اتفق نجوم مسرحية «طال عمره» على أن المسرح يظل القيمة الأعمق والأبقى في مسيرتهم، مؤكدين أن الوقوف إلى جانب الفنان ناصر القصبي يمثل تجربة تحمل ثقلها الفني وخصوصيتها.
البداية كانت مع ناصر القصبي الذي رد بطريقته الساخرة عندما سألته «الرياضية» عن امتداد تجربته المسرحية من 1985 حتى 2025، قائلاً: «تراكم تغلطون علي.. 40 عامًا ليش التنكيد؟»، قبل أن يضيف: «المسرح عظيم، ولا يشعر به إلا الممثل الكوميديان. هو خطوة تُسجَّل في تاريخك وتُخلّدك، على عكس التلفزيون التي أعماله لا تعيش ولا تُخلَّد».
وفي السياق نفسه، شدّد فايز المالكي على أن العمل الجديد يشكل امتدادًا للشراكة الفنية مع القصبي، قائلاً: «نسعى إلى تقديم عمل يليق باستحسانكم وإعجابكم مع الفنان الكبير ناصر القصبي»، عادًا أن مسرح بكر الشدي اختلف كثيرًا عن 2019 وأصبح ستيجًا عالميًا.
أما حبيب الحبيب فكشف عن فخره بالتجربة الرابعة مع القصبي، مشيرًا إلى تأثير المالكي في العرض الجديد، وقال: «أفتخر بالظهور مع ناصر.. وانضمام فايز يعطي العمل وزنًا كبيرًا». وعن دوره، أوضح: «أجسّد نسيب الأستاذ ناصر.. هو راشد وأنا رشيد».
ووصف عبد المجيد الرهيدي حضور القصبي بأنه «إعجاز مسرحي»، مضيفًا: «أشبّهه بمحمد عبده.. كلاهما لا أحد يشابهما في اللياقة». وأضاف: «شبّهته بكريستيانو رونالدو لأنه لاعب عندنا يبحث عن الهدف 1000، والقصبي قادر أن يصل إلى الرقم نفسه في الأعمال الفنية».
وقدّمت ندى آل حاجي رؤية مختلفة بوصفها وجهًا جديدًا في العمل، قائلة: «حتى الآن ما استوعبت وقوفي على المسرح مع ناصر القصبي والنجوم الكبار». وعن شخصيتها أكدت: «أقدّم دور زوجة ابن القصبي.. البنت الدلوعة».
ومن جانبها، عبّرت عجيبة الدوسري عن سعادتها بالظهور الثاني مع الفريق ذاته، وقالت: «وجودي مع هؤلاء النجوم إضافة كبيرة.. ودوري هذه المرة أم وحبيبة». وأضافت بابتسامة: «ومشتاقين لعودة فايز المالكي».
أما وليد قشران الزهراني فاعتبر مشاركته الحالية بداية تجربته المسرحية الحقيقية، موضحًا: «المسرح أبو الفنون، وتجربة طال عمره مع ناصر القصبي هي التجربة الأصدق»، وتابع: «أجسّد دور يزن.. الولد الغثيث»