يرى الأمريكي زاك براون، الرئيس التنفيذي لفريق مكلارين، المنافس ضمن سباقات «فورمولا 1»، أن شهرة وثائقي شبكة نتفليكس «Drive to Survive» غيّرت من كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل السابق.
وقال براون في تصريح خاص لصحيفة «The Telegraph»، نقله الأربعاء، موقع «موترسبورت» العالمي المختص في رياضة المحركات: «لقد عرفت كريستيان لأكثر من 30 عامًا، كنا نتفاهم جيدًا سابقًا، نتائجه مذهلة، لذا أرفع القبعة تحية له، لكنه تغير، أعتقد أن شهرة Drive to Survive، أثّرت عليه، المال، والمجد، جميعها أمور باتت أكثر من اللازم وفوق الحدود».
وعند سؤاله عما إذا كان هورنر يتصرف بنزاهة خلال فترة قيادته لفريق ريد بُل، ردّ براون:«في بعض الأحيان، لا، عندما كنت أتسابق، كان هُناك سائقون يتسابقون بقوة ويدفعون سيارات المنافسين بعجلتين خارج الحلبة، وهذا مقبول، لكن هناك من يدفعك بأربع عجلات خارج المسار، وهذا غير مقبول، أنا من النوع الذي يضغط بعجلتين خارج المسار، وكريستيان من النوع الذي يضغط بأربع عجلات، لقد وجه اتهامات تجاه فريقنا، لا أستطيع تخيّل أنه صدقها، كان الهدف ببساطة هو إزعاجنا، بغض النظر عن الشرعية، يعرف الجميع في الرياضة أنك لا تفعل ذلك لأسباب تقنية».
وفي 9 يوليو 2025، تمت إقالة هورنر من منصب الرئيس التنفيذي، ومدير فريق ريد بُل ريسينج.
ولعب مسلسل «Drive to Survive»، الذي تم إطلاقه للمرة الأولى عام 2019، دورًا أساسيًا في زيادة شعبية الفورمولا 1 في الولايات المتحدة الأمريكية وبين الجمهور الشاب.
وأسهمت أحداث المسلسل بدفع الأفراد داخل البطولة إلى الأضواء، بما في ذلك دانيال ريكاردو، السائق السابق، وجونتر شتاينر، مدير فريق هاس السابق، وهورنر، وتوتو وولف، مدير فريق مرسيدس.