة ويمنح بعض الأندية أفضلية غير مستحقة. وقد وجد هذا الموقف صدى واسعًا بين جماهير النصر، التي دعمت إدارة ناديها باعتبار أن التعديل في هذا التوقيت تحديدًا لا يخدم الاستقرار الفني ولا يحفظ مبدأ تكافؤ الفرص.
ومن حق النصر كما هو حق لأي نادٍ آخر أن يصدر بيانًا يوضح فيه موقفه ويحمي مصالحه فالإدارات الرياضية وُجدت لتحقيق العدالة لأنديتها وصون حقوقها. ولو كان نادٍ آخر يواجه الموقف ذاته لاتخذ الخطوة نفسها وأصدر بيانًا مماثلًا إذ إن من الطبيعي أن تدافع الأندية عن مكتسباتها في ظل المنافسة الشرسة.
اليوم يبرز سؤال جوهري: ما الهدف الحقيقي من فكرة ضم اللاعبين المواليد إلى الأندية؟هل هي فكرة استثمارية تهدف لضم المواهب أم أنها مجرد اجتهاد تنظيمي .!؟
لو افترضنا أنها مبادرة استثمارية . فمن غير المنطقي بحسب كثيرين أن يتم التعاقد مع لاعبي مواليد بمبالغ مالية ضخمة تفوق قيمتهم الفنية الفعلية. فبدلًا من أن تتحول الفكرة إلى مشروع استثماري يضيف جودة للمسابقة أصبحت في بعض الأحيان عبئًا ماليًا على الأندية دون مردود واضح.
من منظور شخصي إذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يستطيع إيجاد آلية متوازنة تجعل من اللاعبين المواليد إضافة حقيقية وتضمن استثمارهم بشكل يرفع من مستوى المسابقة ويحقق فائدة للأندية فإن التخلي عن هذه الفكرة قد يكون الخيار الأنسب.
فاستمرار التعاقد معهم دون وجود أثر فني واضح يشكل عبئًا كبيرًا على ميزانيات الأندية خصوصًا في ظل الإنفاق المبالغ فيه على لاعبين لا يقدمون قيمة فنية تتناسب مع ما يُصرف عليهم.
بيان نادي النصر ليس مجرد اعتراض على تغيير لائحة بل هو رسالة واضحة بضرورة احترام مبدأ عدالة المنافسة وثبات الأنظمة طوال الموسم. في المقابل ملف لاعبي المواليد يحتاج إلى وقفة صادقة من اتحاد القدم لأن التجربة الحالية في كثير من جوانبها لم تحقق الأهداف المفترضة وأصبحت عبئًا ماليًا على الأندية.
ومن حق النصر كما هو حق لأي نادٍ آخر أن يصدر بيانًا يوضح فيه موقفه ويحمي مصالحه فالإدارات الرياضية وُجدت لتحقيق العدالة لأنديتها وصون حقوقها. ولو كان نادٍ آخر يواجه الموقف ذاته لاتخذ الخطوة نفسها وأصدر بيانًا مماثلًا إذ إن من الطبيعي أن تدافع الأندية عن مكتسباتها في ظل المنافسة الشرسة.
اليوم يبرز سؤال جوهري: ما الهدف الحقيقي من فكرة ضم اللاعبين المواليد إلى الأندية؟هل هي فكرة استثمارية تهدف لضم المواهب أم أنها مجرد اجتهاد تنظيمي .!؟
لو افترضنا أنها مبادرة استثمارية . فمن غير المنطقي بحسب كثيرين أن يتم التعاقد مع لاعبي مواليد بمبالغ مالية ضخمة تفوق قيمتهم الفنية الفعلية. فبدلًا من أن تتحول الفكرة إلى مشروع استثماري يضيف جودة للمسابقة أصبحت في بعض الأحيان عبئًا ماليًا على الأندية دون مردود واضح.
من منظور شخصي إذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يستطيع إيجاد آلية متوازنة تجعل من اللاعبين المواليد إضافة حقيقية وتضمن استثمارهم بشكل يرفع من مستوى المسابقة ويحقق فائدة للأندية فإن التخلي عن هذه الفكرة قد يكون الخيار الأنسب.
فاستمرار التعاقد معهم دون وجود أثر فني واضح يشكل عبئًا كبيرًا على ميزانيات الأندية خصوصًا في ظل الإنفاق المبالغ فيه على لاعبين لا يقدمون قيمة فنية تتناسب مع ما يُصرف عليهم.
بيان نادي النصر ليس مجرد اعتراض على تغيير لائحة بل هو رسالة واضحة بضرورة احترام مبدأ عدالة المنافسة وثبات الأنظمة طوال الموسم. في المقابل ملف لاعبي المواليد يحتاج إلى وقفة صادقة من اتحاد القدم لأن التجربة الحالية في كثير من جوانبها لم تحقق الأهداف المفترضة وأصبحت عبئًا ماليًا على الأندية.