الخميس.. «أسود الرافدين» يترقبون قرعة الملحق العالمي
يترقّب منتخب العراق الأول لكرة القدم، الخميس، في زيورخ، المدينة السويسرية، قرعة الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، في طريقه للتعرف على هوية منافسه المحتمل في النهائي المؤهل مباشرة إلى المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك الصيف المقبل.
ويقضي نظام الملحق بتأهل المنتخبين الأعلى تصنيفًا إلى النهائي مباشرة، فيما تلعب المنتخبات الأربعة الأخرى الأقل تصنيفًا الدور نصف النهائي.
وتأهل العراق إلى النهائي مباشرة رفقة الكونغو الديمقراطية، إذ من المرتقب أن يكونا الأعلى تصنيفًا وفقًا للتصنيف الجديد للاتحاد الدولي «فيفا» المنتظر صدوره مساء الأربعاء.
وتخوض المنتخبات الأربعة المتبقية «بوليفيا عن أمريكا الجنوبية، كاليدونيا الجديدة عن أوقيانوسيا، جامايكا وسورينام عن كونكاكاف»، الدور نصف النهائي.
وفي القرعة، يُخصّص لهذه المنتخبات الأربعة أول مباراة متاحة «المباراة 1 ثم 2»، في حين يوضع منتخبا «كونكاكاف» في مسارين منفصلين بحسب قاعدة «فيفا» العامة الخاصة بالقرعة.
ويُنظم الملحق خلال نافذة التوقف الدولي المقبلة أواخر مارس 2026 في المكسيك، إحدى الدول الثلاث المستضيفة لكأس العالم.
وبلغ العراق الملحق العالمي بعد فوزه في نهائي الملحق الآسيوي على الإمارات 3-2 بمجموع المباراتين، بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية في الدور الرابع خلف السعودية بفارق الأهداف.
ويأمل «أسود الرافدين» بالعودة إلى العرس المونديالي منذ مشاركته الأولى والأخيرة في نسخة عام 1986 في المكسيك.
واعتبر عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي للعبة في تصريحات للصحافيين أن مباراة الإمارات تُعد الأفضل في تاريخ العراقيين بعد لقاء اليابان في كأس آسيا، يناير2024، ضمن دور المجموعات، مضيفًا :«طال الحلم الذي انتظرناه كلنا منذ عام 1986 حتى الآن».
ومن جهته، قال إيمار شير لاعب المنتخب العراقي :«أمامنا طريق طويل، وعلينا أن نواصل العمل بجد، رسالتنا هي أن تواصل الجماهير دعمنا، فهم يمنحوننا طاقة إضافية نحتاجها خلال المباريات».
وكما العراق، تأمل جمهورية الكونغو الديمقراطية بالعودة إلى المونديال بعد مشاركة وحيدة في ألمانيا عام 1974.
وأطاحت الكونغو الديمقراطية بنيجيريا صاحبة ست مشاركات سابقة، في نهائي الملحق الإفريقي بركلات الترجيح.
بدورها، بلغت جامايكا «70 في تصنيف فيفا» الملحق العالمي إثر حلولها ثانية في المجموعة الثانية من تصفيات «كونكاكاف»، والأفضل تصنيفًا بين المنتخبات التي حلت ثانية، وهي أيضًا تحلم بالعودة إلى المونديال بعد مشاركة وحيدة في فرنسا عام 1998.
ومثلها سورينام التي حلّت ثانية في المجموعة الأولى، وتبحث عن مشاركتها المونديالية الأولى على الإطلاق منذ أول مشاركة في تصفيات 1978 منذ نيلها استقلالها.
أما بوليفيا فتُعد الأكثر خبرة بين المنتخبات المتنافسة، بثلاث مشاركات سابقة، لكن الأخيرة منها كانت عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن كاليدونيا هي الأقل تصنيفًا «148».