الكرة السعودية تواجه واحدًا من أكبر تحدياتها، التي قد تهدد وجه وواجهة المشروع الكروي الذي انطلق منذ موسمين.
قد يكون حتى من في وزارة الرياضة لمسوا مثل الاتحاد السعودي لكرة القدم بدء تسرب عدد الجمهور الكروي من الحضور خلف أنديتهم المفضلة في المدرجات، بل أصبحت الأندية الجماهيرية الكبرى مثل الهلال والنصر والاهلي والاتحاد تعاني.
كان العزوف الجماهيري _ حالة مزاجية _ استثنائية عند جماهير تلك الأندية، على حسب مستويات الفريق الكروي. لكن اليوم أصبح _ توجه _ جماعي يشكل حالة عامة تستحق الالتفات لها ومعالجتها.
حتى تلك المدرجات شبه الخالية في مواجهات الأندية الأقل جماهيرية تزداد (هوّة).
يعلق أحدهم ساخرًا عندما أظهرت ساعة الملعب عدد الحضور متدنٍ جدًا: لو عزمهم الرئيس في بيته أوفر للنادي!
هل عالجت الوزارة أو اتحاد الكرة هذا الخلل بين أندية الفرق المتوسطة بالدوري. لا طبعًا. لا زادت القسوة على بعضهم بأن يلعب خارج ملعبه _ بدون سبب واضح _ مثل: الفيحاء!!
من المفترض أن تكون هناك دراسة واستطلاعات مستعجلة لأسباب تسرب أو عزوف أو هروب الجمهور من المدرجات، سمّها ما شئت.
لكن الحقيقة واضحة وجليّة في تناقص الحضور الجماهيري في ملاعبنا من موسم لآخر.
الجمهوري الكروي السعودي هو ملح الكرة وأهم قوى الترويج والإثارة والجماليات لمنافساتنا التي نُحسد عليها.. فمن يُدركه قبل فوات الأوان؟
قد يكون حتى من في وزارة الرياضة لمسوا مثل الاتحاد السعودي لكرة القدم بدء تسرب عدد الجمهور الكروي من الحضور خلف أنديتهم المفضلة في المدرجات، بل أصبحت الأندية الجماهيرية الكبرى مثل الهلال والنصر والاهلي والاتحاد تعاني.
كان العزوف الجماهيري _ حالة مزاجية _ استثنائية عند جماهير تلك الأندية، على حسب مستويات الفريق الكروي. لكن اليوم أصبح _ توجه _ جماعي يشكل حالة عامة تستحق الالتفات لها ومعالجتها.
حتى تلك المدرجات شبه الخالية في مواجهات الأندية الأقل جماهيرية تزداد (هوّة).
يعلق أحدهم ساخرًا عندما أظهرت ساعة الملعب عدد الحضور متدنٍ جدًا: لو عزمهم الرئيس في بيته أوفر للنادي!
هل عالجت الوزارة أو اتحاد الكرة هذا الخلل بين أندية الفرق المتوسطة بالدوري. لا طبعًا. لا زادت القسوة على بعضهم بأن يلعب خارج ملعبه _ بدون سبب واضح _ مثل: الفيحاء!!
من المفترض أن تكون هناك دراسة واستطلاعات مستعجلة لأسباب تسرب أو عزوف أو هروب الجمهور من المدرجات، سمّها ما شئت.
لكن الحقيقة واضحة وجليّة في تناقص الحضور الجماهيري في ملاعبنا من موسم لآخر.
الجمهوري الكروي السعودي هو ملح الكرة وأهم قوى الترويج والإثارة والجماليات لمنافساتنا التي نُحسد عليها.. فمن يُدركه قبل فوات الأوان؟