في بداية تأسيس «دوري المحترفين السعودي» قمنا بزيارة «اليابان» للتعرف على خططهم الاستراتيجية لتطوير كرة القدم، فلفت نظرنا أن الهدف الذي تتمحور حوله الاستراتيجية كان «تنظيم وتحقيق كأس العالم 2050»، تخيلوا معي أنهم وضعوا خارطة طريق لنصف قرن تهدف لتنظيم كأس العالم وتحقيق اللقب، وأكاد أجزم أنهم سيحققون هدفهم، تلك الرؤية الجريئة التي توضح قوة القرار وعزم القيادة جعلتني أتساءل أين سيكون «منتخبنا 2050»؟.
وأثناء مشاركتي في إحدى نسخ «مؤتمر دبي الرياضي» تحدث خبير ألماني عن خطة كرة القدم في البلد الأكثر احترافًا، وأتذكر حين قال: «إن منتخب بلادي حقق كأس العالم 4 مرات 1954، 1974، 1990، 2014، ولذلك نتوقع ونهدف اللقب عام 2030 أو 2034»، وأكاد أجزم مرة أخرى أن «ألمانيا» ستحقق هدفها بعد أن شاركنا الخبير بالخطة التفصيلية لتحقيق ذلك الهدف، ليتكرر السؤال عن مصير منتخبنا في كأسي العالم 2030 & 2034 ناهيك عن «منتخبنا 2050».
الوصول لأهداف كبيرة وبعيدة يحتاج خارطة طريق واضحة المعالم يرسمها متخصصون وخبراء من الدول المتقدمة رياضيًّا يضاف لهم مستشارون محليون، فالاستفادة من الذين سبقونا تمثل إحدى ركائز الاستراتيجية الناجحة، وقد وقَّع الاتحاد السعودي مذكرات تعاون مع أفضل الاتحادات بالعالم، ويمكننا الاستفادة منها في نقل الخبرات والتجارب، وإذا استمررنا في تكرار نفس التجارب فلن نحقق نتائج مختلفة وسندور في نفس الحلقة حتى «منتخبنا 2050».
تغريدة tweet:
رسالتي لاتحاد القدم العزيز تتلخص في الاستفادة من جسور التواصل الممتدة مع أفضل الاتحادات لنقل تجربتهم وخبراتهم، مع وضع خطة طويلة المدى تتعدى حدود كأس العالم 2034، فنحن متأخرون عن الركب كثيرًا ونحتاج مسارعة الخطى المدروسة للحاق بركب المتقدمين، ففي آسيا تعتبر «اليابان» النموذج الأمثل بينما في إفريقيا يمكن الاحتذاء بالتجربة المغربية، وإذا قرَّرنا الانتقال إلى التجارب الأوروبية فعلينا اقتفاء أثر إسبانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وسنصل بإذن الله متى أخلصنا العمل ووضعنا يدنا بيد الناجحين ومشينا على خطاهم، وعلى منصات التخطيط نلتقي،
وأثناء مشاركتي في إحدى نسخ «مؤتمر دبي الرياضي» تحدث خبير ألماني عن خطة كرة القدم في البلد الأكثر احترافًا، وأتذكر حين قال: «إن منتخب بلادي حقق كأس العالم 4 مرات 1954، 1974، 1990، 2014، ولذلك نتوقع ونهدف اللقب عام 2030 أو 2034»، وأكاد أجزم مرة أخرى أن «ألمانيا» ستحقق هدفها بعد أن شاركنا الخبير بالخطة التفصيلية لتحقيق ذلك الهدف، ليتكرر السؤال عن مصير منتخبنا في كأسي العالم 2030 & 2034 ناهيك عن «منتخبنا 2050».
الوصول لأهداف كبيرة وبعيدة يحتاج خارطة طريق واضحة المعالم يرسمها متخصصون وخبراء من الدول المتقدمة رياضيًّا يضاف لهم مستشارون محليون، فالاستفادة من الذين سبقونا تمثل إحدى ركائز الاستراتيجية الناجحة، وقد وقَّع الاتحاد السعودي مذكرات تعاون مع أفضل الاتحادات بالعالم، ويمكننا الاستفادة منها في نقل الخبرات والتجارب، وإذا استمررنا في تكرار نفس التجارب فلن نحقق نتائج مختلفة وسندور في نفس الحلقة حتى «منتخبنا 2050».
تغريدة tweet:
رسالتي لاتحاد القدم العزيز تتلخص في الاستفادة من جسور التواصل الممتدة مع أفضل الاتحادات لنقل تجربتهم وخبراتهم، مع وضع خطة طويلة المدى تتعدى حدود كأس العالم 2034، فنحن متأخرون عن الركب كثيرًا ونحتاج مسارعة الخطى المدروسة للحاق بركب المتقدمين، ففي آسيا تعتبر «اليابان» النموذج الأمثل بينما في إفريقيا يمكن الاحتذاء بالتجربة المغربية، وإذا قرَّرنا الانتقال إلى التجارب الأوروبية فعلينا اقتفاء أثر إسبانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وسنصل بإذن الله متى أخلصنا العمل ووضعنا يدنا بيد الناجحين ومشينا على خطاهم، وعلى منصات التخطيط نلتقي،